اليكم مجموعة من خواطر بقلمي وانتظر تعليق

  • "" نجـــوم بيــن ثنايـــا الغيـــوم ""


    دموع سبقت نبرات الأحرف النائمة على وسادة لحضها الناعس لتردد :

    الصمــت ادمــــى جرحــــي ،،،

    والهـــم كبـــــل فرحــــــــي !!!

    والحــــزن خيــــم خلفـــــي ،،،

    و الليل ايقـــــــض طرفــــــي !!!



    إنتزعت أحرف كلماتها ذاك الحنان المسكوب

    على جدران القوب الدامية من شده جروحها

    حين زعزعت بقايا أحلامها ضنون الألــــم ..!

    عــذاب لا يزال يترنم بمحيط قلبهــــا الطفــــــل

    ليزيد بوقعه ألم الحديث عن قسوه مشاعرهــا

    تلك التــي لم تكن لترحم ضعف قلبها الناحـــل

    حيــن قررت أن ترسم لها من أماني المحال

    "" نجــــــــوم بيــن ثنايـــا الغيـــــوم ""




    منيـــرة عبدالله هاشـــم الفكـــري

    ولايــة شنـــاص


    نبــض الرومنسيـــة** **


    في مساء جديد أحتضن بجوفه بركان من الأشواق الهاتفة أحسست بحاجتي الى ذاك الحضن الدافي والذي طالما كان موجهي ومرشدي إلى عالم جارف من الأحاسيس الممتزجة بأروع المشاعر الجياشة ... حيث كنت أنساق الية رغبة لا إكراه ... وأنا أرسم بيدي على سطح بحره الممتد بلا نهاية عبارات مسترسلة ومندفعة بشدة من ذاك البركان الذي أبى أن يضل مدفوناً في جوفي ... حتى أحسست في هذا المساء بشي ما جديد يستوقفني فجاة ليستعمر بقايا كياني ويمنحني معناً جديداً للحياة ....!!! \

    النبض .... كنت أشعر بنبضات قلبي تندفع بقوة جارفة صراع في جوفي .. لتحتكم معها في كل احساس يحاول أن يصدها ... كما لو أن قلبي بدأ يخفق من جديد ولكن لم يكن هذا الخفقان يعبر عن نبضه المعتاد ... بل كان نبضا رائعاَ ما زلت حتى الآن أحاول أن أجد له التعبير أو المعنى المناسب ... لا أعلم ما هو ولكن أدركت من تأثيره بأنه نبض جارف من الاحاسيس التي كانت تستحوذني كلما مر بي طيفك ..........!!!!

    انه نبض من الرومنسية الذي وهبه لي حبك .. يا من ملكت وجداني ...!!



    منيرة عبدالله هاشم الفكري
    ولاية شناص



    ** لحـــــن المطـــــر **


    الــوان الشوارع الفضية ...المباني المصقولة ...الساحات المبتلة ...النسمات الباردة ...أوراق الاشجار المتطايرة ... والعصافير الساكنة على جذوع الشجر بجانب البرك الواسعة المغموسة في طين ترسب بقاعها بينما المياه الصافية وزخارف من اوراق الاشجار الجافة ذات اللون البني تغطي اطرافها ... والاغصان المائلة من خلفها ترسم بألوان الطبيعة لوحة فنية غاية في الإبداع الإلهى انعكست على وجه ذاك التجمع من قطرات المياه الصافية المنسكبة بغزارة من عيون السحب القاتمة منذ صباح يوم الأمس مما آثر عنه تكون السحب الرمادية التي تجر معها الحان للجو البديع لليوم التالي ...!!

    نسمات باردة كانت تداعب أطراف الشجيرات الكاهلة محاولة أن تقتلع من اغصانها بقايا الأوراق الجافة لتحملها في جولة إلى إحدى أركان الطبيعة الخصبة .... وعيون عاشقة من خلف زجاج النافذه سارحة في جوف الخيال تراقب قطرات المياة النقية وهي تغسل الطرقات ... الشوارع .. وبقايا الغبار من على جدران المباني القديمة التي تزخرف جانبيه ..!!

    قلوب أطفال راجفة تختبيء وسط الأحضان الدافئة محاولة الهرب من أصوات الرعود المتصاعدة... وومضات البرق المتزاحمة ... وحنان دافيء يحتوي كومة من المشاعر العذبة تعانق أنفاس الصباح الندية ...!!

    ولا تزال الحان المطر تنقش بأفكاري بقايا خوطها لتكمل خريطة من الخواطر التي تأبى ان تتجمد بين أعناق الأقلام لتصبها قالباً من الواقع على جدار الورق حامله معها أسمى معاني الإبداع الأدبي التي يستوحى من أجواء العاصمة لهذه الأيام ...!!



    منيـــــرة الفكــري

    ولاية شنـــــاص



    لحظـــات الألـــم **

    كم هي مؤلمة تلك اللحظات

    التي تعتليني حين تستقر في قلبي

    ولكنها اشد ألماً حين تتسلل ببطء الى تلك الهامة العملاقة

    لتنبش بقايا الحياة بها ... وتبدد صمودها

    فما تلبث أن تشتت بقاياها

    وتخلق الفوضى في ذاك الدجى الساكن

    والمستقر في كومة رأسي

    في عقلي ... وخيالي ... وأفكاري

    كم هي قاسية ... وكم أضناني تعلبها

    لماذا لم تخلق لغيري

    ولما آثرتني على سواي

    كم تمنيت ان تكون قد خلقت من غير العدم

    حتى اواجهها بكل صبر وثبات

    ولكن ... تلك هي من يشتتني ... ويزعزعني

    تبعث إلى الاحاسيس كومة من المشاعر

    ذاك المزيج من الذي يجرفني بلا رحمة الى عالم موحش

    عالم يخلو من الحياة ... فيفتقر المعنى للسعادة

    عالم قاحل يهجره الامل .. ويضنيه الصبر

    اكوام متدفقة من الأسئلة والحيرة

    تنهال كحمم بركانية علي ... جارفة معها أفكارة

    لتغلق كل مسارات الهروب

    حينها لا اجد سوى الاستسلام

    الذي هو اصعب ما اعانية أمام هذه العاصفة

    حينها لا اذكر سوى تلك اللحظة

    والتي من بعدها أخلد الى عالمي الابدي

    حيث أنتقل الى المجهول

    فلا اذكر من لحظة وداعي وفراقي للحياة

    سوى اللحظة القاسية

    والتي عقبت كل لحظات الهلاك

    لحظة الالم التي أضنتني

    وكسرت كل مجاديف الامل

    حتى الصبر... فقد الحياه....!

    فكانت النهاية ... في لحظة الالم ذاتها

    حي تذكرت تلك التي غزت أفكاري

    بعد ان شتت وجداني ...!

    حكاية من العذاب بلا نهايه ....!






    "" فواصـــل الحـــديث ""




    في جوف الصمت ..... ولـــــــدت الكلمــات

    وتدثــــــرت بأحضان السكــــون .....!!!!!!!

    فتحت لأبواب الذكــــــرى أفق للأحــــلام ""

    فخاضـــت الــــدرب "برفقــــــة الحنيـــن"

    ..... بين حديث تحجرجـت به الألحان .......

    غفــى علــــــــــى منكـــــــب السعـــــــــــادة

    طائــــر رســــــــم ألـــوان النشيــــــــــــــــد

    ""بريشــــــــــة مـــن عــــود ريحـــان ""

    فأستوقفـــه صــوت لمـــــــلاك ....!!!!!!!!

    بفواصــل ... زعزعـــت بقايــــــــا سعادتـه

    هناك عانقت حروفــــــــي عتبة الطريــق !!

    ... لتلامس هامــة اعتلت موطـــئ التراب ...

    فوق سـور خيم بقايــــا مـــن اشتات الظـلام

    وحديث استرسلت نبراته الى الكائنات النيام

    عيون السماء فتحت للمدى مصابيح النــــور

    كانت تتمتم بترانيم استحوذتها فواصل رنانة

    """ مزجت عطرهــا بنسمات الـــــورد """

    علــــــى غصـــــــن الشجـــــر الغــــــــــض

    ""حين قررت ان تشاطر الصمت لذه التأمل """




    منيــــرة عبدالله هاشم الفكـــري

    ولايـــــة شنــاص






    ** علــــى صمـــــت الـــــورق **


    تدفق الحبر على صفحات الورق ... فسالت الكلمات بحرا منساقا من الافكار بلا مترجم ... شرح الصمت عبارات دفينه ...و جر القلم حروفا لا يزال يجهل مغزاها ... حينها التفت الى كل من كانوا حولي.... ولكنني لم أجد أحدا ً منهم ... كان الوقت مضلماً ... حيث السكون يتسلل في صمت الى زوايا المكان ....إلى بقايا جوفي ... ليسكن كياني ... رحل الجميع ... فلم يبق معي سواها .. إستسلمت كل افكاري .. فأنقادت الى ذاك العالم الذي طالما كانت تتعطش الية بين الحين والاخر... حينها .... حزن خيم على محيط كياني ... فحاصر كل زاوية لوجودي ... و أطفأ بدياجير الضلام بقايا الأمل في شعلة صمودي ..!!!

    انساقت العبارات تعزف لحناً من الأماني الحالمة ... في محيط من الخيال اللا محدود ... الى أن سكبت دمعة مجهولة ....دمعه كان يحتجزها تجويف قلبي ... كأنها دانات مركبة نسجت على قد نجم ... فأبى أن يسكبها خوفاً من أن يفقدها .. فتتابعت خلفها القطرات الدفينة ... لتحكي روايات ضالة وحزينة ... فتشكلت في صمت الى ان كادت ترسم وشاح حاصر بمحيطة خصر المدينة ...!!

    ولكن فجأة ... تجمدت اطراف الكلمات عند اخر نقطة من حبر القلم .. نفذت التعابير الحسية ... فلم تبقى سوى التعابير العينية ... هكذا كانت تترجم حالها بنظرات واشارات حانية ... الى ان صرت لا اعي لغة الحديث سوى من عيون ترسم خطوطها الوان من المعاني على صفحات الاحداق التي تتفترش أرضها مياة الحزن ....!!

    الى أن صارت تعي كيف ترسم الاحزان بأسلوب مجازي رائع ... تصيغة الجمل بعبارات منمقة... ولكن ... بأوراقه الصامتة ... فقد كانت الأحداق هي الوسيط بين المقل اتي ترسم الحانها على صمت الورق ...!!!

    منيـــرة الفكــــري
    ولاية شناص


    "" دف ء الـــــورق ""


    تجمدت حروفي خجلاً مــن بوح الأقـــــلام ...!!!

    فأراقت الدمـــع بين جفــون الـــــورق واهدابها

    عبير كـان يداعــب اطراف الحديث من مخارجها

    ليرسم شكــلاً مــــــن التعابيــــــــــر الحسيــــــة

    تلك التـــــــــــي كانت تتـــــــــرجم شوق الطبيعة

    "" .... إلى الدفء ... الحنان ... ""

    إلى خيوط الشمس المنزلقة خلف ظهر السحب

    فـــي صباح يرسمه وداع الخيال ........!!!!!!!

    من ألوان الجمال المسكوبه فــــي حضن الدجى

    الذي لازلت أراقبه فـــي صمت العشـــــــــــق

    """ بينما كنت اتدثر بأوراقي """

    فوق شاطئ حاصرته نسمات باردة

    ايقظت كلمات غفت بين أشجاني!!!





    منيــــرة عبدالله هاشم الفكـــري


    ولايـــــــة شنــــــاص





    حيـــن يعجــــز اللســـان **


    اشكرك ... فأنت ملجأي وملاذي ..... احتضني بشدة حين احسست بالوحدة فلم اجد السبيل الى مفر ... كنت لي القلب الحنون الذي كنت اتمنى وجوده في هذه اللحضة ... حين احسست بالوحدة التي كادت تعتصر بقايا الصبر بداخلي ... مشاعر متباينه جرفتني الى البكاء بلا مبرر ... هلت دموعي ترثي حالي ... الا انها عجزت عن التعبير ...!!!


    منديلي ممزق من اثر البلل ... وعيوني نائمة اضناها السكون ... وقلبي حائرلا يزال في غفلة عما يخبأه له القدر ... !!


    إلا انت ... فقد كنت ولا زلت ملاذي الوحيد الذي لم يخيب أملي يوما ً.... انت يا من كنت ولا زلت أغلى وأفى صديق ... صفاحتك كفوف ناعمة تمسح بقايا دموع استلك خدي فأعتصمت يميني ... قطرات حبرك أنامل تمسح قطرات التعب من فوق جبيني ... ... وكلماتك حضن دافيء بات يحتضنني ويحتويني ... واللوجؤ اليك هي الفرصة الوحيدة التي لم أجد غيرك يعوضني عنها ويغنيني ...!!!


    اذكر يوما فكرت باللجوء اليك ... حين ضاقت بي كل السبل ... ... لم أتوقع يوما بأنك ستكون ذاك الشي الذي كنت أبحث عنه الى قررت أن أجرب تلك الفرصة الأخيرة ... ولكنني بعدها بكيت ندما .... كيف لي أن اتجاهل مثل ذاك .....؟؟!! لما لم أفكر بك وا نت موجود مع ... حوالي ... بححوزتي ... معي... وبجانبي في كل ووقت ؟؟!!!


    موقف تجلى في تصوير لحظة أحتضاري ... تلك اللحظة التي لا يمكن ان انساها ابداً ... لحظة لعبت فيها معك و القدر ... فكنت من أخرجني من حلقة الموت ... حين انتصرت على القدر ... في ثواني عجزت فيها لساني عن النطق فلم أجد السبيل الى التعبير عما يجتاح خاطري سوى كلمات حفرتها على جدران صفحاتك البيضاء أسكنت بقايا بركان اشعله سكون حائر بداخلي ... فكان اللجوء اليك يا
    ((( كتابي العزيز)) هو الحل الوحيد في اللحظة التي عجز فيها لساني عن التعبير .........!!!!!!
    منيـــرة الفكــــري
    ولاية شناص




    "" جــــود القلـــم ""


    احيانا كثيرة تلك التي كنت افكر فيها البعد عنك ... ولكن ما ألبث ان ترجعني لحضاتي اليك ... أحساس غريب بأن هناك شيئاً ما لا يزال قريباً مني .. فهو لا يزال يلاحقني ... في يقضتي .... في سهادي ... في مسيري ... في مكاني ... في صمتي ... في حيرتي ... في حزني ... في ألمي ... في حنيني ... حتى استشف لي بانه " ضلك " ....!!!

    غير أن هناك حاجزاً قوي حال دون ان التقي بك ... يا من سكنت بداخلي بين حناياي ... فقد كنت مونسي ... ملهمي ... لا تكن يوما مودعي ... فأنت قلبي النابض بين حنايا صمت وحدتي .... ولكن ..... إلى متى سأضل أكتب لك... هنا حيث لا ازال أجهلك ... ؟؟؟!!!!!

    كتبت قصتك بدموعي ... وفرشت لك وسائد من حنيني .. ودثرتك بحرارة حضني الممزوجة بحبي وشوقي ... أنتشلت بكلماتك الوان عذابي .. وزرعت بذور الأمل في تربه أحلامي ... بوجودك أزحت بقايا حيرتي وآهاتي ... و من بقايا الذكرى النائمة على كف يمناك تيقنت بأنك أرقى أمنياتي ... يا قاصد النور في محيا طلتك .... يا قاهر الحزن بهمسة فرحتك ... يا حاجز الحزن بمشاعر محبتك ...!!!


    ابت حروفي عن تسطير انماط منمقة من الحديث عنك ... وعجزت تشكيلات اللغه عن تطريز اوصافك بطابع التعبير اليك ... الى هنا قررت اليك أنادي أعلنت الأنسحاب ... فقد توقفت ... لا لأنني أرفض اكمال حديثي اليك ... ولكن ...تركت المجال لقلمي حتى يجود بالبوح لك....!!!!




    منيـــرة عبدالله هاشـــم الفكـــري

    ولايــة شنـــاص





    "" بركــــان الاحــــــلام ""



    تدثر الهم زوايـــا داره بأحشائــــــي

    والجمت قيود الصمت معصم قلبي

    وحاصرت العبــرات اهدابـــــــــــــي

    إلــــــى ان اغـــرورقت أحــداقــــي

    فلم يبقى أمامي سوى صبــــــــــري

    سكــون حائـــــر بات يآزرنــــــــــي

    فزالت آثار البسمـــــــة من شفاتـي

    وتخدر بقايا الحزن فــــي اواصـري

    وفـرشـــــت اناملي مهــــــــــد الألم

    في وسط خطيـــــــن بعيدي المـــدى

    ومــن تحت قدمي كانت هناك نقطة

    تراكــــم حولهـــــــا ظلـــــــــي ..!!

    وتشتت بينها شعـــاع نائــــــــــــم

    فأحتضنت لحضات التأمل العطشــى

    لارتوي بخيــــــال خصب يحتويني

    إلى ان شق شعاع الفجر قلب المدى

    ليقتل الدجى النائم على أركانــــــــه

    ببـركان مـــــن الأحـــــــــــــــــــــلام

    رسمه الخيال علــــــــــى لوحة قلبي

    ليزيل بقايا الماضي من أركانه ..!!




    منيــــرة عبدالله هاشم الفكـــري


    ولايـــــــة شنــــــاص






    **أعصار من الحب**

    في سكون موحش ... ووسط ظرام الحنين ... هبت رياح هادئة توحي ببعض من الأحاسيس المرهفة ... لم يكن مني غير أن اتخيل أعزز واغلى انسان بداخلي .. كان يحاكيني ويناجي صمتي في كل لحظة ... فجلست أداعبة بعبارت مسترسلة من العشق اللا محدود الذي يجرفني نحوه ... ولكن ... كان كل عزائي أن ينصت إلى .. غير انه لم يكن ينصت ... فقد كان منشغلا ببعضاً من الكلمات الرقيقة التي كان يرد بها على كلماتي الأشد رقة وحناناً .. كما لو اننا كنا في مباراة للقوافي ...فكل منا يود ان يحرز لقب البطولة بتغلبه على خصمه حتى هاجت مشاعرنا وثارت احلسيسنا زعزت ذاك الصمت ,, واشعلت نار من الغرام واحاطتها بسياج من الحنين ... لم يك امامي سوى الصمود .. فقد خشيت ان أتراجع معلنة الهزيمة .. خاصة بعد احساسي بان موضوع المباراة صار جاد .. وان خصمي في قمة العنفوان والشدة فما زادني ذلك الا قوة وثباتا ... مضينا على ذاك الحال وهلة من الزمن وكلا منا يصرح ويبوح عن الثاني بحبه وشوقة وحنانة ولهفته لمحبوبة ... حتى وصل بنا ان استخدمنا كل جزء كان يحتويه الكون من عبارت حانية.. فقد كانت عدد قطرات الماء مني ردا على عدد حبات الرمل منه التي يحويها الكون ... وقد كانت جزيآت الهواء مني رداً على أعداد النجوم والكواكب الموجودة في هذا العالم الواسع الامتداد ... كاد يدركنا الوقت بينما كانت النسمات الباردة تهب علينا موحية برياج شديدة شيئا فشيء ونحن لا نزال على نفس الحال ... حتى أحسسنا بقوة جارفة أخذنها معها لتجول بنا في دوامة ضخمة من الرياح المدمرة والعاصفة .. فلم تخمد الى ان اخذت منا مأخذها فغططنا في نوبة من سبات عميق حتى صحينا فوجدنا .. فكان كلا منا خائفا من ان يفقد الاخر .. ولكن كانت الفرحةأشد من المتوقع حين أستقنا فوجدنا ان هذا الدمار الذي كنا فية نتيجة إعصار من الحب أثارته مشاعرنا وخواطرنا فأخذتنها في عالم بيعد لترجعنا ونجن محتضنين بعض في مشهد رائع من مشاهد البطولات الرومنسية ..!





    منيـــرة الفكــــري
    ولاية شناص

    إبداع فني****

    لم اكن ادرك ما للمخزون اللغوي من أهمية بالنسبة للكاتب المبدع من ثاثير على أبداعه الفني في مجال الأدب .. فمثلما هي القراءة غذاء للروح .. نجد ايضا ان الكتابة إبداع يصب كقالب فني من ذاك الغذاء الذي يخزنه العقل ... ليس من السهل على الانسان ان ينقل احساسة على الورق مثلما هو سهل عليه انا يترجمه بلغة اللسان .. الا انني اجد نفسي شبة عاجزة عن ذلك رغم سهولة هذا الامر ..!

    فلا اجد اكثر جمالا ورعة ... وافضل هواية امارسها في اوقاتي الجميلة سوى الكتابة وترجمة الاحاسيس .. حتى جعلت من قلمي حبل الوصل بين قلبي وفكري ... فكان الورق هو الوسيط الذي أحتوى محصود تلك الترجمة ... ولكن جل ما اخشاه في هذا الامر ..... أن يأتي الزمان الذي يسرق اوقاتي فلا أجد المتسع منه للتعبير بهذه الحرية والطلاقة .. وان لا انتهز الفرص التي يتررد بها أفكار جديدة في مخيلتي فتضيع مع مرور الوقت دون ان أسجلها بابداع فني في جنبات اواقي التي تحمل اثر إنفجار طاقتي المكبوته عليها ... فكان جل ما اتمنى ان تظل أوراقي مخلدة الى الابد ....!
    منيـــرة الفكــــري
    ولاية شناص

    250 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ