أمِّـي ، و أيَّ بـلاغـةٍ ، أهْـديـكِ...
أمْ أيَّ حـرف للثَّـنـاءِ أُرِيــكِ ؟
أم أيَّ لحـنٍ يستَجيـشُ خواطِـري...
و يصوغُ عرفانـي ، و يسترضيـكِ
مـاتَ الكـلامُ فمـا يطَـاولُ راحـةً...
مـنْ راحتَيـك إذا بسَطـتِ يـديْـكِ
و جثا البيان ُ، فما يـؤازرُ و اصفـاً...
ذاكَ الجلالَ ، فُدِيتِ كيـفَ أَفِيـكِ ..؟
ما لـي و شكْـركِ ، إنَّـه متعثـرٌ ٌ...
يـا مـا أقلَّـه جَـاء يستعْفِـيـكِِ !
الشكرُ ُأصغرُ مـا يكـون ُ إذا أتَـى...
يزجـي إليـكِِ جزيلَـه ، يـرجـوكِ
ينْهـلُّ كالقطْـرِ النمِيـرِ إذا هـمََـا...
في يمِّكِ الممـدودِ ، هـل يسقيـكِ ؟
ولأنْـتِِِِ أولـى بالمديـحِ إذاَ أنََــا...
أولَيْـتُ ذَا فـضْـلٍ ، و لا يكفِـيـكِ
و لأنت ِ مأمولُ الفـؤادِ ، و قصْـدُه...
و بما أَمَـرْتِ أجَـابَِ : يـا لبَّيـكِ "
مُزنُ الرضَا - ما جُدْتِ- ينبِتُ راحة ً...
و السَّعدُ أبهـجُ مـا يكُـونُ لدَيـكِ
حسْبي ، و قد كبَتِ الحروفُ محبـةٌ...
مِنِّـي إلـيـكِ بلحنِـهَـا أشــدُوكِ
أهواكِ ما ارتفعَتْ سَماءٌ فـي العـلاَ...
تحكِـي صفَـاءً لاحَ فِـي جَنبَـيـكِ
أنتِ الحياةُ إذا اختَصـرتُ حروفَهَـا...
و الكونُ -
… [إقرأ المزيد]