بنت عُمان كتب:

[ATTACH=CONFIG]104665[/ATTACH]
إمرأه جعلتني أتناثر
[ATTACH=CONFIG]104664[/ATTACH]

كحبات اللؤلؤ المتناثر من قيد يدها
جعلتني اتناثر عشقاً لامتناهي
هي تبتسم وأنا اثناثر
لم أكن يوماً سوى عاشقاً مخلصً
ولم تكن سوى إمراه تدعي العفه
ذهلني عشقي المجنون بها
واخافني تناثري بين سطور احرفها
فتناثري كان حباً لا جبناً
كل حين تحرك معصمها
لأثناثر خوفاً وعشقاً وذهولاً
خوفي على معصمها من الألم
وعشقي للعيش بمعصمها
وذهولي من إمراه تعشق تناثري
أهواها بكل الحروف
واعشقها بكل الكلمات
يبقى حنين لا حد له
وسلسلة تناثري تتواصل
تصرخ بأنوثتها الطاغيه
لم يعد قلبي يرتجف لحضورك
فتمهل في سقوطك من معصمي
كي لاتوقظ نشوة الإحساس فيني
فقط تساقط بسلام
كي لاتزعج أذني بصوت تساقطك
:: ::
بنت عُمان
26/08/2012

بنت عُمان كتب:

[ATTACH=CONFIG]99686[/ATTACH]
أحبها بعنف وأحبته بجنون
كان الصمت رومنسية الحب بينهما
لم يكفا يوماً عن الشوق والحنين
وبلغا من الوله الكثير
كان يوماً واحد يجمع عينيهما دون حديث
كان تلامس الايادي عجيب
ورمانسية الصمت تفجر المكنون
مرت سنه وهما على حالهما
الصمت والايادي هما الناطقين فقط
لم يشئا يوماً جرح بعضها البعض
ولكن حان الآوان للحديث
((ع))
حبيبتي لي رغبة بتتويج حبنا
((م))
بإبتسامه اشبه بنهر جف مائه
وبدمعاً بلل خديها
أنا لك مهما كان القرار
((ع))
احتضنها برفق مخيف كأنه الوادع
ماخطبك حبيبتي
((م))
بخوف شديد وبشفاه ترتعش
أنها العادات
أنها الطبقات
أنها المسميات
أنها المحبطات
أنها المحطِمات
((ع))
صمت لثانيه
وأنهار باكياً
وحبنا إلى أين
((م))
وقفت تمسح دمعها
أنه هنا بين أضلعي
إن فرقت العادات أجسدانا
فحتما لن تفرق قلوبنا
ولن تنهي قصة العشق
ولن توقف رمانسية الحب
ابتدينا بكلمه الحب
وسنموت عليها
((ع))
أمسك يدها بقوه
ماذنبي
اخبريني ماذنبي
((م))
فكت يده من يديها
ووضعتها في قلبها
وضرخت هذا هو المذنب لاسواه
لانه لم

بنت عُمان كتب:

:::
::
:

[ATTACH=CONFIG]96151[/ATTACH]

ورقاً تناثر بين يديه
ودمعاً تحجر في مقلتيه
يحاول جاهداً كي يبتسم
ويرسم بشفته لحن الجمال
فجأه أحس بصوت الأنين
ينبعث من حناياه حزناً دفين
أزاح بجسده ثوب الحياه
وبدء يحلم بعرسً كبير
يزف لها وسط الحشود
ووسط الحلم أفاق بألم
ليتفاجأ بأن الحلم سرااب
بدء يعض بأسنانه قيود يديه
وينظر طويلاً لتلك السماء
لعل النهار يقبل إليه
ويأتي إليه بفرحاً جديد
وناام ورحل لأبعد حدود
وخلف وراءه دفتر حزين
يحكي بألم عصر الجمود
عصر فيه الحلم جنون
يُكتب ولايُفهم اي تكون السطور
يحلمون فقط دون أمل
يبكون بصمت لايتكلم
يجرون خلفهم حبال الألم
ويتنفسون القسوه بكل ندم
هكذا نبدو وهكذا نموت
ألمً
و
حزنً
و
صمتً رهيب
وفي النهايه
موتً دفين
/ / /
15/05/2012
:)