عندما لا تبقى سوى الدموع

  • عندما لا تبقى سوى الدموع....يكون الصمت وليدة لحظة الحزن حينها فقط يترك البوح للدموع المنهمرة....
    لطالما سألتني نفسي أكانت الفترة الوجيزة كفيلة أن تجعل من عالمك عالم للحزن أم هي السنة الخجلة من الإنصرام أثارت حفيظة الشجن؟؟؟
    فأجبتها بعد برهة من الإنكسار ....
    تصنع المشاعر في هنيئة ولا تحتاج إلى سنوات وربما لحظة أصدق من عشرين سنة ومع هذا سأقرأ الفاتحة على روح السنة المنصرمة أما الدموع فسأتركها لمن هم أحق بها مني لأن غد القريب كفيل أن يجعل هذه الأيام في عداد الماضي ويدونها في سطور تاريخ الذكرى وبرغم ما اعتراها من قسوة ستكون ذكرى طيبة باقية ما بقيت المشاعر في الأعماق...

    174 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ