في ليلة هادئه كنت اتجول في شوارع التفكير واليأس قد سيطر علي تمامآ انظر إلى تحركات اوراق الشجر والهواء يلاعبها تتمرجح في الأرصفه ولا اسمع سوى صوت افكاري وكأن مجلس تعم فيه الفوضئ وبدون رئيس يحسم الوضع واصلت مسيري بخطوات بطيئه ابحث عن أمل يرشدني ويسطحبني إلى طرق التفائل قررت أن اغير طريقي إلى وانعطف في طريق آخر وما أن انعطفت تعثرت بحجارة كانت على الأرض والظلام مسيطر تمامآ فجأة شاهدت ضوء بعيدآ وبصوت عالي أحد يناديني تعال تعال ذهبت مسرعآ ولكم كل ما اقترب واقطع اشواط يبتعد الضوء صرت منهكآ ولا اقوى على مواصلة المشي جلست على صخره كبيرة وانظر حولي وبعد… [إقرأ المزيد]

تغيرات سريعه وكأن ريح شديد جاء واقتلع معه الأوراق المتطرفه اليابسه ومابعد الريح توابعه تمهيد للأوراق المتبقيه ستسقط لا محاله إذا ما غيرت إستراتيجياتها واخذت تحذو حذو القانون المتفق عليه في الحياة كنا نغني للطيور ونسفق وكان غنائنا دفعة امل كاملة الجوده والطيور على اشكالها تقع هكذا كنا نقول بينما كنا نعزف مقاطع جميله والرؤوس تلعب بأدوار وفي محاورها الخاصه إستغلت هذه الرؤوس حاجز الصمت وقوة اليقين بأن صرخة المتألم مستحيل أن تصل لأن في الأساس هناك اكثر من جدار حصين يعصب الوصول إليه بل تستمر مسرحية التظليل والأستهتار في توزيع المهام ع البعض وإن كانت المهمه الأول مقصدها يعود المتألم ولا يجد من يعاتبه يعود بعد أن وجد كل الرؤوس منشغله في جمع حصادها وعدم التفرغ له اتمنى ان تعود الرياح من جديد وتأخذ الأوراق المتبقيه لأن في بقائها اثر في زيادة الأوساخ وبأستمرارها تزيد الفساد فساد قال الحجاج بن يوسف الثقفي إني ارى رؤوس قد اينعت وحان قطافها وأني لصاحبها وتتجدد هذه العبارة في كل سنة ونحن نشهد احداث كبيرة في اوطاننا وتغيرات واحداث مستمره وكما قال النيهوم الصادق (رحمه الله)
الجاهل ليس من… [إقرأ المزيد]

دائما ما نشاهد مسرحيات الأحباط وقلة الإراده عند كل إنسان الحياة تتسارع وتيرتها وعجلة التغير تدور والأنسان إذا ما اصابه اليأس او خيبة أمل تجده متخاذل ويمشي كأن حمار يحمل اسفارآ خطوات متدهوره وقد سلم أمره للساعات القادمه دون إي مبادره منه او شي في تقوية الأراده النفسيه ومن اهم اسبابها الحالات النفسيه التي تنعكس سلبآ على الأنسان تجد تخبط في القرارات وفي مثل هذه الحالات يجد نفسه في دائره ضيقه ولكن مطالب أن يدرك الوضع ويجتهد إجتهاد فكري بمساندة الأراده والعزيمه واكثرها شيوعآ هذه الحالات .وما قد نلاحظه إن البعض يعتمد إعتماد كلي في مد جسر الترابط في الأستشاره وفتح عدة مداخل لتساعده وهو مستمع والتعليقات تتهاوى إليه أشبه بسهام اما اصابته ودمرته ام اخطأت الهدف .مشاورة الأخرين بقرارات قد يعتقد بأنه لا يستطيع إتخاذها بل لم يعيرها إي إهتمام لكي يقيمها مع نفسه وذاته والوصول إلى نتيجه قد تنجيه من كارثه عندما يسمع كلام من حوله ومسلسلات الأحباط التي يشاهدها بتقاسيم الوجه كانت ام بالشعور اعط نفسك ثقه وابني لك إستراتيجيات متينه لكي لا تتزعزع عندما تشعر بإن رياح قادمه كل إنسان وله طاقته وقدراته
ولكن… [إقرأ المزيد]