1
(لما رجع موسى عليه السلام، ووجد قومه قد عبدوا العجل، غضب وأخذ برأس أخيه هارون ولحيته، وعاتبه عتابا شديدا، فكان مما قاله هارون لموسى: {فلا تشمت بي الأعداء}[الأعراف:150] وهو درس عظيم لأتباع الأنبياء في علاج مشاكلهم مهما كانت كبيرة، بعيدا عن أي أسلوب يجلب شماتة الأعداء والحاسدين. [د.عمر المقبل]
2
(قوله تعالى بعد ذكره أحكام القذف: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم} [النور:10] قد يقال: إن المتوقع أن يقال: (تواب رحيم)؛ لأن الرحمة مناسبة للتوبة، لكن ختمت باسم الله (الحكيم) إشارة إلى فائدة مشروعية اللعان وحكمته، وهي الستر عن هذه الفاحشة العظيمة. [السيوطي]
3
(قوله تعالى: {يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون} [يوسف:87] رغم كثرة المصائب وشدة النكبات والمتغيرات التي تعاقبت على نبي الله يعقوب عليه السلام، إلا أن الذي لم يتغير أبدا هو حسن ظنه بربه تعالى. [صالح المغامسي]
4
(في قوله تعالى: {وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم…
[إقرأ المزيد]