بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى كل ذواقة للشعر الفصيح
وإلى من يسلب لبه البيان
اقدم لكم ما يلي
سئل حسان بن ثابت رضي الله عنه(وكان شاعر الرسول صلى الله علي وسلم)،
من أشعر الناس ؟؟؟
من أشعر الناس ؟؟؟
فقال حيا أم رجلا قالوا: حيا.
قال: هذيل أشعر الناس حيا»
وأضاف ابن سلام فقال: «إن أشعر هذيل أبو ذؤيب».
وقال عمر بن شبة:
«تقدم أبو ذؤيب على جميع شعراء هذيل بقصيدته العينية التي يرثي فيها بنيه».
وقال الأصمعي:
أبرع بيت قالته العرب بيت أبو ذؤيب: «والنفس راغبة إذا رغبتها»
وهذا البيت من شعره المفضل الذي يرثي فيه بنيه وكانوا خمسة أصيبوا في عام واحد وفيه حكم وشواهد وله حيث يقول في مقدمته:
أمن المنون وريبها تتوجع ,,,,,,والدهر ليس بمعتب من يجزع
قالت أمامة ما لجسمك شاحبا ,,,,,,منذ ابتذلت ومثل مالك ينفع
وقال أبو ذؤيب الهذليُّ، وقصيدته هذه من أجود ما قالته العرب:
قالت أمامة ما لجسمك شاحبا ,,,,,,منذ ابتذلت ومثل مالك ينفع
وقال أبو ذؤيب الهذليُّ، وقصيدته هذه من أجود ما قالته العرب:
أَمِنَ المَنُونِ وَرَيبِها تَتَوَجّعُ,,،،،،،،،،,والدّهْرُ لَيْسَ بِمُعْتِبٍ مَنْ يَجْزَعُ؟
قَالَتْ أُمَيْمَةُ: ما لِجِسْمِكَ شَاحِباً,,,,, مُنْذُ ابْتُذِلْتُ وَمِثْلُ مَالِكَ يَنْفَعُ؟
أَمْ مَا لِجِسْمِكَ لاَ يُلاَئِمُ مَضْجَعاً,,,,,,, إلاّ أَقَضّ عَلَيْكَ ذَاكَ المَضْجَعُ؟
فَأَجَبْتُها: أَمَّا لِجِسْمِي إنّهُ,,,,,, أَوْدَى بَنيَّ مِنَ البِلاَدِ، فَوَدّعُوا
أَوْدَى بَنيَّ، فَأَعْقَبُوني حَسْرَةً ,,,,,,,,بَعْدَ الرُّقادِ وَعَبْرَةً مَا تُقْلِعُ
سَبَقُوا هَوَيَّ، وأَعْنَقوا لِهَوَاهُمُ,,,,,,, فَتَخَرِّموا، ولكلّ جَنْبٍ مَصْرَعُ
فَغَبَرْتُ بَعْدَهُمُ بِعَيْشٍ نَاصِبٍ,,,,,,, وَإخالُ أَنّي لاَحِقٌ مُسْتَتْبِعُ
وَلَقَدْ حَرَصْتُ بِأَنْ أُدافِعَ عَنْهُمُ,,,,,,, وَإذا المَنِيّةُ أَقْبَلَتْ لاَ تُدْفَعُ
وإذا المَنِيّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفَارَها,,,,,, أَلْفَيْتَ كُلَّ تَمِيمَةٍ لا تَنْفَعُ
فَالعَيْنُ بَعْدَهُمُ كَأَنّ جُفُونَها,,,,,, سُمِلَتْ لِشَوكٍ فَهِيَ عُورٌ تَدْمَعُ
وَتَجَلُّدِي للشّامِتِينَ أُرِيهمُ ,,,,,,أَنّي لِرَيبِ الدّهْرِ لاَ أَتَضَعْضَعُ
حتى كَأَنّي لِلْحَوادِثِ مَرْوَةٌ,,,,,, بِصَفَا المُشَرَّقِ كُلَّ يَوْمٍ تُقْرَعُ
لاَبُدّ مِنْ تَلَفٍ مُقيمٍ فانْتَظِرْ,,,,,, أَبِأَرْضِ قَوْمِكَ أَمْ بِأُخْرَى المَضْجَعُ
وَلَقَدْ أَرَى أنّ البُكَاءَ سَفَاهَةٌ ,,,,,,,وَلَسَوْفَ يُولَعُ بِالبُكَا مَنْ يُفْجَعُ
وَليَأْتِيَنّ عَلَيْكَ يَوْمٌ مَرَّةً,,,,,, يُبْكَى عَلَيْكَ مُقَنَّعاً لا تَسْمَعُ
وَالنّفْسُ رَاغِبَةٌ إذا رَغّبْتَها,,,,, وإذا تُرَدُّ إلى قَلِيلٍ تَقْنَعُ
كَمْ مِنْ جَمِيعي الشّمل ملتئمي الهوى ,,كَانُوا بِعَيْشٍ نَاعِمٍ، فَتَصَدّعُوا
فَلَئِنْ بِهِمْ فَجَعَ الزّمَانُ وَرَيْبُهُ ,,,,,,إنّي بِأَهْلِ مَوَدّتي لَمُفَجَّعُ
وَالدّهْرُ لا يُبقي على حَدَثَانِهِ ,,,,,,جَوْنَ السَّرَاةِ له جَدَائدُ أَرْبَعُ
وَالدَّهْرُ لاَ يَبْقى عَلَى حَدَثَانِهِ,,,,,, شَبَبٌ أَفَزَّتْهُ الكِلاَبُ مُرَوَّعُ
وَالدَّهْرُ لاَ يَبْقَى على حَدَثَانِهِ,,,,,, مُسْتَشْعِرٌ حَلَقَ الحَدِيدِ مُقَنَّعُ
حَمِيَتْ عَلَيْهِ الدِّرْعُ، حَتّى وَجْهُهُ,,,,, مِنْ حَرِّهَا، يَوْمَ الكَرِيهَةِ، أَسْفَعُ
أَمْ مَا لِجِسْمِكَ لاَ يُلاَئِمُ مَضْجَعاً,,,,,,, إلاّ أَقَضّ عَلَيْكَ ذَاكَ المَضْجَعُ؟
فَأَجَبْتُها: أَمَّا لِجِسْمِي إنّهُ,,,,,, أَوْدَى بَنيَّ مِنَ البِلاَدِ، فَوَدّعُوا
أَوْدَى بَنيَّ، فَأَعْقَبُوني حَسْرَةً ,,,,,,,,بَعْدَ الرُّقادِ وَعَبْرَةً مَا تُقْلِعُ
سَبَقُوا هَوَيَّ، وأَعْنَقوا لِهَوَاهُمُ,,,,,,, فَتَخَرِّموا، ولكلّ جَنْبٍ مَصْرَعُ
فَغَبَرْتُ بَعْدَهُمُ بِعَيْشٍ نَاصِبٍ,,,,,,, وَإخالُ أَنّي لاَحِقٌ مُسْتَتْبِعُ
وَلَقَدْ حَرَصْتُ بِأَنْ أُدافِعَ عَنْهُمُ,,,,,,, وَإذا المَنِيّةُ أَقْبَلَتْ لاَ تُدْفَعُ
وإذا المَنِيّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفَارَها,,,,,, أَلْفَيْتَ كُلَّ تَمِيمَةٍ لا تَنْفَعُ
فَالعَيْنُ بَعْدَهُمُ كَأَنّ جُفُونَها,,,,,, سُمِلَتْ لِشَوكٍ فَهِيَ عُورٌ تَدْمَعُ
وَتَجَلُّدِي للشّامِتِينَ أُرِيهمُ ,,,,,,أَنّي لِرَيبِ الدّهْرِ لاَ أَتَضَعْضَعُ
حتى كَأَنّي لِلْحَوادِثِ مَرْوَةٌ,,,,,, بِصَفَا المُشَرَّقِ كُلَّ يَوْمٍ تُقْرَعُ
لاَبُدّ مِنْ تَلَفٍ مُقيمٍ فانْتَظِرْ,,,,,, أَبِأَرْضِ قَوْمِكَ أَمْ بِأُخْرَى المَضْجَعُ
وَلَقَدْ أَرَى أنّ البُكَاءَ سَفَاهَةٌ ,,,,,,,وَلَسَوْفَ يُولَعُ بِالبُكَا مَنْ يُفْجَعُ
وَليَأْتِيَنّ عَلَيْكَ يَوْمٌ مَرَّةً,,,,,, يُبْكَى عَلَيْكَ مُقَنَّعاً لا تَسْمَعُ
وَالنّفْسُ رَاغِبَةٌ إذا رَغّبْتَها,,,,, وإذا تُرَدُّ إلى قَلِيلٍ تَقْنَعُ
كَمْ مِنْ جَمِيعي الشّمل ملتئمي الهوى ,,كَانُوا بِعَيْشٍ نَاعِمٍ، فَتَصَدّعُوا
فَلَئِنْ بِهِمْ فَجَعَ الزّمَانُ وَرَيْبُهُ ,,,,,,إنّي بِأَهْلِ مَوَدّتي لَمُفَجَّعُ
وَالدّهْرُ لا يُبقي على حَدَثَانِهِ ,,,,,,جَوْنَ السَّرَاةِ له جَدَائدُ أَرْبَعُ
وَالدَّهْرُ لاَ يَبْقى عَلَى حَدَثَانِهِ,,,,,, شَبَبٌ أَفَزَّتْهُ الكِلاَبُ مُرَوَّعُ
وَالدَّهْرُ لاَ يَبْقَى على حَدَثَانِهِ,,,,,, مُسْتَشْعِرٌ حَلَقَ الحَدِيدِ مُقَنَّعُ
حَمِيَتْ عَلَيْهِ الدِّرْعُ، حَتّى وَجْهُهُ,,,,, مِنْ حَرِّهَا، يَوْمَ الكَرِيهَةِ، أَسْفَعُ
ومتى ذكر اجود الشعر لابد من الاستشهاد بروائع المتنبي رحمة الله عليه
ارق على ارق ومثلي يأرق …. وجوىً يزيد وعبرة تترقرق
جهد الصبابة أن تكون كما أرى … عين مسهدة وقلب يخفق
ما لاح برق او ترنم طائر …...... الا انثنيت ولي فؤاد شيق
جربت من نار الهوى ما تنطفي … نار الغضى وتكل عما يـُحرق
وعذلت أهل العشق حتى ذقته …. فعجبت كيف يموت من لا يعشق
وعذرتهم، وعرفت ذنبي أنني …...... عيرتهم فلقيت منه ما لقوا
أبني أبينا نحن أهل منازل …..........ابدا غراب البين فيها ينعق
نبكي على الدنيا، وما من معشر …. ...جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا
أين الأكاسرة الجبابرة الأولى …. كنزوا الكنوز فما بقينا ولا بقوا
من كل من ضاق الفضاء بجيشه …. حتى ثوى، فحواه لحد ضيق
خـُـرسٌ اذا نودوا كان لم يعلموا …...... أن الكلام لهم حلال مطلق
فالموت آت والنفوس نفائس …......... والمستعز بما لديه الأحمق
والمرء يأمل والحياة شهية …........ والشيب أوقر والشبيبة أنزق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واشكركم لمتابعة القراءة
واشكركم لمتابعة القراءة

360 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ