محمود الحنتولي كتب:
السلام عليكم؛اخواني واخواتي بدي انشر حديث منقول من (كتاب تنبيه الغافلين)للفقيه ابو ليث السمرقندي رضي الله عنه ؛ونبدئ بروايه(أن عيسى ابن مريم عليهما السلام مر بقرية ،وفي تلك القريه قصار،فقال أهل القرية:يا عيسى؛إن هذا القصار يمزق علينا ثيابنا ويحبسها فادع الله أن لا يرده برزمته،فقال عيسى عليه السلام:اللهم لا ترده برزمته؛.قال:فذهب القصار ليقصر الثياب،ومعه ثلاث أرغفة فجاءه عابد كان يتعبد في ذلك الجبل وسلم على القصاروقال:هل عندك خبز تطعمني أو تريني حتى أنظر إليه،وأشم رائحته،فأني لم آكل الخبز منذ كذا وكذا فأطعمه رغيفآ فقال:يا قصار غفرالله ذنبك وطهر قلبك.فعطاه الثاني.فقال:يا قصار غفرالله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال:فأطعمه الثالث.فقال :يا قصار بني الله لك قصرآ في الجنه،فرجع القصار من العشي سالمآ.فقال أهل القرية:يا عيسى هذ القصار قد رجع.فقال:ادعوه.فلما اتاه قال:يا قصار،اخبرني بما عملت اليوم.فقال :أتاني سيار من سيار تلك الجبال فاستطعمني فأطعمته ثلاث أرغفة فبكل رغيف أطعمته دعا لي بدعوات .فقال عيسى عليه الصلاة والسلام:هات رزمتك حتى أنظر إليها فأعطاه ففتحها فإذا فيها حية سوداء ملجمة بلجام من حديد.فقال عيسى عليه السلام:يا أسود :قال لبيك يا نبي الله.قال ألست بعثت إلى هذا؟قال :نعم،ولكن جاء سياره من تلك الجبال ،فاستطعمه فبكل رغيف أطعمه دعا له بدعوة ،وملك قائم يقول:أمين،فبعث الله تعالى إلي ملكآ من الملائكه فألجمني بلجام من حديد،فقال عيسى عليه السلام :يا قصار استأنف العمل فقد غفر الله لك ببركة صدقتك عليه)وقال محمد عليه الصلاه والسلام(ما من رجل يتصدق في يوم أو ليله إلا حفظ من أن يموت من لدغة ،أو هدمة،أو موت بغتة).وابواب الصدقه وفضلها اكثيره يا أخواني واخواتي
وسبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك؛وسلام عليكم.

479 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
pretty_life -
شكرا لك على التذكير ,, بارك الله فيك أخي