هدوءٌ مُترف يراوحني منذ برهة المكان ووقت أُلفته .. منذ الدهشة الأولى للضوء ..
ما اهتممتُ يوماً بالفروق ما بين الظمأ و والوحدة ، ما بين النور والنار ... فالـ يقين داخلي
يتجاوز غالباً حمائمي الزاجلة ، ويعتصر عناقيد ياسمين أدُسّها بحيطة حيث أعماقي المُقدّسة ..
هناك حيثُ لم يمتد صوت .. ولم يَخُضْها منطق عقلٍ أو جنون ..
تُدرَكُ - تلكَ - كـ إدراكي به في وجودي ..
ويُدرَكُ - هو - إن لم يُمانع الصمت ..
فــ
... يَسْكُن ..!
هذا ما سرّته لي الدهشة قبل المسافة عنه بـ حرف ..
وحين عبثه بـ الحزن والتجرّؤ على الضحك به ..
يا مَنْ هو ..!!
لو كانت له كل أحداق الغيمات الصاعدة عن قممِ مُجالدٍ عابر لم تحن نهايته بعد ..
ولو كانت له كل ذرات الرمل المُتعالية عن استواء الريح ..
ولوكانت " لي " أجمل شظايا البوح ، ومابها فقط يرتكب الدفء ..
لــ كان سيسكنُ أكثر . . .
سكوناً يُربكُ الأمكنة .. ويُضيء الذاكرة بأصدق معنىً جميل ..
ذاك الذي عبقُ مُلامستهِ تنتشي به الأرواح ..
ذاك الذي – كاد – يُدركُ " صديق !
في قلبهِ تتجاور الأشياء ..
تمدُ الخفق مُصافِحةً نسيم الأرواح ..
يختلس لذاتهِ الحرّة عزلةٌ جميلة و .. يعتني بهِ ..
لا يدّخر دهشةً أو يُهادنُ في صفاءٍ جميل .. يحتضنُ روحه
ويمسح بيد اللين دموع الفرح و نزيف الذات ..
يتفنن والوحدة .. يُمارسها بغواية ولا يتخلّص منها ..
هكذا يختبىء الإنسان فيه مُبتسماً ..
وهكذا تولّيه الأشياء وجهاً آخر ينجو إليه حين تُحكم اللحظة قبضتها على القلب ..
ما يتجذّر في روحه كـ نائحة تُلملم نحيبها من أصوات العابرين ..
سيترك على الكلام علامة وفاءٍ فارقة .. يشهق من تُدركهُ امتناناً أنه مرّ - به - هنا !
روح؛
24/4/2010
ما اهتممتُ يوماً بالفروق ما بين الظمأ و والوحدة ، ما بين النور والنار ... فالـ يقين داخلي
يتجاوز غالباً حمائمي الزاجلة ، ويعتصر عناقيد ياسمين أدُسّها بحيطة حيث أعماقي المُقدّسة ..
هناك حيثُ لم يمتد صوت .. ولم يَخُضْها منطق عقلٍ أو جنون ..
تُدرَكُ - تلكَ - كـ إدراكي به في وجودي ..
ويُدرَكُ - هو - إن لم يُمانع الصمت ..
فــ

هذا ما سرّته لي الدهشة قبل المسافة عنه بـ حرف ..
وحين عبثه بـ الحزن والتجرّؤ على الضحك به ..
يا مَنْ هو ..!!
لو كانت له كل أحداق الغيمات الصاعدة عن قممِ مُجالدٍ عابر لم تحن نهايته بعد ..
ولو كانت له كل ذرات الرمل المُتعالية عن استواء الريح ..
ولوكانت " لي " أجمل شظايا البوح ، ومابها فقط يرتكب الدفء ..
لــ كان سيسكنُ أكثر . . .
سكوناً يُربكُ الأمكنة .. ويُضيء الذاكرة بأصدق معنىً جميل ..
ذاك الذي عبقُ مُلامستهِ تنتشي به الأرواح ..
ذاك الذي – كاد – يُدركُ " صديق !
في قلبهِ تتجاور الأشياء ..
تمدُ الخفق مُصافِحةً نسيم الأرواح ..
يختلس لذاتهِ الحرّة عزلةٌ جميلة و .. يعتني بهِ ..
لا يدّخر دهشةً أو يُهادنُ في صفاءٍ جميل .. يحتضنُ روحه
ويمسح بيد اللين دموع الفرح و نزيف الذات ..
يتفنن والوحدة .. يُمارسها بغواية ولا يتخلّص منها ..
هكذا يختبىء الإنسان فيه مُبتسماً ..
وهكذا تولّيه الأشياء وجهاً آخر ينجو إليه حين تُحكم اللحظة قبضتها على القلب ..
ما يتجذّر في روحه كـ نائحة تُلملم نحيبها من أصوات العابرين ..
سيترك على الكلام علامة وفاءٍ فارقة .. يشهق من تُدركهُ امتناناً أنه مرّ - به - هنا !
روح؛
24/4/2010
325 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
ورد المحبة -
[CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]روح![/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=teal]دعي الإمتنان لي والنشوة تُسامرني ![/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=teal]فحرفُك المشهود له بالجمال والدلال ![/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#008080]يولد شعوراً بالرضى سواءاً أدركنا ![/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#008080]المعنى [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#008080]أم تلمست روحنا دفئ وعبير الحرف ![/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#008080]لك مودة تُعانق أفق السماء ![/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#008080]ورود[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]