
كَجدولِ زَهرْ ~
كَتداخِل عُنقودِ عِنبْ ~
كَصَوتِ َطقْطقَاتِ حِذاءْ ~
كسُكِر مُتَرسبٍ بِقُعرِ فُنجَانْ~
تَتَسللْ الى دَاخِليــــــــــــــ
لتَستقِر بِهِ بَعد ذبْذبَاتٍ شَتى
كَادَتْ أَنْ تُلونَ لِي قَدرٍ مَشُؤوم
لأَرحَل بَعيداً...
صَحوتُ اليَوم عَلى فِكرةِ الحُـــبْ
أَكْتوِي بِنَاريّن ..
نَارِ الحُمه ونَار الشوق
عَاندتُ وكَابرتُـــــ
ضُعفَ جَسدي
لأقِف وَاجمه حَزينه عَلى شُرفَتي البَارِده
أَرفعُ أَعيُني مِن عَلى بُركة
الاوَراقِ .....لألقَاكْـــ
هَممتٌ لِأُعبرَ عن مابداخلي
وَكانتِ المُفاجأه
حِيرتي وَصمتي لِساعه
لا ادري ماذا اكتُب !!
وإنْ حدثَ وكتبتُ رِساله من سيحِملُها لكْ !!
وإنْ صار وكتبتُ بك رِوايه من سَيُمليها عليّ ؟
عقلي المشوش امّ قلبي المُنفطِر !!
ومن ِالاساس لِماذا اكتُب ؟؟
أَهي عاده سيِئه لنفضح أنفسنا !!
امّ هي
مُحاوله مني لطرد ماتَبقى من الحُب
بهذهِ الاوراقِ السودَاء !!
أَحملُ بِداخلي سِلالُ آسَى
كُلمَا َمررتُ مِن عَلى عَتبةِ بَابِك
تِلك البُقعهِ الزَكيّه
كَثيرُون هُم اللذين يَضعُون
بَصمَاتهم
ويُعلنون بَعدها الَرحيل ...
فبَصمتُك ِبلوحي
بَاقيه شَاهده
ألتمس بِها عُذرا لَرحيلك
كُلما هدّدَتْ ُصورتُك مُخيلتِي
!!
وَان كنتُ أَلتمِسُ لكَ الأَعذَار
إِلا ان قَواميس الحُب لا تُبِرر لكْ
ولا صَبرًا يَكفي لفقدِك
ولا دواءً يُطببْ لِي جُرحي !!
أَفهمُك واعلمُ انك تفهمنِي
ولذلك أقدّر عُزُوفُك سيِدي
أودُ فقط ان أُزيحَ َمابداخلي من فُتور
ليشتعِل سَريعاً ولتُخمد نارهُ بَعدها
لأعيَش بسكِينه
هِي هَلوساتُ حُمى
استكانتْ بِخاطري
فلا تنزعِج ولاتَتَكدر
!!!
أُحاول انتشالُك من ذَاك المشهْد
حتَى اكتُب لنفسِي
إِلا ان مشهدُ فوضَى الاوراقِ
المُبعثره عَلى سطحِ طَاولتي
هي مقرُونه بك
ومَا ان امسُك قلمِي البنفسجِي
حتى اغُوصُ بأُفقِك
اكتشفكْ اكثر واكثر
يعصُرني حبلُ الحنِينِ إِليك
أجدْ صورتُك تَتوارى بين الاوراقْ
والقلم الشبه ميِت
الذي عصفتَ بِهِ وأَوجعتُه بليله بائِسه
وباتَ ُيعانِي من شللٍ نِصفِي
جِراء قسوتي
إِلاَ انّ وَفائي الشديدَ له..
لمْ يُتح لِي فُرصه لإِستبدالهِ بواحدٍ آخر
هو الحبُ سيدي بلْ هو كابوس حياة!!
أتعلَم !!
كُلما ضَاق عليّ المَكان آوي لمُعتزلي الصغير
أدعو في هذيان وأهذي بدُعاء
فأنحَني ويأخذُني البُكاء
أو اضطجِع أتأَملَ السَماء بحسدْ
أعلمُ انّها تُظللك كما تُظللني الان
وأعلمُ ان هواءنا وَاحد وانِ اختلفَ المكَان !!
هاهو ليلِي ينكمِش ويتكَور
ليسُد فجوَة غِيَابك ..
يَحضُنني بإكتِئاب
ويُطعنمي بِيأس
ويعزُف لِي اصواتُ صَرصَرات حشرات الليلْ
وها أنآ أشعر بتَآكل عِظامي من أثِر الحُمه ..
لِأعودُ لأدراجِي مُستسلمَه..
مُتناسِيه مَكاني قبل ذَاك ولّيلي الكُحليِ الغَامق
مُسلِمه جسدي الضعيف الحارْ لسٌهادٍ عميقْ
~ وما كانتْ سِوى هلوساتِ حُمه ~
!!!!!
شوكولاه
300 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ