المدونات من صنف “أدبي” 438

  • الداهية كتب:

    المنفرجة


    قال في كشف الظنون : القصيدة المنفرجة لأبي الفضل : يوسف بن محمد بن يوسف التوزري المعروف : بابن النحوي المتوفى : سنة 513
    وقيل : لأبي الحسن : يحيى بن العطار القرشي الحافظ , والأول : أرجح
    نظمها : حين أخذ بعض المتغلبين ماله فرأى ذلك الرجل في نومه تلك الليلة رجلا وفي يده حربة وقال له :
    إن لم ترد أمواله وإلا قتلتك فاستيقظ وتركه ( وردها )
    كذا في : ( الغرة اللائحة )
    قال ابن السبكي : وكثير من الناس يعتقد أن هذه القصيدة مشتملة على : الاسم الأعظم وما دعا به أحد إلا استجيب له . انتهى
    من بحر الخبب الذي تركه الخليل وأثبته الأخفش وهذه القصيدة سماها : الشيخ : تاج الدين السبكي ( بالفرج بعد الشدة ) ...
    قال ناظمها مخاطبا لما لا يعقل بعد تنزيله منزلة من يعقل :
    1- اشتَدَّي أزمَةُ تَنفَرِجي *** قَد آذَنَ لَيلُكِ بِالبَلَجِ
    2. وَظَلامُ اللَّيلِ لَهُ سُرُجٌ ***حَتّي يَغشَاهُ أبُو السُرُجِ
    3. وَسَحَابُ الخَيرِ لَهَا مَطَرٌ *** فَإِذَا جَاءَ الإِبّانُ تَجي
    4. وَفَوائِدُ مَولانا جُمَلٌ *** لِسُرُوحِ الأَنفُسِ والمُهَجِ
    5.
    [إقرأ المزيد]
  • نعيش لحظات بل ساعات في صرحنا هذا[B]

    [B]وبالذات[B]في قسمنا قسم الخواطر[B]

    [B]هنا بيت صغير يجمعنا يجمع محبي البوح والقلم[B]

    [B]نقضي فيه معظم اوقاتنا[B]لاننا نرتاح فيه اكثر[B]

    [B]من[B]أي مكان ثاني ولما لا اقول اننا نمكث فيه اكثر[B]

    [B]اصبح عالمنا الثاني بعد الاسرة[B]

    [B]نتلهث لدخول اليه في اوقات الفراغ[B]

    [B]حتى وان كنا مشغولين[B]لابد وان يخطر ببالنا[B]

    [B]احببناه وادمناه لا لشئ[B]سوى اننا نبوح فيه[B]

    [B]ربما بما لا نسطيع قوله[B]

    [B]نجد انفسنا ننساق اليه دون ارادة[B]

    [B]

    [B]ومن[B]خلال زيارتنا للمكان يوميا ومانطرحه من كتابات[B]

    [B]تألفنا مع بعضنا البعض حتى وان لم نتعارف شخصيا[B]

    [B]يربطنا القلم فاصبحنا[B]اسرة كاملة متحابة[B]

    [B]وكل منا لايريد فقد الاخر[B]

    [B]وان غاب واحد منا لظروف ما او حتى قرر[B]الانسحاب[B]

    [B]نفتقده بيننا[B]نفتقد حسه وقلمه وابداعه[B]

    [B]كانت هنا اقلام فافتقدناها[B]

    [B]حتى وان لم نعرفها معرفة شخصية تأثرنا[B]لغيابها[B]

    [B]يبقى دائما الفراق مؤثر مهما كانت نهايته[B]

    [B]يهزمنا الحنين في لحظة ما[B]

    [B]

    [B]نتذكر[B]من فارقوونا ولو حتى برد[B]
    [إقرأ المزيد]
  • عزيزتي...



    أكتب إليك هذه الكلمات التي تنبثق من نواة قلبي الدافئة..



    لتروي لكِ تلك الآلآم والأحزان والمصاعب التي ألَمت بي..



    تذوقت مرارتها لحظة بلحظة.. وتجرعت غصص الأحزان والحرمان حتى أُنهكت قواي البته..



    لم أستطع متابعة الإبحار على ذلك البحر المتلاطم بأمواجه العاتية..



    لم أستطع متابعة الإبحار بقاربي الصغير.. الذي تمزقت أشرعته بعنف..



    وتشققت ألواحه التي طالما حملتني بحب إلى آمالي..



    تشققت حتى أصبح الغرق في هذا البحر متحتم عليَ لا محالة..



    لم أجد أحداً من البشر ينجدني..



    لم أجد أحداً يواسي خوفي ورعشتي..



    لم أجد أحداً يحيي ذلك الأمل المحتضر على قلبي..



    أصرخ صراخ الصامت على بلائه.. لعلي بذلك أجد من يحس بي..



    ولكن كل من حولي بلا إحساس.. نــعم! بلا إحساس..



    قلوبهم مدرعة بحب من يحبون.. لا هم لهم بالآخريــن..



    نسوا أنفسهم واشتغلوا بإرضاء أنفس الآخرين..



    وياليت حبهم ذاك خالص لمن إدعوا حبهم له..



    ورغم أنني أبحث عن من ينقذني.. إلا أنني أقول لهم:



    " لا تلعبوا بقلوب البشر.. واجعلوا الإخلاص أول العطايا لمن تحبون" ...
    [إقرأ المزيد]
  • أيضحك من للموت فيه نصيب وينعم عيشا ان ذا لعجيب
    وياكل والايام تاكل عمره وليس له جسم لذاك يذوب
    ومن عرف الرحمن لم يهن قلبه نعيم ولم ينفك عنه نحيب
    بعدت عن الورد الرضى بزلة وبى قطعت دون الوصول ذنوب

    الا كل مولود فللموت يولد ولست ارى حيا عليها يخلد
    تجرد من الدنيا فانك انما خرجت من الدنيا وانت مجرد
    وانت ان خولت مالا وكثرة فانك فى الدنيا على ذاك اوحد
    وافضل شئ نلت منه فانه متاع قليل يضمحل وينفد

    فكم من عزيز اعقب الذل عزه فاصبح مذموما وقد كان يحمد
    فلا تحمد الدنيا ولكن فذمها وما بال شئ ذمه الله يحمد

    يا جار احبابه شهورا وجار امواته دهورا
    ليس سرورا يعود حزنا اذا تاملته سرورا

    امر على المقابر كل حين ولا ادرى باى الارض قبرى
    وافرح بالغنى ان زاد مالى ولا ابكى على نقصان عمرى
    الموت لاشك ات فاستعد له ان اللبيب بذكر الموت مشغول
    فكيف يلهو بعيش او يلذ به من التراب على عينيه مجعول
    [إقرأ المزيد]
  • على الرصيف

    أمشي فأرى أن للطريق رصيفاً
    إستظل فيهِ الطيبون
    لِـــمَّ؟!

    سؤالٌ بحروفٍ قليله!
    أظن أنهم هُم من قالوا عنهم ساذجون
    ألم أقُل أن البعض يعتبر أن الطيب الآن ساذجاً!

    اِختلف المنطق واِختلت المُعادلات
    لم يبقى الطريق لهم ؛ بل هُم الآن على الرصيف
    يترقبون .. والبعض منهم يتعلمون .. حتى يسير بطريق الحياةِ مثلهم !
    يبقى يرى تحركهم .. وإلى أين مسارهم .. حتى لا يكون في زاوية الرصيف من الطريق
    والبعض ظل ثابتاً مع تلك الأجواء ؛
    الأعاصير والرياح
    بقوا بأماكنهم حتى تلاشت صورهم ؛ فأصبحوا سراب ثُم ذكرى


    أمرٌ غريب هم البشر!
    والأغرب أنهم يعلمون هذا ومع ذلك يُعاتبون الزمان !
    فلو حكا المكان لقال من وكيف أصبح البعض على ذاكَّ الرصيف

    نرى الحياة من منظورنا الضيق
    فهُناك أمور كثيرة نفتقر لرؤيتها كالماضي وأساس الأمور ومنطلقها !
    ابن آدم يطمع في المزيد لذلك يُحاول التمرن لكي يسير على الطريق ...



    بقلم / إنسان في هذآ الزمان
    [إقرأ المزيد]
  • نـد يـم العيــن كتب:



    أبحث عنّها في كل شي يذكرني بهاا

    حتى في النسيان ..!!



    [FLASH=http://www.oman0.net/uploads/Eshaa_2.swf][/FLASH]

    أجدهااا في وجداني دائماً ..
    وأكثر الأحيان تأتيني بأحلامي


    إن غفوة لحظة عن تذكرهااا .. تؤلمني مشاعري وتأنبني
    أحاسيسي ..

    تسكْن هذا الجسد .. بكل مافيه


    ..



    أذكريني إن بدى طوول الغيااب
    كان من صدق المشاعر تعشقين



    همت بكْ لين استّلذييت العذااب
    ومْت بكْ في كل لحظه وكلْ..حيين





    تذكريين ولا تناسييتي / الشبااب
    وقتها كنّا .. على شوق وحنيين





    تذكرين ولّآ .. يكّفييني عتااب
    عمر لي قدْ راح ماتردّه ..سنيين
    عمر لي قدْ رااح ..ماتردّه سنيين





    [ATTACH=CONFIG]112838[/ATTACH]

    لـ / نديم العين







    [إقرأ المزيد]
  • عالم من وحيالخيال


    عالم جميل صنعناه في طفولتنا الجميلة،عالم مليئ بالمفاجئات الرائعة،فقد كانخيالنا واسع،ونحصل على مانريد.
    في صغري حلمت بمنزل مصنوع من الحلوى وحوله حديقة منالكريمة والكعك المحلى والمربى وبجواره نهر من حليب الشوكولاتة.من هنا بدأت قصةحياتي في الخيال فنمت نوما عميقاً وأبحرت في أحلامٍ وردية،رأيت بيتاًصغيراً مصنوع من ألذ أنواع الحلوى،فاقتربت منه فشدتني حديقة ذاك المنزل،فاقتربتمنها أكثرفأكثر،فرأيت أزهارراًوحولها الكعك المحلى،وخلف المنزل نهرٌمنالحليب،فدخلت إلى المنزل دون أن أطرق الباب،فرأت قالب حلوى فأكلته،وشربت كوباًمنالحليب وصعدت إلى الطابق العلوي،ووجدت سريراً باللون الوردي وحوله الفراولةوالشوكولاتة،فنمت[إقرأ المزيد]

  • ،،
    لطالما ادهشني منظر الفراشات
    وهي تتوافد على مصدر النور
    وتاخذ في التراقص حوله رقصة الموت الأخيرة
    تأتي مسرعة تنشد مساحة من حرية وأمان
    دفء وإطمئنان
    وتستمر في التراقص والتهادي على نغمات الموت البطيء
    تخسر حياتها في سبيل هذه المتعة
    تسقط الواحدة تلو الاخـــرى ولا تتوقف البقية عن الرقص
    وكأنها تستمتع بهذا الموت الجماعي الذي يحصدها واحدة بعد أخرى
    اليوم انا كفراشة يجذبها نورك
    تساق لدفء كلماتك ...وعذب وصالك
    يا قلباً أحن إليه واخشاه
    اتوق لوصله واهواه
    قلِ ما السبيل لهجرك
    كيف يمكنني إيقاف رقصة الموت التي تجذبني إليها
    كم أخذت عهداً ان أصم أذني عن ثرثرتك !
    وأتوقف عن التعثر بكلماتك التي تتعمد زرعها هنا وهناك
    ولكنـــي في كل مرة اعود
    اعلم ان قربك سيحرقني
    سيبعثرني ...ويجعلني فتات
    لكنـــي لا أقوى إلا على التراقص على نغمات ثرثرتك التي لا تنتهي
    جنون ما أقوم به أعلم ...ولكن ما السبيل للشفاء منه !
    يا دائي ودوائي ...أوقف عزفك الساحر
    كي أستفيق من جنوني وارحل
    ،،،،
    ودمتم

    [إقرأ المزيد]
  • من تلكَّ الزاوية على الشُباك

    [HR][/HR]
    في غرفة مظلمة قبعت سنين

    حيث أن مكانها المحبب زاوية على الشباك تقطُن بها
    وأصبح مكانها المعهود وخزينة أفكارها



    حينَّ كانت طفلة تضحك وضحكاتها تصل مسمع كُل زاوية
    تنط نطاتٍ تدل على نشاطها وروحها الجميلة

    كبرت فأصبحت أكثر رصانةً وهكذا قالوا لها يجب!
    ابتساماتها طفيفة وضحكاتها قليلة واجتماعاتها بسيطة
    هكذا كانت تُريد منها الأيام ؛ ربما ظنت كذلك!

    في صباح فتحت شُباكها ورأت جمال الطبيعة من حولها
    تدخل خيوط الشمس رويداً وتُنقي لها المكان المظلم

    وهي مُستمتعة برؤية الفراشات والطيور هُنا وهُناك
    مُحلقة بلا قيود والهواء العليل يداعبها
    وضوء الشمس الذي تبتعد عنهُ خوفاً على عيناها
    لأنها أخذت من الظلام مكاناً تختبئ فيهِ!

    وإذ هُناك لمعة غريبة مُشعة جداً
    وإذ لاحت بصرها وكانت الشمس قد نشرت خيوطها الذهبية في كُل مكان
    وتجد قلمها الذي هرمَّ منذُ سنين يقطن مع دفترِ تجمع عليهِ الغبار
    وهي تراه تتساءل هل تُناديني يا قلم وتثق بأن أُجيب؟!

    هل تُجيب أم لا ليس هذا ما يدور في ذهني كي أسألها إ
    ولكن يا تُرى ما هو سر هجرك للقلم

    تبتدئ في بوح قصتها
    [إقرأ المزيد]