آخر لحظات العمر / حزينه مدمية جريئة و رومنسية بقلمي

بنت الظاهره((قصة عذاب)) كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم

احيانا تأخذنا الحياه الى متاهات رغما عنا فنتوه .. فلا نعرف طريقا للعوده


فنظل تائهين لا نعلم الى اين نذهب .. والى أي مكان سنــئول


فتتثاقل اجسامنا .. ووتتجمد دماءنا خوفا من ان تاخذنا الحياه الى طريق لا نهاية له


والى اناس لا يعرفون معنا الضمير .. فيستغلون لحظات ضعفنا .. ليغتالونا شيئا فشيئا


فقد تؤلمنا الأيام .. وقد يفرقنا الزمن.. وقد تأخذنا الأحداث.. وقد تلعب بنا الظروف ..وترمينا المقادير إلى مالا نطيق ونتجرع كؤوس الصبر والسلوان..

قد تجعلناالحياة الصعبة نتخذ ما لا نريده .. ونبتعد مسافات قهراً عما نبتغي و نرضاه .. فليس كل ما نرغبه نطوله.. فما نتمنى كثيراً .. ولكن المستطاع اقل ..
قديصرخ بداخلنا الألم ولا يظهر على وجوهنا هذا الأسى ونضحك إذااقتضي الأمرالبكاء ، لنتغلب على تيارات تدفعنا للغرق في بحور الحزن لماكان وما يزال يسريفي الذاكرة والبدن والأحشاء قد .. وقد ..
ولكن من غير الممكن أن يدخل في نطاقكلمة(( قد ))إن ننسى..
عندما نقرر الرحيل دائما ما تكون الظروف فوق إرادتنا
أو لكينحافظ على حب كيان أو نحافظ على نفس الكيان

فمهما بلغت الحياه قسوتها او مهما باعت الناس ضمائرها


يبقى الامل الذي يغرسه ايماننا بداخلنا يشع .. ليكسر جميع الحواجز التي تجتاحنا


فيصل كل انسان الى غايته .. مهما خالط تلك الغاية بعض من الالم والجروح


فهكذا هي الحياه لا بد ان تسير رغم وقوفها في عدة محطات.... حتى ولكانت تلك المحطات طويله


ومن هنا جاءت فكرة روايتي .. لاسلط الضوء على عدة محطات قد تكون مبكيه ..قاسيه .. او حتى حزينه..


او ربما يغتالها بعض من لحظات الفرح ..ف ما فائدة القلم اذا لم يفتح فكرا .. أو يضمد جرحا .. أو يرقأ دمعة .. أو يطهرقلبا .. أو يكشف زيفا .. أو يبني صرحا يسعد الإنسان في ضلاله

سنعيش في هذه الروايه لحظات متناقضة تدمي القلوب احيانا وتبعث الامل حينا اخرى هنا ستكون وفي هذه الصفحات بداية كل لحظة سيعيشون خلالها وهنا ايضا ستكون النهايه

فكيف ستكون لحظاتهم وما هي اخر لحظة لنهاية كل ما اسيهم واحزانهم تابعوني

أسرة خوله ..


تتكون من خوله بنوته عمرها 19 سنه فقدت البصر وجان عمرها 12سنه بسبة واحد اغتصبها فدفعت ثمن هالشي عمرها كله..


هي بيضاء وطويلة وعيونها واسعة ووايد حلوه بس عمرها ما شافت مقدار الجمال اللي تحمله تسمع بس من أختها مها لما توصف لها شكلها وعليها ضحكه تذبح كل من يطالعها.. وكل من شافها انسحر بجمالها

مها.. بنوته مش اقل جمال عن أختها دلوعة وايد عمرها 18 مخلصه ثانوية وهي فالجامعة تدرس هندسة معماريه أول سنه لها رومانسيه لأبعد الحدود..

فهد .. اكبر من مها وخوله عمره 22 سنه يشتغل فشركه رومانسي وكوميدي وهو طوويل ووسيم وابيضاني عيونه ناعسه ويحب بنت عمه سارة بس هي هب حاسة فيه وطول الوقت مطنشتنه

حمود.. أخوهم الكبير عمره 28 متزوج وعنده بنتين توأم ميره وأميره وعمرهم 4 سنوات وولده الصغنون عمره سنه اسمه مايد


فاطمة حرمة حمود.. حرمه متواضعة وايد تحترم الكل والكل يحبها ومعتبرينها مش بس زوجة اخ الكل فالكل فالبيت هي هاديه ما تتكلم الا إذا حست انه فكلامها شي مفيد ملامحها هاديه وجمالها بسيط..

ام خوله اسمها رايه حرمه طيبه وكل اللي فالحارة يكنون لها الاحترام قلبها وايد ابيض وتحب الخير للكل وينادونها بأم حمود ..


ابو خوله : اسمه سعيد والكل يناديه بأبو حمود إنسان طيب والكل يمدح فاخلاقة وعنده شركه يمشي فيها اموره واكبر همه ما يشوف عياله مضايجين او دمعه فعينهم خصوصا خوله عقب الحادث اللي صار لها فحاس نفسه هو المسئول والسبب في كل اللي صاااااااااااااااااار

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

في غرفة خوله كانت يالسه تسمع مسلسل فالرادو فدشن عليها ميره وامير وركضن صوبها


خوله كانت حاطه سماعات فأذونها فما تسمع اللي حواليها ومندمجه ع الاخر


ميره : عموتي .. عموتي.. عموتي


اميره : ميله نلوح ما تسمعنا


ميره : انتي اسبري اونه ( اصبري) احين بتسمعنا


اميره وميره تمن يزقرنها بصوت عالي :: عمووتي .. عموووتي .. عموه اوله اونه ( خوله )


خوله هم بعد ما انتبهت بس قالوا عباره في الراديو خلتها تضحك من خاطر


ميره وهي اطالع اميره: اميله شوفيها تسمعنا بس ما تبا تلمنا اونه ( اميره شوفيها تسمعنا بس ماتبا تكلمنا)


اميره قامت وطلعت فوق الكرفايه وحضنت عمتها خوله وتبعتها ميره ويلست تضربها ع ايدينها


خوله هنيه انتبهت وحست بحضن اميره وضربه في يدها فبطلت السماعات


وسمعت ميره تقول وهي تضربها: اموه انتي تسمعينا بس تبين تضحكين علينا صح


خوله ابتسمت ويلست تمسح ع خد اميره وع شعر ميره


خوله بابتسامه : فديتكن والله كنت اتابع مسلسل وما انتبهت عليكن


اميره وهي زعلانه: انزين يوم ما تسمعينا ما تثوفينا


ونزلت دمعه من عين خوله بس مسحتها قبل ما ينتبهن


ميره وهي اطالع اختها: خلاص اميله انا ما احب اموه خوله .. اونه ( خلاص اميره انا ما احب عموه خوله )


خوله اول ما سمعت هالرمسه ابتسمت ويلست تبوسهن


خوله : خلاص اذا ما تحبني انا اموت فيكن انزين


اميره: انزين اموه بتشريلنا كو كو ( كوكو اونه كافي)


خوله وهي تبوسها: فديتج بشتريلج درازن كوكو بس ما تزعلن علي


ميره واميره مع بعض ما بنزعل خلاس


فجأه دشت فاطمه وكانت ادور ميره واميره


فاطمه وهي تسوي شكلها معصبه


احين يالسه ادوركن من الصبح في النهايه احصلكن هنيه مب قايلتلكن تسيرن الحمام – اكركم الله - عسب اسبحكن


ميره واميره خافن وحضنن خوله


خوله وهي تحضنهن: حرام عليج فطامي زيغتيهن هدي شوي


فاطمه : خلاص بس عشان عموه خوله بطوفها حقكن هالمره بس ما تعيدنها انزين


امير وميره مع بعض: ان شاء الله ماما


فاطمه بابتسامه يالله انزلن تحت وسيده ع الحمام – اكركم الله - زين


ميره وهي اطالع اميره: انابسبق


اميره: يالله بنشوف


ونشن ميره واميره يركضن صوب تحت عسب يسيرن الحمام


فاطمه نشت وسارت تيلس حذال خوله


فاطمه : ها خوالي شو بلاج حابسه روحج هنيه


خوله بضيج: شو تبيني اسوي يا فاطمه والله ملانه خاطري اطلع خاطري اشوف الناس


فاطمه بالم: خلاص يا خوله اصبري واحتسبي


خوله ودمعه نازله: مب حازه عليه الا دمعة ابويه اللي ما تنشف من عينه


فاطمه: عمي ما قصر يا خوله وداج احسن المستشفيات وسكتت فاطمه فجأه


خوله ودمعه نازله من عينها: والكل يقول ما في امل انه بنتك تشوف مره ثانيه


فاطمه وهي تحضن خوله: (( ان الله مع الصابرين)) احتسبي الاجر فديتج


خوله بضيج: بس انا خايفه يا فاطمه خايفه وايد


فاطمه بابتسامه : من شو خايفه يا خوله


خوله ودمعه نازله : هو شي باقي يا فاطمه ما يخوف مستقبلي وضاع حتى فكرة اني اكون بيت وعايله صارت من سابع المستحيلات حاسه انه حياتي اعتفست فوق التحت لو بغيت اصبر بس ما بيدي والله ما بيدي


فاطمه تقاطعها: لا تقولي جذا خواااالي خلي ثقتج بالله كبيره يالغاليه


خوله بصوت هادئ: ونعم بالله يا فاطمه والنعم بالله