همس الأنامل كتب:

كنت اراقب عقارب الساعه وهي تسير ببطء..

وانا احاول اقناع نفسي بأني لا انتظرك..ورحت افكر بك..وكيف انك تتصل لتأكد حضورك لمنزلنا لاصطحابي الى

المقهى الذي نحبه..

وكم كنت مصراً على الحضور..وكيف فشلت جميع محاولاتي باقناعك بأن نشرب الشاي في شرفه المنزل ..

كما يفعل كل الازواج الذين وصلوا الى مرحلتنا العمريه..ولكنك رحت تبرر لي سبب اصرارك على انك تريد

تعويضي عن غيابك المستمر ..في عملك..

والذي يجعلك تغيب عن المنزل..ليال متواصله لا اراك فيها ابداً..وتكتفي انت بالاتصال والسؤال عن احوالي..

تمر الدقائق دون ان تحضر..وتمر الساعات ولم تحضر..

وكادت الليله ان تنتهي هي بدورها...

لكن ___اخلاصك وحبك ___ لي كانا اكبر‍‍‍‍ ‍‍!!

فما هي الا لحظات حتى رن جرس الهاتف..وكنت انت على الطرف الاخر..

تسأل عن احوالي كعادتك..ثم تشرح لي انك مشغول ولن تستطع ان تأتي في عطله نهايه الاسبوع..

وتغلق السماعه دونما اي اشاره عن موعدنا المتفق عليه..

ولا اعتذار عن عدم حضورك....ولكن لايهم..

فهذه هي

همس الأنامل كتب:

هنا ريد أأن اكتب من جديد ......

هنا المكان -جميل ...والطيوور تغرد بلحن الخلوود

هنا المرسى الذي أستراحت عليه حروفي ,,,

هنا الحياة قصص وومعانى .......

هنا اريد ان الّملم -شتاتى ...

وأوراقي ...

كتاباتى -هي أطفالى ...

لا أسمح لها أن تتّشرد ...أريدها مجتمّعه

مع بعض ..تغرد -سواءء

وتحزن سواءء ...

أريدها مع بعضها -لا أحب ان تطوويها الصفحات ...

ووتنساها الأيام -وتغيب ...لاذكر لها ...

أريدها حاضرة ,,غائبه وموجودة

لا أريد الرحيل ...الا ..

من بعد أن تهداءء الرياح ....

هذا الوقت مناسب ...كي أكتب ...

قبل أن أفقد بصري ... ووتنطوى ااصابع يدى على بعضها ...

أريد أن أكتب هنا ...

شئ بلا عنووان ...

لا أحب القيوود ...

ياايها المشرفين الأعزاء -على هذة الصفحات

هل تقبلونى ...هنا ...بدوون تصنيف ... أو عنوان ..