أين اجد نفسي (حصري للساحة العامة)


  • { أين أجدُ نفسي }



    هل تُراني جُننِت حين حاولت أرباك خصمي!



    أم تراني تماديت حين ألقيت ترسي !



    هل أصابني الغرور بمقتل !



    رغم أني ما زُلت أنزِف!



    أتراها تغاضت عن إساءتي !



    فرحِمت ضعفي وعجزي !



    أم لا تزال تُراقب ضعفي !



    إذا أبشري فلم يحن أجلي !



    ولا زلتُ مُسيطراً على قلمي !



    مهما تراخيت وزلت قدمي !



    سأبقى أنا الممُسك بعنان فرسي !



    أكرُ وأفِر ألتفُ وأرجِع !



    وأبقى صامداً ألوح بسيفي !



    ربما خدعتني نظراتك قليلاً!



    وهزتني كلماتك طويلاً !



    وكُنت كمن يغرق بمحض إرادته!



    فقد عشقت الغرق لأجلك !!



    توهتني الأحاسيس وغمرتني الدموع!



    وتركتِني في عشقكِ أذوب وأذوب !



    وما الذي يمكِنُني فعله !



    ومثلك لا تُسقطه الذنوب !



    ومثلك يتسلط على القلوب !



    ومن مثلك لا أستغفر ولا أتوب !



    الرجعة إليك فريضة !



    والهرب منك نافلة !



    فكلما أديت الفريضة تهاونت في النافلة !



    فأبقى راجياً أن تقبلي عودتي !!



    وتسامحي زلتي !



    وتغفري لي هفوتي !



    وكأنك طبيبة قلوب !



    تعالجين الجراح فتبرئ!



    وتناجين الروح فتثمل !



    وتعلقين الجسد بين آمرين !



    أسئل نفسي كيف تورطت بك !



    وقد خلتك كغيرك مُسالمة !



    لم أجد فتاة في حياتي مثلك !



    رغم أني لم أرك ولم أعرفك !



    إلا أنك أسرتِ الروح قبل الجسد !



    وها هي العينُ تعشق قبل الرؤية !



    في كل مرة أسئل نفسي !



    من وجد الآخر !



    أنا أم أنتِ



    لا يُهم والمُهم !



    أن تعتقي روحي قبل جسدي!



    لا شك أني نويت الرحيل !
    ورود
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    452 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ