المدونات من صنف “عامة” 5،467

  • قراءات في كتاب -- دريني خشبة اشهر المذاهب المسرحية
    المآسي الكلاسيكية الاغريقية وعدم تطبيقها علي الملهاه الاغريقية ---
    وفي اواخر القرن التاسع عشر ظهرت المدرسة الكلاسيكية الحديثة وبلغت قمتها قي اعقاب الحرب العالمية الاولي والتي حطمت القوالب الجامدة يرجع مصطلح الكلاسيكية الي الكاتب اللاتيني ( اوليوس جوليوس ) قاصدا
    من يكتب او ما يكتب للطبقة الارستوقراطية أو الطبقة العليا واول من قنن لهذا المذهب –( ارسطو )- وذلك في كتابه – فن الشعر – وعلي هدي ما لمسه قي المسرحيات اليونانية التي قرأها أو شاهدها علي المسرح لمؤلفي
    الاغريق الثلاثة العظام ( ايسخيلوس -- سوفو كليس – يوربيدس ) ومن واقع روح المأساه وأعماقها – وقد قنن لهذا المذهب بعد ارسطو ( هوارس)
    وانتقلت الحركة الكلاسيكية في المسرح من اليونان الي الرومان ثم انتقلت
    الي فرنسا وانجلترا والمانيا وان كان لكل من هذه البلدان مفهوم معين عن
    مظهر الكلاسيكية في المسرح وان اتفق الجميع علي الخطوط الرئيسية للكلاسيكية وخلاصة هذه الاراء في المسرحية : الالتزام بالوحدات الثلاث-
    ( الزمان – الفعل – المكان ) – ضرورة عظمية الشخوص
    [إقرأ المزيد]
  • إليكِ أنتِ


    نعم أنتِ
    يا من سكنتِ القلب
    وحوّلتيه الى مثوىً لك


    يا من جعلتِ كل الورود حمراء
    وجعلتِ كل الحب به صدق
    وجعلتِ العشــق هو أنتِ


    إليكِ أنتِ


    عندما يُذكَر الحب تكونين انتِ في البال
    وعندما يُلفَظ بالعشق يكون عشقكِ أنتِ
    فأنتِ الحب
    وأنتِ العشــق
    وأنتِ أروع قصّة حب عشتها


    أحببتكِ
    لأنكِ تستحقين الحب
    فافتحي لي قلبكِ لكي أسكن فيه
    [إقرأ المزيد]
  • (لوحة اخوية)
    قد يظن البعض أنني أكتب عن لقاء جمع بين عاشقين,,هما كذلك بالفعل..ولكنه حب من نوع آخر...هو حب اخوي..خالص..ندر أن يوجد في زماننا دون أن تخالطه المصالح..

    اللهم كما جمعتهما على الحب في دنيا فانية, فاجمعها في جنة قطوفها دانية..!


    كالطفلة كانت تنتظر الغد..!! حين يقال لها: "بكره العيد" , فلا تستطيع النوم..تتقلب على الفراش ,تنتظر أن تشرق الشمس ..كي تنظر إلى نقش الحنا على يديها الصغيرتين..!

    هكذا كانت هي ..منذ قال لها "غدا..نلتقي في الساعة الثانية ظهراً" وعبثا حاولت أن تشغل نفسها كي تمضي الثواني والدقائق والساعات..

    أخيرا ,,أشرقت الشمس,,وأشرق قلبها سعادةً...وكأنها فرحة اللقاء الأول......أرادت أن ترسل له رسالة صباحية..ثم تراجعت..خشيت أن توقظه..فقررت أن تصبر حتى موعد اللقاء..! ومع اقتراب الموعد تتسارع دقات قلبها وتعلو...كقرع الطبول...كأنه لقاؤهما الأول..كأنه لقاؤهما الأول..كأنه لقاؤهما الأول..!

    هي تحبه جدا ولا تحتمل غيابه..وهو يحبها أكثر ولا يجرؤ على جرحها أبدا..
    حين يتحدث معها..يخفض صوته..وكأنه يحدث طفلة...وحين يعاتبها..ترى كل حنان الدنيا في نبرته..

    بمجرد أن
    [إقرأ المزيد]
  • أبقيني بعيداً عنك



    برغم مافيني ومنك



    عرفتك من أدنى البعيد



    وسأمنحك لأقصى البعيد



    إذهبي حيث كنت



    حيث ما تركتني والغيوم



    حيث بمقلتيك تذوب النجوم



    إقناع نفسي باختفائك



    أهون علي من فقدانك




    أيتها العائمة في بحور المساء
    هل لي وعيناك بخلوةٍ تحت السماء




    كلقاءٍ أخير



    قبل المسير




    آتيني كما أنت



    بلا كلمات



    وبلا أشواق



    ولا أقداح



    ولا دموع




    آتيني كفاتنةٍ بعنفوان الصمت
    وطعم الرحيل
    ونحيب المغيب



    أنا بانتظارك بآخر البحور
    حيث أسامر الفجر الحزين..



    حسنائي الراحلة...



    أنا لا أرغب منك اقتراباً



    ولا أشفق عليك اغتراباً



    كنت فقط أتحسس نبض انفعالك



    فأخذني صمتك الشاعري إلى متاهات الغرام



    وأخمد نشوتي لسماع تشنج أنفاسك



    فأخاف أن أسمع صوتك



    فتنفجر مشاعري



    فلا أقدر على التعبير



    ولا أميز بين وجودك القاتل
    وفراقك المميت



    ياعصفورتي الغائبة..




    أبقيني بعيداً عنك



    مهما عذبتك الذكرى



    وآلمك الحنين



    فوجودك موت
    وبعدك موت
    ومابيني وبينك
    موت ومووت وموووت..
    [إقرأ المزيد]
  • :: الجــرح الـخــامـس ::

    تعـوّد سابقـا ً ألا ينــام إلا والهاتف يكون بمقربة ٍ من رأسـه مع أنها كانت توبخه كثيرا ً على هذه الشيء

    ربما لخوفها عليه من ذبذبـات الهاتف . او من أن يزعجـه أحد في نـومه
    ولكن خـوفه هو كـان أكبر من أن تصـل منهـا رسـالة ويتـأخر في قرائتها
    مع أنه وفي كل ِ مرة ٍ يخبرها بهذا السبب لا تلبث الابتسـامة الا برهة وتظهر معـانقة ً شفتيهـا
    حبيبي : لن أرسـل لك وانت نــائم ..
    اطمـأن .. لان كل ما قد يزعجك يزعجني
    ولن أسمح لنفسي أن أكـون أنانية التفكير وأن أعكـر صفو حلمك الجميـل
    لم تعـلم هي أن جـل أحلامه ِ كانت هي فقط .. وأنه لا ينـام لريح جسده بـل ليكون له موعد آخر معهـا
    ولكنه في الأخير رضخ لأمر ٍ من قلبـه .. وبات ينـام والهاتف بعيدا ً عنه لأنه أصبح يعلم أنها لن تتصـل به وهو نـائم
    ولأنه يعي تماما ً أنها تعلم أوقـات نومه ويقضته
    :::
    حتى جـــاء يوم ٌ ما .. حيث استيقظ على رنين غير طبيعي للهـاتف
    وكـأنه صوت الهاتف الذي بات يصبح مخنوقـا ً يستجديه للرد
    يرفـع السمـاعة بعد أن تبين له أن المتصـل ليست هي
    ويبدأ الحوار في أوله بابتسـامة حانية .. لان المتصـل هو كان اخيه
    ولكن ما
    [إقرأ المزيد]
  • إن صحوت يوماً


    ولم تجديني أمامك


    وقد كللتك الحياة ببؤسها


    وضاعت منك الدروب نحوي


    فلا تسألي أبداً من يجهلني


    ولا تفتشي بين الكلمات عني


    فلن تزيدك إلا ألماً وعذاباً


    فقط أطلبيني كلما اكتمل القمر


    تجديني مدفوناً في عينيك المقمرتين


    ولا تحزني كثيراً


    تذكري فقط كم كنت أحبك


    وكم ضممتك في صدري


    وأطعمتك فاكهة أوراقي


    وأسقيتك من نبيذ أقلامي


    تذكري يداي الدافئتان


    كيف تعانق يداك المرتعشتان


    تذكري حين أخبرتك بأنك جميلةٌ جداً


    وأنك الأنثى التي سكنت عالمي


    وأنت من أجد عندها عالمي الآخر


    دافئة المشاعر تذكري


    قصائدي الملفوفة في أوراق العنب


    والهدايا المرصعة بحروف الذهب


    تذكري كم كنت مشغوفةً بكلماتي


    وطالما سألتني كيف أكتبها


    تذكري حين أخبرتك أن


    القصائد لآلىء رابضة في بحرالأنوثة


    وكلٌ لديه هوايته الخاصة


    والإبحار في جسد الأنوثة موهبتي ...
    [إقرأ المزيد]