غدا هو أول ايام العيد وتظهر الفرحه في عيون الاطفال ..لم أعد طفله كما بالسابق فقد قوي عودي واصبحت كبيرة وأصبح قلبي وقت السعد يسعد ويفرح ووقت الحزن يبكي ويشتكي من الهم ...اليوم قلبي يخلو من الفرحه ..بائسا حزينا
لم أدرك بعد ما سبب هذا الحزن!!!!
حاولت اقناع نفسي بان غدا هو يوم العيد فتهيبت مستعدة (ن) له....كانت ملابسي ملقاة على سريري الدافئ ..آمرت العامله أن تطيبهن بأطيب البخور بعدها تقوم بكويهن وأخرجت من خزانة أحذيتي حذاء(ن) ملائم لملابسي وحجزت مع اختي بالصالون الذي يبعد عن منزلي لكي اتحنى وأتهيب اكثر لمقدم العيد السعيد....
مر اليوم سريعا ...الساعة الثانيه والنصف بعد منتصف الليل أسكن مع الحزن لوحدي في غرفتي البارده وألف جسمي الهزيل بلحاف من الصوف وأبكي ولا أدري لما أبكي!!!!
غفوت بعد ما أتعبني البكاء ورأيت بمنامي شخص لا اعلم شيء عن هويته ... كان يمشي بالقرب مني مبتسما ينظر إلي بحب وشوق.... الى الأن لم تتبين لي ملامحه .... تقربت منه أكثر فأكثر ...صرخه عاليه ومن بعدها بكاء ... كنت فزعه ارى بخوف اتحرى غرفتي لا يوجد أحد ... كان قبل قليل بجانبي والأن اختفى ...عادت إلي نوبة البكاء ...فقد عرفت الشخص
كان بالامس قريب مني نلعب سويا في زمن طفولتنا ...قبل سنه قد رحل عنا ...زاد بكائي عندما تذكرت تفاصيل سفره المفاجئ..... تذكرت بكاء وعويل امه ...تذكرت رفضي للطعام والشراب واحترام أمي لمشاعري الممتلئه بالحزن ...
تذكرت قبل سنه في مثل هذا اليوم بعد أيام من رحيله مشاعري المخنوقه وغصات حارقه من القلب ...في مثل هذا اليوم كنت أبكي غارقه في بحر حزني أندب حظي التعيس ...قبل وفاته بأيام قد ودعني بعيونه التي كانت تلمع بنار الفراق ...مرتديه مريولي الكحلي وانا انتظر باص مدرستي ...احسست بنظراته المودعه وكنت متلهفه لرؤيته ...أخفضت رأسي للأرض أحسست بخجل كاد أن يخنق قلبي المشتاق له وكانت تلك هي آخر لحظه بحياتي أحس بقرب جسده...
آآآه يا قلبي اتمنى لو أرجع لتلك اللحظات وأتغلب على حيائي المبالغ فيه وأتأمل وجهه واطيل نظري لأشبع عيني من مرآه,,,
أتذكر تلك اللحظات التي جمعتنا بالطفولة ...عندما ضربتني بكرتك في وجهي الصغير وعدت أبكي لأمي والى الأن لا أدري إن كنت قصدت ذلك ام لا,,, اتمنى لو تعود تضربني حتى لو تحطم رأسي الى أشلاء(ن) صغيره ...فقط عد
فقد كرهت الفراق وأتمنى أن تعود من سفرك...وإذا لم تعد حتما سأسافر انا إليك,,,,
عدت أحضن مخدتي الصغيرة التي إعتادت مؤاساتي متأمله ان يعود رغم انني أعي إستحالة عودة الميت,,,,
29 رمضان 1928ه
لم أدرك بعد ما سبب هذا الحزن!!!!
حاولت اقناع نفسي بان غدا هو يوم العيد فتهيبت مستعدة (ن) له....كانت ملابسي ملقاة على سريري الدافئ ..آمرت العامله أن تطيبهن بأطيب البخور بعدها تقوم بكويهن وأخرجت من خزانة أحذيتي حذاء(ن) ملائم لملابسي وحجزت مع اختي بالصالون الذي يبعد عن منزلي لكي اتحنى وأتهيب اكثر لمقدم العيد السعيد....
مر اليوم سريعا ...الساعة الثانيه والنصف بعد منتصف الليل أسكن مع الحزن لوحدي في غرفتي البارده وألف جسمي الهزيل بلحاف من الصوف وأبكي ولا أدري لما أبكي!!!!
غفوت بعد ما أتعبني البكاء ورأيت بمنامي شخص لا اعلم شيء عن هويته ... كان يمشي بالقرب مني مبتسما ينظر إلي بحب وشوق.... الى الأن لم تتبين لي ملامحه .... تقربت منه أكثر فأكثر ...صرخه عاليه ومن بعدها بكاء ... كنت فزعه ارى بخوف اتحرى غرفتي لا يوجد أحد ... كان قبل قليل بجانبي والأن اختفى ...عادت إلي نوبة البكاء ...فقد عرفت الشخص
كان بالامس قريب مني نلعب سويا في زمن طفولتنا ...قبل سنه قد رحل عنا ...زاد بكائي عندما تذكرت تفاصيل سفره المفاجئ..... تذكرت بكاء وعويل امه ...تذكرت رفضي للطعام والشراب واحترام أمي لمشاعري الممتلئه بالحزن ...
تذكرت قبل سنه في مثل هذا اليوم بعد أيام من رحيله مشاعري المخنوقه وغصات حارقه من القلب ...في مثل هذا اليوم كنت أبكي غارقه في بحر حزني أندب حظي التعيس ...قبل وفاته بأيام قد ودعني بعيونه التي كانت تلمع بنار الفراق ...مرتديه مريولي الكحلي وانا انتظر باص مدرستي ...احسست بنظراته المودعه وكنت متلهفه لرؤيته ...أخفضت رأسي للأرض أحسست بخجل كاد أن يخنق قلبي المشتاق له وكانت تلك هي آخر لحظه بحياتي أحس بقرب جسده...
آآآه يا قلبي اتمنى لو أرجع لتلك اللحظات وأتغلب على حيائي المبالغ فيه وأتأمل وجهه واطيل نظري لأشبع عيني من مرآه,,,
أتذكر تلك اللحظات التي جمعتنا بالطفولة ...عندما ضربتني بكرتك في وجهي الصغير وعدت أبكي لأمي والى الأن لا أدري إن كنت قصدت ذلك ام لا,,, اتمنى لو تعود تضربني حتى لو تحطم رأسي الى أشلاء(ن) صغيره ...فقط عد
فقد كرهت الفراق وأتمنى أن تعود من سفرك...وإذا لم تعد حتما سأسافر انا إليك,,,,
عدت أحضن مخدتي الصغيرة التي إعتادت مؤاساتي متأمله ان يعود رغم انني أعي إستحالة عودة الميت,,,,
29 رمضان 1928ه
330 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
عاشقة الريم -
الله يعين الجمييع
و يرحم جميع موتانا
الصبر غاليتي عليك بالصبر
فما بعد الصبرالا الفرج باذن الله