عندما نرحل !!!
عندما تنتهي العلاقة بين المحبين ...
عندما نحتسي الم الفراق .. بجرعات تكاد ان تقتلنا ..
عندما نودع بصمت .. وتعجر حروفنا عن تجميع كلمات لوداعهم ...
ونحبس دموعنا باعيننا ...عندما نكتم صوت الحب ..
بعد ان كان ينشد فينا بأعلى صوته !!
عندما نحرم ...من أعذب أبتسامه ..
و أطهر روح .. و أسعد فرحه ...و أجمل العمر ..
عندما تتحول ساعاتنا الى كآبة و ملل .. ونهارنا الى ليل مظلم ...
نشعر بقسوة وحشته ...بعد ان كنا نراهم مصدر النور حولنا وفي قلوبنا ...
عندما نبكي بحرارة والم .. و لا نستطيع مسح دموعنا ..
عندما نصرخ من العذابـ و لا نسمع الا صدى أصواتنا !
عندما نعيش حياتنا من أجلهم ...ونرسم في مخيلتنا ايام الهناء بين أذرعهم ...
حينها نشعر وكاننا مثل الطير المقيد .. و عندما اطلق سراحة ذبحوه!!
آنذاك يحكم علينا بالموت ونحن احياء ..تسير أحلامنا و أمانينا في طريق لا عودة له ...
ولا نملك شفيعاً لقلوبنا الكسيرة .. سوى عطر الذكرى و مزيج من الألم ...
و الدمع الفائض ...و لذة الحب الضائع ..
و عندما نرى ان الحبيب أخذته احاسيس الحب إلى درب آخر ..
و يدفئ بحبه أرواح أخرى ... ننكسر في ذواتنا ...
و تدمى القلوب وتنزف بفيض بلا توقف ..
و لكن!!
شفاهنا ترتسم البسمه ...و تخالجنا الأمنيات ..
أن يكون هو ...
أسمى حب ...و أطهر قلب ...و أعذب روح ...و أيامه زاهيه ...
و أبقى انا وحزني خليدين الذكرى ..
و لكن في النهاية هذا هو قدرنا ..
و تلك الخطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها ...
قدرنا ان نعيش مهمومين .. معذبين ..
و كيف لي ان الوم الحياة وقسوتها !
والأيام التى مضت لن تعود ...
كيف ونحن الذي فعلنا بأنفسنا ذلك ...
عندما حلمنا .. ورسمنا .. وخططنا .. وصدقنا ..
و لكنها كانت كلها ...على غمامة من أوهـــــــــــــــــــام ....
كتبتها لكمــــ
ايلاف الحجاز

عندما تنتهي العلاقة بين المحبين ...
عندما نحتسي الم الفراق .. بجرعات تكاد ان تقتلنا ..
عندما نودع بصمت .. وتعجر حروفنا عن تجميع كلمات لوداعهم ...
ونحبس دموعنا باعيننا ...عندما نكتم صوت الحب ..
بعد ان كان ينشد فينا بأعلى صوته !!
عندما نحرم ...من أعذب أبتسامه ..
و أطهر روح .. و أسعد فرحه ...و أجمل العمر ..
عندما تتحول ساعاتنا الى كآبة و ملل .. ونهارنا الى ليل مظلم ...
نشعر بقسوة وحشته ...بعد ان كنا نراهم مصدر النور حولنا وفي قلوبنا ...
عندما نبكي بحرارة والم .. و لا نستطيع مسح دموعنا ..
عندما نصرخ من العذابـ و لا نسمع الا صدى أصواتنا !
عندما نعيش حياتنا من أجلهم ...ونرسم في مخيلتنا ايام الهناء بين أذرعهم ...
حينها نشعر وكاننا مثل الطير المقيد .. و عندما اطلق سراحة ذبحوه!!
آنذاك يحكم علينا بالموت ونحن احياء ..تسير أحلامنا و أمانينا في طريق لا عودة له ...
ولا نملك شفيعاً لقلوبنا الكسيرة .. سوى عطر الذكرى و مزيج من الألم ...
و الدمع الفائض ...و لذة الحب الضائع ..
و عندما نرى ان الحبيب أخذته احاسيس الحب إلى درب آخر ..
و يدفئ بحبه أرواح أخرى ... ننكسر في ذواتنا ...
و تدمى القلوب وتنزف بفيض بلا توقف ..
و لكن!!
شفاهنا ترتسم البسمه ...و تخالجنا الأمنيات ..
أن يكون هو ...
أسمى حب ...و أطهر قلب ...و أعذب روح ...و أيامه زاهيه ...
و أبقى انا وحزني خليدين الذكرى ..
و لكن في النهاية هذا هو قدرنا ..
و تلك الخطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها ...
قدرنا ان نعيش مهمومين .. معذبين ..
و كيف لي ان الوم الحياة وقسوتها !
والأيام التى مضت لن تعود ...
كيف ونحن الذي فعلنا بأنفسنا ذلك ...
عندما حلمنا .. ورسمنا .. وخططنا .. وصدقنا ..
و لكنها كانت كلها ...على غمامة من أوهـــــــــــــــــــام ....
كتبتها لكمــــ
ايلاف الحجاز

423 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ