اللاقحة بالإنجليزية "Zygote" هي الخلية التي تنتج عن عملية الإخصاب " التلقيح" بين خليتين أحاديتي الصيغة وعادة تكون نطفة وبويضة ليشكلا خلية ثنائية الصيغة تدعى لاقحة. ومن صفات اللاقحة قدرتها على التحول إلى أشكال أخرى وهي خلية غير متخصصة لها القدرة والإمكانية الفائقة على الإنقسام المستمر لإنتاج أول نوع من الخلايا الوظيفية المتخصصة التي يحتاجها جسم الإنسان.

عند إصابة إحدى الأنسجة في الجسم بضرر تقوم الخلايا الجذعية بالسيطرة على مكان الإصابة لتفعيل وتسريع عملية الشفاء, كذلك فإن الممارسات اليومية للجسم تعتمد على وظائف الخلايا الجذعية, وبما أن كريات الدم الحمراء تدوم من 120 إلى 130 يوم، بعد ذلك تكون كبيرة في العمر وكسولة في مهمة نقل الأوكسجين ويجب إستبدالها، هذه المهمة تفع على عاتق الخلايا الجذعية وهو ما يطلف عليها باللغة الإنجليزية "Hematopoietic Stem Cell".
من خلال هذا التوضيح القصير نستطيع الفهم بإن الخلايا الجذعية الموجودة في نخاع العظام والتي تقوم ببناء حوالي 350 مليون كرية دم حمراء كل دقيقة، هي المسؤولة عن بنائها وتجديدها.
… [إقرأ المزيد]

يتم العلاج بالأوكسجين تحت الضغض من خلال تنفس المريض للأوكسجين النقي المركز بنسبة %100 مقارنة مع كمية الأوكسجين الموجودة في الهواء والتي تبلغ نسبته 21% ، تحت ضغط جوي أعلى من الضغط الجوي العادي والذي يسبب بدوره ذوبان أكثر وأسرع للأوكسجين في الدم.
في البداية وعند الدخول في الغرفة الخاصة يتم رفع الضغض الجوي تدريجياً حتى تتم الموازنة بين الضغط على طبلة الأذن والضغط المحتاج إليه للعلاج والتي تبلغ نسبة زيادته بين نصف إلى ثلاث أضعاف الضغط الجوي العادي. الاوكسجين المتنفس يذهب إلى الرئة ومن ثم إلى الدم وبوا سطة الضغط العالي يذوب الاوكسجين في مصل الدم وترتفع نسبته إلى عشرون ضعفا من نسبته تحت الضغض الجو العادي وبذلك يتم تزويد الخلايا المتضررة بالعنصر الأهم لإعادة بنائها أو تنشيط عملها.
عادة تكون نسبة الاوكسجين التي نتنفسها تحت الضغط الجوي العادي واحد وعشرون بالمئة فقط وكميته في كريات الدم الحمراء ثمان وتسعون بالمئة وإثنان بالمئة مذاب في مصل الدم وأن هذه الكمية المذابة لا نستطيع رفعها الا عند رفع نسبة الضغط الجوي المحاط بنا.
بواسطة العلاج… [إقرأ المزيد]