أحاول الكتابة .. أقصد كتابتك طبعاً وَ " ضعت " !
يؤسفني و يؤلمني بأنكَ بدأتَ تتسرّب من أطرافي شيئاً فشيئاً .
بذات السرعة التي رافقت امتصاصك إلى الداخل .
صدقني إن أخبرتك بأنني بدأتُ في نسيان ملامحك !
وبدأتُ أنسى كيف كانت تسحرني إطلالتك .
أحاول .. أحاول .. أحاول استحضار ابتسامتك .. نظرتك ..
لكن ذاكرتي تتسم بالخيانة كما لم تفعل من قبل .
أخشى أن يكون جسدي قد كوّن أجساماً مضادّة لكل شيء جميل يخصّك وَ يسكنني ,
روحي ؟
قد غادرتها رائحة عطرك , وَ لم يبقَ هنا سوى دخان كثيف يحجبني عن التقاط مشاعرك .
أريدك أن تفهم : أنّ غيابكَ أطفأ " نورك " الذي بداخلي .
أصبحت هشّة .. مجوّفة .. وَ يملؤني ظلاااااام .
بأيّ حالٍ من الأحوال خيالك يزورني كلّ ليلة .
لا أنكر أنه ما زال مواظباً على عادته التي أطمئنّ لها .
لكن ما أن تقترب مني وأشعر بك وأصحو .. حتَّى تختفي !
متى تفهم أنّ تلك الأنفاس الدافئة بقربي وأنا نائمة .. ما عادت تكفيني ..
أرجوك .. اسهر ليلة واحدة فقط معي وأنا مستيقظة .
انظر إلى عينيّ .. حدثني .. جادلني .. عاتبني .. " حبّني " !
حقيقةً :
لا أعلم كم بقي من الوقت حتى تتلاشى كلياً
من أوراقي .. أحلامي .. و من " عيوني " .
* الساعة 9 صباحاً .
لا أحد .
أنا وأنا فقط .
أحاول الكتابة .. أقصد كتابتكَ طبعاً وَ " ضعت " !
خذ بيدي ..وَ علّمني أبجديّتك من جديد .
لعلّني أستطيع رسمكَ في ذاكرتي بهدووووء .
" حروف شدتني تجاهها"
يؤسفني و يؤلمني بأنكَ بدأتَ تتسرّب من أطرافي شيئاً فشيئاً .
بذات السرعة التي رافقت امتصاصك إلى الداخل .
صدقني إن أخبرتك بأنني بدأتُ في نسيان ملامحك !
وبدأتُ أنسى كيف كانت تسحرني إطلالتك .
أحاول .. أحاول .. أحاول استحضار ابتسامتك .. نظرتك ..
لكن ذاكرتي تتسم بالخيانة كما لم تفعل من قبل .
أخشى أن يكون جسدي قد كوّن أجساماً مضادّة لكل شيء جميل يخصّك وَ يسكنني ,
روحي ؟
قد غادرتها رائحة عطرك , وَ لم يبقَ هنا سوى دخان كثيف يحجبني عن التقاط مشاعرك .
أريدك أن تفهم : أنّ غيابكَ أطفأ " نورك " الذي بداخلي .
أصبحت هشّة .. مجوّفة .. وَ يملؤني ظلاااااام .
بأيّ حالٍ من الأحوال خيالك يزورني كلّ ليلة .
لا أنكر أنه ما زال مواظباً على عادته التي أطمئنّ لها .
لكن ما أن تقترب مني وأشعر بك وأصحو .. حتَّى تختفي !
متى تفهم أنّ تلك الأنفاس الدافئة بقربي وأنا نائمة .. ما عادت تكفيني ..
أرجوك .. اسهر ليلة واحدة فقط معي وأنا مستيقظة .
انظر إلى عينيّ .. حدثني .. جادلني .. عاتبني .. " حبّني " !
حقيقةً :
لا أعلم كم بقي من الوقت حتى تتلاشى كلياً
من أوراقي .. أحلامي .. و من " عيوني " .
* الساعة 9 صباحاً .
لا أحد .
أنا وأنا فقط .
أحاول الكتابة .. أقصد كتابتكَ طبعاً وَ " ضعت " !
خذ بيدي ..وَ علّمني أبجديّتك من جديد .
لعلّني أستطيع رسمكَ في ذاكرتي بهدووووء .
" حروف شدتني تجاهها"
432 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
شوق -
[quote=عاشق العمانية;bt2521][IMG]http://sites.google.com/site/noshah213/m.JPG[/IMG]
[B][COLOR=navy]صفحة الاحزان متعددة الاوجهـ[/COLOR][/B]
[B][COLOR=navy]تراودنا تجاهها مشاعر مختلفهـ[/COLOR][/B]
[B][COLOR=navy]نتذكرها حينا فنحزن ونتذكرها حينا آخر فنضحكـ[/COLOR][/B]
[B][COLOR=navy]مشاعرنا اسطورة ليس لها وجود الا في قاموسنا[/COLOR][/B]
[B][COLOR=navy]لن يفهمنا غيرنا يانحن الضائعون التائهون [/COLOR][/B]
[B][COLOR=navy]في محيط قلب ملتهب الشرايين[/COLOR][/B]
[B][COLOR=navy]في محيط حب زواياه منحنية الاوتار !![/COLOR][/B]
[/quote]
فعلاً لن يفهمنا غيرنا....
شكراً لمرورك ونثر بعض من حروفك هنا....