مدرستي
أنتي بيتي الثاني
بدونك ..لا أجد مأوى لي..أنا كطفل في أحضان أمه معاك..
أتمنى أن لا أفارقك أبداّ
..ولكن ظروف الدهر أبت إللا أن أتم إثني عشرة سنة بين أحضانك..
مدرستي
..أنت قصة..والطالب بطلها..
..ألا تذكرين عندما استقبلتينا صغارا..ونحن نحنُّ إليك
وودعتينا كبارا..ونحن نأنّ عليك
مدرستي
أنا تلميذك المنشود..وحبيبك المعهود
ألم تمنحيني حب التعلم..؟!
..بلا..
..فكيف لي أن أفارقك..
أرى السعادة فيك...حين تبتسمين
وتري السعادة فينا حين نطلب العلم بين جدرانك
نطلب العلم شتاءاَ...فتدفينا
نطلب العلم صيفا...فتلطفنا
إن لي حق كبير عليك
أتعلمين أي شوق أزفه إليك
أتعلمين كم شعوري ناظر إليك
أنا تلميذك الولهان
وبطلك الفنان
يا تاجا لطالما لبسته
أمدحك بين الأقران
هي موسى بن نصير
ولا تُستَهان
..أنا متحسر جدا..لأنه لم يبق لي سوى أشهر..وسوف أغادر هذا الصرح الشامخ..
إلى مكان لا يعلمه إللا الله
..بقت لي أشهر معدودة..وسوف أبكي بكاء ..
الله أعلم..كيف أقابلها يوم الوداع؟!
كيف لي أن أطأ آخر خطوة فيها
..هل ستمر 12 سنة في لحظة خطوة فاصلة..
..هل ستفي دمعة واحدة..مسيرة 12 سنة..
"وفي خطوة واحدة"
تلك اللحظة..وآلام الفراق
..يوم يغادر الحبيب حبيبته..
..والبطل قصته..
..دموعي أرجوكي..لا تخرجي إللا وأنت صادقة..
وربك العليم ..بما تلك الآلام
..سوف أغادر قصة..
وهي :"المدرسة"
وبطلها:
الطالب
والراوي:
التأريخ.
والشخصيات البارزة:
المدير
..وقام بدور إدارة التنفيذ..
المعلمين:
هم عماد المدرسه.
العمال:
اللذين يكدون ليلا ونهارا حتى تبقى القصة مأهولة لسنوات عديدة.
الإدارة:
هم اللذين يحركون عقولهم حتى تكون المدرسة في عز التنظيم
الكراسي والطاولات:
وجزى الله تلك الجمادات خير الجزاء
وهذا ما يسعني قوله ..هذا ما أكنه ..هذا هو شعوري
وإلى مدونة أخرى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنتي بيتي الثاني
بدونك ..لا أجد مأوى لي..أنا كطفل في أحضان أمه معاك..
أتمنى أن لا أفارقك أبداّ
..ولكن ظروف الدهر أبت إللا أن أتم إثني عشرة سنة بين أحضانك..
مدرستي
..أنت قصة..والطالب بطلها..
..ألا تذكرين عندما استقبلتينا صغارا..ونحن نحنُّ إليك
وودعتينا كبارا..ونحن نأنّ عليك
مدرستي
أنا تلميذك المنشود..وحبيبك المعهود
ألم تمنحيني حب التعلم..؟!
..بلا..
..فكيف لي أن أفارقك..
أرى السعادة فيك...حين تبتسمين
وتري السعادة فينا حين نطلب العلم بين جدرانك
نطلب العلم شتاءاَ...فتدفينا
نطلب العلم صيفا...فتلطفنا
إن لي حق كبير عليك
أتعلمين أي شوق أزفه إليك
أتعلمين كم شعوري ناظر إليك
أنا تلميذك الولهان
وبطلك الفنان
يا تاجا لطالما لبسته
أمدحك بين الأقران
هي موسى بن نصير
ولا تُستَهان
..أنا متحسر جدا..لأنه لم يبق لي سوى أشهر..وسوف أغادر هذا الصرح الشامخ..
إلى مكان لا يعلمه إللا الله
..بقت لي أشهر معدودة..وسوف أبكي بكاء ..
الله أعلم..كيف أقابلها يوم الوداع؟!
كيف لي أن أطأ آخر خطوة فيها
..هل ستمر 12 سنة في لحظة خطوة فاصلة..
..هل ستفي دمعة واحدة..مسيرة 12 سنة..
"وفي خطوة واحدة"
تلك اللحظة..وآلام الفراق
..يوم يغادر الحبيب حبيبته..
..والبطل قصته..
..دموعي أرجوكي..لا تخرجي إللا وأنت صادقة..
وربك العليم ..بما تلك الآلام
..سوف أغادر قصة..
وهي :"المدرسة"
وبطلها:
الطالب
والراوي:
التأريخ.
والشخصيات البارزة:
المدير
..وقام بدور إدارة التنفيذ..
المعلمين:
هم عماد المدرسه.
العمال:
اللذين يكدون ليلا ونهارا حتى تبقى القصة مأهولة لسنوات عديدة.
الإدارة:
هم اللذين يحركون عقولهم حتى تكون المدرسة في عز التنظيم
الكراسي والطاولات:
وجزى الله تلك الجمادات خير الجزاء
وهذا ما يسعني قوله ..هذا ما أكنه ..هذا هو شعوري
وإلى مدونة أخرى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
354 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ