صرير الليالي مازال يعكر صفو وكناتي ،, كم أفتقد رسم الذكريات السعيدة على صفحة الأيام و لكأنما هي أنجم لا تجد سماءا لتبرق فيها و أرض تدفن باقي ومضاتها البائسة عليها ,،، ..
أواه على تغريد الحزن كم هو جميل حين يعزف على مزمار الأوهام و ترقص على وقعه حبيبات أرزٍ ظلّت طريقها مع أنسام السآمه ..
بيضاء مهشمة بالسواد كيوم عرفتها ,، يومها أشرق القمر بنور وضّاء ساكن الحنايا و افترشت الجذور فحوى جديدة للرقص على سنفونية الخشخاش المغرد ,، نعم هاهو الخشخاش يسلب الأضواء من جديد فيغرد كضيف يحاكي سريان جداول الرحيق المبعثة من أزاهير الصنوبر المتألقة ,، و لكنه هذه المرّة قرر أن لا يجثو فعاود العزف كأجراس تدّق ساعة ميلاد الأبطال ,،..
ومن منا يعرف الأبطال من مولدهم ولكنما نصنع لأنفسنا أقداراً وهمية ثم تستل سياطها و تضربنا بذات قسوة الأقدار الحقيقية أو أشد ,، فيا للجبروت المصروع من أراض القتآمه و يا للحنق من صبابات البرآه و كأنما نعود للخشخاش بتغريده الصامت وكم أزعجنا ثقل صمته ،, فيا لنجمك يا خشخاش و يا لحزمك البارد ,، و يا لتغريدك المثقل بقبلات الأسحار ,، ... [إقرأ المزيد]
أواه على تغريد الحزن كم هو جميل حين يعزف على مزمار الأوهام و ترقص على وقعه حبيبات أرزٍ ظلّت طريقها مع أنسام السآمه ..
بيضاء مهشمة بالسواد كيوم عرفتها ,، يومها أشرق القمر بنور وضّاء ساكن الحنايا و افترشت الجذور فحوى جديدة للرقص على سنفونية الخشخاش المغرد ,، نعم هاهو الخشخاش يسلب الأضواء من جديد فيغرد كضيف يحاكي سريان جداول الرحيق المبعثة من أزاهير الصنوبر المتألقة ,، و لكنه هذه المرّة قرر أن لا يجثو فعاود العزف كأجراس تدّق ساعة ميلاد الأبطال ,،..
ومن منا يعرف الأبطال من مولدهم ولكنما نصنع لأنفسنا أقداراً وهمية ثم تستل سياطها و تضربنا بذات قسوة الأقدار الحقيقية أو أشد ,، فيا للجبروت المصروع من أراض القتآمه و يا للحنق من صبابات البرآه و كأنما نعود للخشخاش بتغريده الصامت وكم أزعجنا ثقل صمته ،, فيا لنجمك يا خشخاش و يا لحزمك البارد ,، و يا لتغريدك المثقل بقبلات الأسحار ,، ... [إقرأ المزيد]