عمانية حيل 12

  • عمانية حيل كتب:

    أنظر إلى نبينا عليه الصلاة و السلام

    يوم نام ابراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في


    حضن أمه مارية وكان عمره


    ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول


    عليه الصلاة والسلام
    ينظر إليه ويقول له :

    يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً .. ومات إبراهيم


    وهو آخر أولاده فحمله
    الأب الرحيم ووضعهُ
    تحت أطباق التراب
    وقالله : يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول
    الله أبي والإسلام
    ديني ..
    فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع

    عمر بن الخطاب رضي الله
    عنه
    يُنهنه بقلب صديع فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟

    فقال عمر رضي الله عنه يا
    رسول الله :

    إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة


    إلى تلقين فماذا يفعل ابن


    الخطاب! ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً


    مثلك يا رسول الله !


    وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله


    تعالى رداً على سؤال عمر :


    { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا


    والآخرة ويُضلُّ الله
    الظالمين ويفعل الله ما يشاء }

    نسأل الله تعالى
    [إقرأ المزيد]

  • ماذا لو كنا نستطيع إيقاف عقارب الساعة عندما نأكل و ننام و نشاهد التلفاز

    و لا نعيد تشغيلها إلا عندما نفكر بأن ننجز شيئاً ما؟

    ما الذي كان سيحدث؟

    هل سوف نستطيع أن نصل إلى ما وصلنا إليه الآن؟

    أم سوف نظل بدائيين كما كان أسلاف أسلافنا؟

    دائماً ما يراودني هذا السؤال: لماذا نقول نحن أنجزنا و فعلنا على الرغم من أننا لم نفعل شيئاً سوى أننا قمنا باستخدام هذه التقنيات و المخترعات، حتى أننا لم نكلف أنفسنا و نتعرف على طريقة صنعها... فنحن ما نفعله الآن باختصار (تضييع وقت)، فالوقت يمضي و نحن نتفرج عليه دون أن نقوم بعمل ما، يجعلنا من رواد عصرنا.

    فعندما يتم سؤال بعض الناس: لماذا لا تنجزون شيئاً كما فعل أسلافكم؟! أو لماذا لم تنجزوا شيئاً حتى الآن؟

    يجيبون و بكل ثقة، أسلافنا كانوا يحتاجون لمثل هذه التقنيات ليخرجوا أنفسهم من ظلمات البدائية التي عاشوها، أما نحن فلا نفكر بالمزيد و يدعمون رأيهم بالقول الشهير:"القناعة كنز لا يفنى"؛ و لكنهم للأسف الشديد لا ينجزون ليسوا لأنهم لا يفكرون بالمزيد، و لكن لأنهم لا يعلمون ما الذي يريدونه من هذه الحياة، فلو علم المرء مبتغاه لما تركه، بل سعى إليه بكل ما أوتي من قوة.

    [إقرأ المزيد]