ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ امي تقول إني بطرانه 2

  • [ATTACH=CONFIG]79266[/ATTACH]
    يا صديقتي
    .. أعلمُ أن وطنُ الغيابْ مؤلم
    يزرع بالقلوب ثغوراً تأبى أن تُسد
    والأرواح تُصبح مُعلقة بالإنتظار
    لكنْ ثقي
    رُغمَ الغيابْ ، ستجدين روح ستأتي كل صباح
    تنتشل وجع الإنتظار
    وستملأ صباحاتُكِ برائحة زهر الإقحوان
    تلك الزهرة التي أخبرتني سابقاً أنك تعشقينها
    وتتنفسين الولاء والإخلاص منها
    إعلمي ، وإن لم أعود ، وعودتي مستحيلة
    أنني كنتُ وفية بك
    وروحي كانت دائماً ما تُحلق بسمائك
    سأظل بالجنة أُخيط من رُقعةْ الغيابْ
    كِنزة تحمل إسمك تُشعرني بوجودك
    حتى القاكِ بِها بإذن الله
    يا صديقتي ،
    لا تنسجين من غيابي رسائلٌ يملئها الوجع
    تُشعرني بعدم الوفاء ، فغيابي عنك قدر
    والقدر لا يمكن أن يُرد
    إمسحي دموعك
    وانسجي من الليل خيوطاً
    وأجعلي من بين الخيوط دعاء يرفعك للجنة ويجمعني بك
    وارفقي بقلبك ، وأعملي بالدنيا خيراً يوصلك للجنة
    حتى نلتقي معاً على سرراً متقابلين
    ونحن نردد سوياً [
    ها قد عادت الروح ] ـ:)
    [إقرأ المزيد]
  • نظرة واحدة كانت كافية لينخطف قلبه ويتلوى بنار الهوى.
    جذبته طلّتها، وفتنه وجهها، وسحره شعرها،
    أما عيناها فشلّت عقله وتفكيره.
    واعتلت وجهه ابتسامة سخيفةٌ حالمة ولهانة.
    بادلته إياها فرقص قلبه وخلاً،
    واشتعلت في داخله نار الحب.
    إنّه الحب من النظرة الأولى.
    أراد أن يخطفها إلى عالمٍ خفيٍّ لا يراه إلا هما الإثنان
    فيحجبها عن الأعين الحاسدة ويحتفظ بها لنفسه.
    فهي حبيبته... حبيبته وحده...
    هي ملكه ولا يريد أن يتشاركها مع أحد.
    تمالك نفسه واقترب منها.
    حادثها وحادثته.
    فاكتشف اسمها وسألها عن موعدِ لقاءٍ آخر،
    فقبلت.
    افترقا ولكن لم يفترقا.
    فاسمها انحفر في ذاكرته،
    ووجهها انطبع في مخيّلته.
    تتالت اللقاءات مبشّرةً بقصّة حبٍ جميلة
    آلت بالحبيبين إلى الإرتباط.


    نّها قصّة يبحث عنها ليس فقط الشبان والشابات
    بل أيضاً أيّ شخصٍ قادر على الحب.
    فمن لا يحلم بأن يعثر على توأم روحه؟
    تتتالى القصص وتتنوّع،
    بعضها ينتهي بنهاية سعيدة،
    أما البعض الآخر فينتهي بفراقٍ دائم.
    ولكن جميع هذه القصص تتمحور حول مفهومٍ واحد
    وهو الحب من النظرة الأولى.
    يؤمن الكثيرون أن الحب من النظرة الأولى
    كافٍ لتأسيس حياةٍ سعيدة هانئة مع شريك العمر.
    [إقرأ المزيد]