
كرهتك بنت الساحة كرهتك
كرهت حقارتك ودناءتك ..
""" نعم """
أقولها بأعلى صوتي لم أعد أرغب في صداقتك
لم يعُد يعنيني شأنك ...
كرهت النظر حتى إلى اسمك ...
وكلما دققت النظر إلى الصورة بملفك مقتك ...
وما توقيعك ذاك إلا سم ينفث في وجهي فظاعتك ...
لا تقتربي من ملفي الشخصي أرجوك ..
ولا تطلقي غبار أحرفك عليه ..
كما أرجو أن لا تكوني في مواضيعي متواجدة ..
كلما تذكرت أني راسلتك يوماً أصابتني حمى فجأة ..
ألهذا الحد غُشي على قلبي وأعمي على بصري ..
أم أنك كنت بارعة في التمثيل كفنانة محترفة ..
دعيني أعترف لك بهذا ..
فنانة بارعة بجميع المقاييس ..
كنت أرسمك في صورة قديسة ..
رايتك بصورة قلبي أميرة أحرفي ..
رأيت فيك المحبة والتسامح ..
ولم أكن أعلم بحقيقتك المرة..
يا لفظاعة وجرم ما وقعت فيه ..
يجترعني الألم كلما تذكرت بأني يوماً راسلتك ..
أو بأحد مواضيعك رددت عليك وجاملتك ..
فمجاملتي لم تكن يوماً غير صادقة ..
فقلبي لا يكتب إلا ما يحس به ...
والآن أغربي عن وجهي ..
بددتك ثلاث ..فيا لكرهي لك ..
أي حقارة دعتني لأتعرف عليك ..
وأقبلك في صندوق الصداقة ...
ستكونين السبب في إغلاقه
بل أكرهـ نفسي أكثر منك أتعلمين لماذا ؟؟
لكوني وثقت بأنك أحد أصدقائي المخلصين..
ضميري ..
بات يؤنبني مع أني لا أعلم الغيب ..
لم أكن أعلم بأنك مجرد صورة حقيرة ..
لأنواع الغش والخداع ..
وأنا من مد لك يد الصداقة ...
أهكذا يخدع الواحد فينا ..
بعبارات المكر والرياء والكلام المنمق...
أرجو أن لا تأخذي كلامي هذا بدافع شخصي ..
ولكن هذه هي الحقيقة المرة التي أردت الإفصاح عنها ...
أهجري مكاني وأتركِ زماني ..
فلا يمكن لنقيضين أن يلتقيا ...
إن كنت الشرق فستكونين الغرب ..
سأشرق دوماً بالخير والحب لأصدقائي ..
وستغربين بالشماتة والسخرية كعادتك ..
أي وساخة تلك التي حظيت بها ...
أيتها العاشقة المفتونة ...
أعلم حالك ستصفيني بالحماقة وربما بالقساوة..
ولكن أعلمي بأنك أنتِ من زرعت فيني الغلظة ..
لأعاملك اليوم بهذه الطريقة..
صبرا ً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! صبراً


ولكن مهلاً مهلاً لا تتسرعي في النطق بالحكم علي ..
لأنني سأعترف بأن ما كتب كان كذباً ..
وأنك أعظم من عرفت بحياتي !!!
نعم عزيزتي لا تبكي ..
أنما كنت أختبر نفسي في لحظة ضعف ..
نعم أعترف بأني كذبت وبأنك أحلى من عرفت ..
فكلما نظرت إلى اسمك المستعار هنا ...
أحسست بأني لا زلت أحيا وأن دقات قلبي مستمرة ..
نعم نافقت فيما كتبت وكذبت ..
أنا أكبر كاذب فيما قلت هناك ..
أعذريني كنت أختبر وأمتحن نفسي ..
إن كنت قادراً على كتابة مثل تلك الكلمات القاسية عنك..
ولكن كيف يذبح الإنسان نفسه بنفسه ..
بل كيف يكرهـ الإنسان ذاته ..
أنت لم تعودي تلك الصديقة التي عرفت ..
لا ..لا ...لا ..
أفهميني أرجوك أفهميني ..
أنت أكبر من ذلك بكثير ..
أنت مشاعري التي تعرفت إليها هنا ..
أنتِ إحساسي الذي تنفست منه طيب خواطري ...
أنتِ كل شئ وأنا بدونك لا شئ ..
أما تفهمين بأني قد كسرت الحاجز الذي يبعدني عنك..
ما عدت آبه لما يقولون عني ..
الحقيقة هي الملاذ الأخير المتبقي لدي ..
لأعترف لك بأني ..
أحبك وسأظل أحبك إلى أخر نفس من حياتي ...
أعذريني أن كنت آلمتك في بداية كلماتي ..
ولكني أردت أن أبعث إليك برسالة ..
مضمونها ..لا تأبهي لصدي ولهجراني ..
ولأبتعادي عنك طوال هذه الفترة ...
فذلك علاج لنفسي فما عدت قادراً ..
على مواراة ما بداخلي ..
والآن أيتها الصديقة هل فهمت ما أرمي إليه ...
بنبض /ورود المحبة ..
392 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ