[B]عساها تطاردكَ رآئحتي
ويحتجزكَ حضني
وتخذلكَ النساء جميعهنّ
فَ تعود منكسراً إليّ
ممآ قرأت وأعجبني من كتآب نسيآنكم
عن ( عطر النسيآن )
ليسَ للنسيان عطرْ ، العطرْ لايمكن أن يكون إلا عطرْ الذكريات.
وقعتُ على هذه الحقيقة وأنا أبحث للغياب عن عطرْ
ينقذنا من عطر الذاكرة المرتبط وجدانياً بما عشناه وتقاسمنآه مع أحد.
لايبدو الأمر سهلاً ، فالإنسان يملك 347 جينة خاصة ب الشمّ
مقابل أربع فقط للبصر !
أيّ أننا نرى
ونحب
ونشتهي
ونحنّ
ونأكل
ونتذكر .. بِ أنوفنا ،
* في سعيكِ إلى نسيان رجل ، لا تنسي أن تغيريّ عطركِ الذي كنتِ تضعينه من أجله .
* إن ّوفاءكِ لعطر كنت تضعينه على أيآمه هو وفاء غير معلن له .
* عليكِ أن تخترعي للغياب عطراً جميلاً يجمّل إنتظاركِ .
قلب في تلفتّه إليكِ يخونني
حيث تمضي يلحق بكِ
ممسكاً بتلابيب عطركِ
^
- فعلاً ( الروآئح ) هي الشي الوحيد اللي مانقدر نتعدآه
وننسى !
بعضها يذكرنا ب أشخآص ،
وبعضها ب أماكن ،
ب موآقف ،
وَ ذكريآت ماتنتهي
وَ ليتَ للنسيآن ، عطر
[/B]