الزهره البيضاء 11

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم في الطواف

    إذ سمع اعرابياً

    يقول: يا كريم

    فقال النبي خلفه: يا كريم

    فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم

    فقال النبي خلفه : يا كريم

    فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد ,


    اتهزأ بي لكوني اعرابياً؟ والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك

    لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم


    فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟

    قال الاعرابي : لا


    قال النبي : فما ايمانك به؟

    قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه


    قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة


    فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم


    فقال النبي: مه يا اخا العرب

    لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى

    بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً


    فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك

    بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي,


    لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير, والفتيل والقطمير


    فقال
    [إقرأ المزيد]