المدونات من صنف “عامة” 5،467

  • اليوم 24-12-2008


    ها هي الأيام تمضي بكل ما فيها لم يبقى الأ سبعة أيام ونودع هذة السنة بأفراحها ودموعها ومواقفها ومفجأتها..!!


    خربشاتي على اوراق باب غرفتي...التي أحتوت على جميع نبضات قلبي...حملتها هذة السنة.بكل ما فيها..!!سأضعها كما هي...وأودعها...كما أودع...كل شيء بمنزلي...!!
    التي كنت الأولى بأطلاق صرخة الطفولة فيه..!!



    لتكون2009...بداية مختلفة لكل شيء...سأبتعد قليلآ حاملة أشواقي معي...لأحلق مع روحي بعيدآ...


    ربما سأودعكم انتم ايضآ...لكل من قرأ حرفي...هنا أذكروني..اذكروا "احزان الياسمين"التي لطالما عاشت هنا.. ب بيتي الثاني..الذي كانت بدايتي معه مختلفة...لأبعد الحدود..!!


    ربما ستكون هذة آخر مدونة اكتبها بهذة السنة....


    سأضع وردة...بأيديكم...وعسى ايامنا كلها سعيدة...
    [إقرأ المزيد]
  • سيدتي .. أهدي لك النقط المتفرقــة هنـاك وهنــاك .. والأحرف المترنحة في كل مكــان

    فاهديني ورقــة ً .. أسطر فيهـا كلمات حبي .. ومفرداتي


    ...

    أهديك ِ .. المســام الأول .. والمسـام الأخير في قلبي

    فاهديني .. قطــرة من قلبك ِ تنسـاب عبر مسـامـاتي

    ...

    أهديك ِ .. كــل الوقت لتكوني أخيرا ً بمفردك ِ

    فأرجـوك ِ ,, أهديني رحيلك ِ الآن .. وردي إليّ ذاتي
    [إقرأ المزيد]
  • وصل الحروف غريقة بفنائي
    فنمت ازاهيري وتلئلئة بفنائي
    ورنا فؤادي مستقر رسمة
    ذاك خيالي ايها العشاقي
    ولكم به وطن إذا اقفرت
    دنيا المحبة عنكم
    فاستوطنوا اشجاني
    فلقد نمت في داخلي
    شجرة محبة
    باسقة خضراء دانية
    هل تسكنوا ظلالي
    قد جائني ومض الحروف
    حاولت ارسلها
    بدون حواجزا لقلوبكم ..
    حاولت
    ماذنبي
    ان القيود قد حطمة احلامي..
    لكنني ارجوا بأن القى
    الورود تعانق ازهاري..
    والغائب الطيار
    يرقص فوق أغصان الهوى
    متمايلا طربا يهز جن
    اني
    [إقرأ المزيد]
  • أعترف ..

    بأني تجـاوزت ُ كـل الدسـاتير .. التي تنص على جهـلي وحماقـتي


    وخلعت عني ثوب الرجــل ِ الفقير محـاولا ً أن أكون أفضـل

    وتجرأت .. وصعدت قممـا ً لستُ بمستواهـا ..

    وأصـابني الغـرور ُ كثيرا ً .. وطلبت أن تسكنني عينـاها

    وتمردت ُ كثيــرا ً ..

    وتوترت ُ كثيـرا ً ..

    واستيقـظت ُ أخيــرا ً

    " فقـد كـنت ُ نــائمـا ً .. وحلمت حلمــا ً ممنـوعـا ً على من هم مثـلي " ..!
    [إقرأ المزيد]
  • عذرا ً أيتها الشجرة الأم ..

    عذرا ً أيتها الأيــام ..


    مهـلا ً أيتها الشهـور .. فهذا أنا .. ومازلت بكـامل قوى التهور والتدهور التي عرفتني بهـا

    أتيت إليك ِ مودعــا ً مسـاحة الوقت التي أعطيتني إيـاها

    ومستقبـلا ً اختـا ً لك ِ .. قد تحمل نفس مواصفـاتك ِ .. وبرودة أيــامك ِ .. وطـابعك ِ المقيت في زرع الأحلام

    أســأل الله لي .. ولجميع المسلمين والمسلمات .. والمؤمنين والمؤمنـات .. الأحيـاء منهم والأموات .. مغفرة منه ورحمة

    اللهم أجعله عـامـا ً سعيدا ً على وطني الغالي .. وقـائدنــا الحبيب .. وشعب هذه الأرض الطيبة

    اللهم آمين

    وسلامي لقلوبكم
    [إقرأ المزيد]
  • نعم إنه أنــا .. ذلك " المعدم "

    أحمل قـاروة اغترفتهــا من بحيـرة الأيــام .. وبداخلهــا " ســائل الفرح العجيب "


    سـائــل من يشرب منه تتغير مزاجيـاته السيئـة .. ويغدو يضحك ويبتســم ..

    من يستحم منــه .. يـغـلق باب الحزن وراءه .. ولأبواب الفرح ِ يقتحم

    أحملها وأمشي بكـل ما أوتيت قدمـاي من سرعة .. " أحاول الوصول بها الى مبتغـاي "

    فيكفيني حزنــا ً

    يكفيني تجهمــا ً

    تشبعت ُ همــا ً

    والآن أنا وصـلت .. وما بقي بيني وبين السعـادة سوى لحظـات ٍ فقط

    وأفتح فمي بكــل ما أوتيت عظـلاتي من قوة لتفعـل ذلك !

    ولكن لا شيء يخرج من القـارورة سوى الهواء ..

    إذا ً لا سعـادة .. ! ... لا فرح ! .. ولا للسرور ِ ولادة

    " فقــارورتي مثقوبــة " .. وأحلامي باتت مقلوبة

    وحتى تسنح لي الفرصة باغتراف كمية أخرى .. سأبحث عن وعاء ٍ آخر [إقرأ المزيد]
  • اسـئـلة طائشـة تجتـاحني في لحظـات الصمت كثيرا ً

    ماذا سيعتريني ان احببت من جديد ..بكبريــاء الحرف ؟!

    ماذا سيصبح شكـل قلبي .. بعد الجرح ِ .. وبعد النزف ..؟

    من ستقبـل بي ..؟

    بترددي ..!

    بحماقتي ..!

    بلعثمتي التي تتلبسني في لحظـات الخوف

    وكم هو مخزون صبرهـا .. !

    ومدى اتسـاع فكرهـا ..!

    وكم ستعطيني من عمرهـا ..!

    وهل حقـا ً .. ستجعلني ملك ٌ على محيط خصرهـا ..!

    ...

    وأواصـل طرح الأسئـلة .. بلا هوادة

    وأجيبهـا كلها .. بجواب أوحد .. وبلا زيــادة

    " لم تخـلق بعد من تحتمـل حمـاقتي ..! " ..!!

    [إقرأ المزيد]
  • " ليس هناك حدود للحب " ..!
    هذا ما قاله لي أبي ذات يوم

    يومها لم أكن أعي معنى عبـارته المبتورة .. او قد تكون كاملة ولكني لم أتلقى بـاقيها

    ومن يومهـا وانا أحب .. لأحـاول ان أبرهن ان للحب حدود .. ولابد ان اصـل إليها عاجلا ً كان ام آجـلا ً
    وحيث ما طـارت حمـامة خائفة .. وجدت نفسي هنـاك اربت عليها لتهدء
    فيزيد خوفهـا أكثر .. لأن اليد التي تربت .. لا تتوقف عن الارتجـاف ..!
    \\ [إقرأ المزيد]