ُمدّيني أيتها اللحظة حتى أول اقتطاعي في لوعة الـ فقد
انحتي لي صبراً كما يتقولون ، وصدراً كما أشتهي ..
ُمدّيني كي أبلغه..
كي أغمر الدمع بي والقي على مسامع قلبه تساؤل " وحده " فقط من عرف الحرق فيه
كي أشعربدفء عينيه يغمرني ويهمس لروحي : يحبكِ حتماً ، لاعليكِ " به "
كي يبتسم لي ويردد عليّ بهدوء : ألستِ تتشدقين غالباً بأنها المعجزات يوماً " لي .. به " قد تحدث
ُمدّيني .. كي أخبرهـ أني كنتُ أكذب على نفسي وأنها أبداً " به " لا تحدث ..
ُمدّيني ..
علّ جدار الزمن ذاكـ يتشكّل زاجلاً يخبرهـ ..
كم أنا الآن أتلهّف أن يطمئن قلبي عليه ..
ُمدّيني ...
علّه يخطىء مرة ويستقبل حضني ..
علّه يُدرك أني – رغماً عني – امتدادهـ وأنه ... كلّي !
فقط ..
ُمدّيني ، فكم أنا ...!
4/2/2010
358 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
روح -
[COLOR=navy]:)[/COLOR]
[COLOR=navy][/COLOR]
[COLOR=navy] ولك أجمل الامتنان .. يوسف ؛[/COLOR]