المدونات من صنف “عامة” 5،467

  • لم يكن يخطر بباله قبل أنْ يأتي إلى المملكة العربية السعودية أن يفكِّر في دين الإسلام، أو يشغل ذهنه بالمسلمين وبما هم عليه من هُدَى الإسلام، فهو موظف كبير في شركة كبيرة، مكانته في عمله مرموقة، وحياتُه حافلةٌ بالعمل الجاد الذي مكًّنه من الحصول على عددٍ من الشهادات والأوسمة من كبار المسئولين في شركته وفي دولته «العظمى» أمريكا، يقول عن نفسه: «قبل أن آتي إلى الرياض مسئولا كبيراً في الشركة الأمريكية لم أكن أشغل بالي بالدين، ونصوصه وتعاليمه، حياتي كلُّها مادةٌ وعمل وظيفي ناجح، وإجازاتٌ أروِّح عن نفسي فيها بما أشاء من وسائل الترويح المباحة وغير المباحة، شأني في ذلك شأن ملايين البشر في هذا العالم الذين يعيشون حياتهم بهذه الصورة المملَّة من الحرية المزعومة.«
    ومرَّت بي شهور في عملي الجديد في مدينة الرياض وأنا مستغرق في تفاصيل وظيفتي المهمة في مجال عملي، كان همِّي الأكبر أن أنجح في هذا العمل حتى أزداد رقيَّاً في الشركة التي أعمل فيها، ومكانةً مرموقة بين الناجحين في بلدي الكبير الذي يجوب العالم طولاً وعرضاً مسيطراً متدخلاً بقوته العسكرية في شؤون الناس.
    وذات يومٍ كنتُ جالساً في
    [إقرأ المزيد]
  • قصة حقيقية بالفعل وقد حدثت في إحدى المدن في

    الولايات المتحدة

    الأمريكية ولا يحضر ببالي اسم الولاية الآن

    وقد حدثت هذه القصة قبل عدة سنوات


    أما البداية فكانت كالآتي:


    ثلاث بنات أمريكيات طائشات يظنن أنهن يتمتعن بحياتهن وحريتهن ومراهقتهن ويفعلن كل ما يحلو

    لهن بدون أي رادع أو وازع سواء أكان ديني أو اجتماعي فبالنهاية هن يعشن في مجتمع غريب

    الأطوار فاسد إن لم يكن للفتاة صاحب أو إن لم تخرج للملاهي الليلية وتشرب الكحول وترافق

    الشباب وكل ما هب ودب ، إن لم تكن الفتاة تفعل ذلك فاسمع أقاويل الناس عنها وذمهم لها وبأنها

    غريبة الأطوار وأنها ليست طبيعية0

    فعلا مجتمع غريب

    وفي يوم من الأيام كانت هذه الفتيات الثلاث كالعادة ------ كانوا يريدون الذهاب للبحر وقد لبسن

    ملابس السباحة الخليعة(البكيني) وفي طريقهم إلى البحر كانوا يتسكعون في الشوارع من شارع

    إلى آخر حتى فجأة دخلوا شارعا ووجدوا فيه؟

    احزر يا عزيزي القارئ ماذا وجدوا؟

    وجدوا مسجدا ولكنهن استغربن ولم يعرفن ما هذا فسألوا من حولهم في الشارع فقالوا لهن هذا

    مسجد للمسلمين0

    ولكن ذلك لم يكن ليغري فضولهن بعد
    [إقرأ المزيد]
  • قصه واقعيه غريبه

    سائق تاكسي قرب الفجر يسير فى الشارع بسيارته فوجد رجل كبير فى السن له شعر

    ابيض وذقن بيضاء السائق قال لنفسه "اكيد ده رايح يصلى الفجر"

    فاخذه ليقله الى المسجد فكان الشيخ الكبير يخبره بان يتجه لليمين ثم

    اليسار ثم ادخل من الشارع اللى جاى وهكذا حتى راى السائق رجل اخر فى

    منتصف الطريق يطلب من ان يقله

    فاستأذن الرجل من الشيخ قبل ان يقف للرجل ان يقله فأخبره بموافقته

    فتوقف السائق للرجل وعندما ركب قال له " هوصلك بس معلش هوصل عم الحاج

    الاول ونروح لطريقنا " فاستغرب الرجل وقال له " فين عم الحاج "

    فقال له السائق باستغراب ماهو قاعد جنبى اهو " قفال له الرجل "مفيش حد

    جنبك يا اسطى انت مالك اتجننت ولا شارب حاجه"

    فجن السائق وقال "ماهو قاعد جنبى اهو"

    هنا تكلم الرجل الكبير , اقترب من السائق وقال له محدش شايفنى غيرك, انا ملك الموت

    وجاى اقبض روحك وانت قدامك 5دقايق واقبض روحك الحق صلي لك ركعتين

    الفجر قبل ما تقابل وجه الكريم"

    جن جنون السائق ونزل من السيارة مسرعاً بحثاً عن ماء ليتوضأ وانطلق لصلاه

    الفجر وعندما عاد كانت المفاجأه لا يوجد شيخ كبير او رجل او سيارة لقد كانت

    "عصابه"
    [إقرأ المزيد]
  • بسم الله الرحمن الرحيم

    بالفعل تمر علي لحظات أتمنى البكاء فيها , و لكن أقول في قرارة نفسي بأني بحاجة لتغير وضعي و تغير أسلوبي و تحويل هذا الحزن إلى فرح ,و بالفعل في معظم الأحيان كنت قادرة على تغير الأحوال من السيئة إلى جيدة جدا و غالبا ممتازة , الكل يراني مبتسمه و سعيده و أضحك دائما في حين دائما ما يغلف شعور السعادة لدي بشيء من المرارة قد لا يحسها من جنبي .

    دائما ما تكون هناك لحظات تكون انت المخطىء فيها و لحظات أخرى يكون الناس ضدك و تشعر بالسوء حيال نفسك , و لماذا هذا يحدث لك , و لكن أسواء شيء قد يصادفك حينما لا تحس بأن من حولك شخص تحبه او يحبك , و لا أقصد بذلك الحب بين الرجل و الفتاة و لكن العاطفة بين الأهل شيء مهم جدا و أيضا المحبة من أصدقائك , و أيضا من معلمين و هلم جرا.

    قد تكون تلك الأشياء شيء عادية بنسبة للبعض من الذين لم يحسوا ببعض النقص فيها و لكن حينما ترى بأن الأمور كلها تتكالب ضدك فأنه يصبح صعب المقاومة , و خاصة إذا كنت في وضع صعب و[إقرأ المزيد]
  • [B]إليك أكتب رسالتي ...



    - رسالتي إلى الغالية ..إلى الحبيبة ..إلى من هواها قلبي فشغلني تفكيري فيها عن حياتي فهي حياتي عن مستقبلي فهي مستقبلي عن أمنياتي فهيا كل أمنياتي ...
    - لا أدري ما أكتب في رسالتي هذه وبماذا أعترف لك فيها بل لكل من يقرأها ..أعترف بأني لم أكن سوى إنسان يعيش يومه بيومه وساعته بساعته أذهب كعادتي كل صباح إلى الشاطئ وأنا أستنشق النسيم العليل ..أمشى على الرمل ثم أنظر للبحر فأسبح معه بفكري لأصل إلى أبعد مكان في عالم الخيال اللامتناهي لأعيش الحياة التي أحببتها ورسمتها بخيالي.
    - ونظرتي لهذه الحياة لا تختلف عن نظرة الآخرين فأقول يولد الإنسان ويعيش حياته وفق ما رسم له القدر يكبر ويتعلم ويعمل ثم يتزوج وينجب أولاداً ثم يكبر الأولاد فيشيخ هو ثم ينتظر رحيله للعالم الأخر ..
    - ومع ذلك المشوار يأخذ بعين الأعتبار بأنه بشر خُلق لمقصد وهو طاعة ربه عز وجل مؤمناً بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطئه لم يكن يصيبه وبأن للحياة حياة وبأن للموت موت وما الموت إلى حياة بعد حياة ..
    - وأنا أعيش تلك اللحظات البسيطة أعايشها بصفات حُبيت بها من
    [إقرأ المزيد]

  • أخبرني متعجباً أن ابن خالتها قدم من العراق إلى الشارقة يطلب يدها .
    قلت له : الأمر عادي يا أبا أيمن ، لعل الله تعالى بحكمته سبحانه يريد أن يخلق ولداً – صبياً أو أنثى – ليخدمها ، فلستَ وأمها خالدين . ولو طال عمركما فستكونان – مثلها - بحاجة لمن تستعينان به في بعض أموركما ، هذه سنة الحياة يا أخي أبا أيمن .
    قال : ولكنك تعلم أن نصفها السفلي مشلول تماماً ، ولا تتحرك إلا على الكرسي أو زحفاً ، ولا يتزوج الرجل المرأة إلا لحاجته إليها ، وأنّى لعاجزة تحتاج من يقدم لها حتى الماء لتشربه أو تود من يعينها في قضاء حاجتها أن تقوم بواجب الزوج ؟!
    قلت : لعل الله تعالى آذن بالفرج يا صاحبي ، فأرسل هذا الفتى ليكون سبب وجود الطفل في حياة أمه ، يعيش لها ، ويقوم على خدمتها ، فيملأ حياتها بهجة وسروراً وينسيها بحركاته وضحكاته مرارة الحياة وقسوتها .
    انطلق أبو أيمن مع زوجته وولديه وابنتيه بسيارتهم أوائل عام خمسة وتسعين وتسع مئة وألف للميلاد يريدون أداء العمرة ، وهذه عادتهم كل سنة في مثل هذا
    [إقرأ المزيد]
  • إلى نبض قلبي
    أُهديكَ هذه الهمسة

    أناديك دائماً بقلبي
    لأنك أنت في قلبي
    وأنت من تسمع دقاته
    وأنت من تعزف ألحان السعادة فيه
    تعجبت كيف ملكت كياني
    وأسرت قلبي

    أسرتني .. عذبتني
    ملكتني .. أشعلتني
    أضحكتني ..أبكيتني

    ومع هذا
    أشعر بسعادة كبيرة وراحة عظيمة
    قلبي يطير وعقلي قد طار بحبك
    قد أكون مجنون بعباراتي
    قاسي بشوقي .. معذب بحبي
    لكن أكتشف دائماً

    أنني أسيرك
    حبيس قلبك
    وما دمت كذلك فأنت أيضاً
    أسيرة قلبي
    وحبيسة حبي
    يا أغلى من عمري
    [إقرأ المزيد]
  • محطمة فؤادي ...




    أعرف ستقرئين كلماتي كعادتك ثم تبتسمين قليلاً ...




    وبعدها ينتابك الشعور بالفخر ..




    وأنتِ في كبرياؤك تختالين قائلة ..




    لقد حطمت فؤادهـ ...




    وسأعترف لك هذه المرة ...




    نعم ليس في كلامك أدنى شك ...




    ولكنك لم تحطمي سوى قلب طفل صغير ...




    لا يزال يتعلم كيف يهجو الكلمة ...




    صدقيني ليس هذا بأنتصار ...




    بل هذا خزي مبين ...




    ظننت بأني عشقت جمالك ...




    وأسرتني أبتسامتك الفاتنة ...




    ولكن الحقيقة مغايرةلظنك ...




    أحببت أن أقرأ حرفك ...




    وأن أرتشف كأس نثرك ...




    لأنني تصورتك ملاكاً يربت على كتفي ...




    وحناناً يجثم على صدري ...




    وشفاهـ زوجة تلامس شفتي ...




    أخترت جنتك لأعيش حياتي فيها ...




    وأقسمت بأن أضمك بين جناحي ...




    وأطير بك حيث تشائين ...




    وأن أحميك بقطرات دمي ...




    التي رخصت لأجلك ...




    طويت صفحاتي كلها ...




    لأقرئك وأعيش بقربك ...




    ثم بعد أن فتحت لك قلبي ...




    تلقيت طعنات الغدر ...




    وفي رمقي الأخير وأنت تبتسمين ...




    تصورت بأني سأكرهك ...




    وكانت مفاجأة لك ...




    عندما طلبت منك أن
    [إقرأ المزيد]
  • ابتسم
    ايليا أبو ماضي
    :):):)


    قال : السماء كئيبة ، وتجهما
    قلت : ابتسم يكفي التجهم في السما


    قال : الصبا ولى فقلت له ابتسم
    لن يرجع الأسف الصبا المتصرما


    قال : التي كانت سمائي في الهوى
    صارت لنفسي في الغرام جهنما


    خانت عهودي بعدما ملكتها
    قلبي فكيف أطيق أن أتبسما ؟


    قلت : ابتسم واطرب فلو قارنتها
    قضّيت عمرك كله متألما


    قال : التجارة في صراع هائل
    مثل المسافر كاد يقتله الظما


    أو غادة مسلولة محتاجة
    لدم وتنفث كلما لهثت دما


    قلت : ابتسم ما أنت جالب دائها
    وشفائها فإذا ابتسمت فربما ..


    أيكون غيرك مجرما وتبيت في
    وجل كأنك أنت صرت المجرما


    قال : العدى حولي علت صيحاتهم
    أأسر والأعداء حولي في الحمى ؟


    قلت : ابتسم لم يطلبوك بذمة
    لو لم تكن منهم أجل وأعظما


    قال : المواسم قد بدت أعلامها
    وتعرضت لي في الملابس والدمى


    وعلي للأحباب فرض لازم
    لكنّ كفي ليس تملك درهما


    قلت : ابتسم يكفيك أنك لم تزل
    حيا ولست من الأحبة معدما


    قال : الليالي جرعتني علقما
    قلت : ابتسم ولئن جرعت العلقما


    فلعل غيرك إن رآك مرنما
    طرح الكآبة جانبا وترنما


    أتراك تغنم بالتبرم درهما
    أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما


    يا صاح لا
    [إقرأ المزيد]
  • ماذا نقول لمن فقد الوطن ..!
    :
    ربمـا الحل ان يسـافر في بـاقي حيـاته مرتحـلا ً , وان يمتهن الغربة وطنـا ً له

    وفي كل ِ مطـار ٍ ينزل به , يلقي بحقـائبه جنبـا ً ويحتضن اول شخص ٍ يمد له يده
    لا يـهم إن كان يعـرفه أم لا
    ففي هذه الأيــام , لا يمكـننـا التنبوء بإمكـانية الوفـاء , او البقـاء

    وقد يبقى الوطن الراحل , جرح ينزف في صرة محمولة في صدورنـا تنبض بالحيـاة وتنبض شوقـا ً لوطن ٍ راحل
    أيتهـا الراحلة بعيدا ً عن حـاجز المعقـول
    أيتها المنسية في مينـاء الناس , لن ينسـاك ِ بحري حتى وإن أبت الريـاح ان تقذفك ِ علي

    ::::
    أعتذر للخربشـة سـادتي , فـ وطني أنــا خـارج نطـاق الحرية الانسـانية

    وسـلامي لقلوبكم
    [إقرأ المزيد]