ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ سعد مردف 1

  • أمِّـي ، و أيَّ بـلاغـةٍ ، أهْـديـكِ...

    أمْ أيَّ حـرف للثَّـنـاءِ أُرِيــكِ ؟

    أم أيَّ لحـنٍ يستَجيـشُ خواطِـري...

    و يصوغُ عرفانـي ، و يسترضيـكِ

    مـاتَ الكـلامُ فمـا يطَـاولُ راحـةً...

    مـنْ راحتَيـك إذا بسَطـتِ يـديْـكِ

    و جثا البيان ُ، فما يـؤازرُ و اصفـاً...

    ذاكَ الجلالَ ، فُدِيتِ كيـفَ أَفِيـكِ ..؟

    ما لـي و شكْـركِ ، إنَّـه متعثـرٌ ٌ...

    يـا مـا أقلَّـه جَـاء يستعْفِـيـكِِ !

    الشكرُ ُأصغرُ مـا يكـون ُ إذا أتَـى...

    يزجـي إليـكِِ جزيلَـه ، يـرجـوكِ

    ينْهـلُّ كالقطْـرِ النمِيـرِ إذا هـمََـا...

    في يمِّكِ الممـدودِ ، هـل يسقيـكِ ؟

    ولأنْـتِِِِ أولـى بالمديـحِ إذاَ أنََــا...

    أولَيْـتُ ذَا فـضْـلٍ ، و لا يكفِـيـكِ

    و لأنت ِ مأمولُ الفـؤادِ ، و قصْـدُه...

    و بما أَمَـرْتِ أجَـابَِ : يـا لبَّيـكِ "

    مُزنُ الرضَا - ما جُدْتِ- ينبِتُ راحة ً...

    و السَّعدُ أبهـجُ مـا يكُـونُ لدَيـكِ

    حسْبي ، و قد كبَتِ الحروفُ محبـةٌ...

    مِنِّـي إلـيـكِ بلحنِـهَـا أشــدُوكِ

    أهواكِ ما ارتفعَتْ سَماءٌ فـي العـلاَ...

    تحكِـي صفَـاءً لاحَ فِـي جَنبَـيـكِ

    أنتِ الحياةُ إذا اختَصـرتُ حروفَهَـا...

    و الكونُ -
    [إقرأ المزيد]