طفلتي الصغيرة
كعادتي حضُرت لأقُص عليك حكاية
أقرئها عليك حتى يُغالبُكِ النوم !
لتُسافري عبر أحلامك للعالم البعيد !
حكاية اليوم !
عن شجاعٍ أحبك ورماه العشق خلف شاطئ
النسيان يتكوره الوجع!
يتهدهده الحنين ويؤرقه التفكير فيك !
أقسم على أن يحميك ويُسري عنك حُزنك
ويُرضيك بكل ما يُملك ولا يُبكيك !
أنتِ من بينهِن !
أختارك لتكوني توأمه الذي يُحاكيه !
وفكرهـ الذي يُلاقيه !
ونبضه الذي يرويه بأعذب الكلمات !
تقرئينه كما تقرئين نفسك وتتلمسين !
نبضه من بين أحُرفك !
تقتاتين من وريقات سطرها لأجلك !
ترتوين من مداد قلمه الذي ينزف بك !
لتكوني طفلته المدللة !
التي تتخاطر فكره وتستنزف هذيانه !
طلفة ٌ بريئة !
جاءت إلى هذا العام الموُحش المظلم !
لتتخطفها أيادي الردى متناسية بطلُ الغاب!
الذي يفتديها بروحه وبأعز ما يملك !
طفلتي !
كُل ما أملك في هذه الحياة الدنيا !
شعور بالراحة عندما تبتسمين !
وجُل ما أسعى إليه فرحة تعلو مُحياك !
وسرور يُداخلك نفسك حتى تبتهجين!
لكم ثمنتُ وقفتك تلك معي عندما
عبثت بي أيادي العابثين فقررت الرحيل!
ولكنك أبيت وأقسمت علي بالبقاء !
فكُنت بين أمرين أخترت الأمر بينهما !
فأخترت الأولى لأجل أن تسعدين !
فبعتُ روحي لأبقى كحجر دحرجته الرياح ومشطته السكاكين !
وها أنتِ تُلقي بنفسي في هامات الوغى
لأقاتل دونك فلما شردت عني وكأنك من الموت تهُربين !
طفلتي الصغيرة !
ألا يكفيك أن حياتي مُلك يديك !
وروحي ملعقة بكلمة بخلت به شفتيك !
ها أنت ِتهزُمين الفارس الذي لم يسقط في أي نزال ٍ خاضه وعراك ٍلم يهابه !
سقطت بين يدي طفلة حسبتها ستأرف بي
إذا بها تُقيدني بسلاسل وتقتادني إليها !
بملئ إرادتي وبرغبة مني !
طفلةٌ أفتديها !
طفلة ٌأرتضيها !
طفلة ٌ أرتجيها !
أرضعتُك ِ الحُب والحنان والأمان!
فلما تُسقيني الذل والهوان والكلام !
أين وُعدك الذي قطعت ِ
أين عهدك الذي كتبتِ
أين قُصرك الذي صنعت ِ
طفلتي الصغيرة !
أو أتظنين بأني غير قادر على الفرار!
وقطع السلاسل وكُل الأغلال بلى !
ولكن أبيت إلا أن أبقى أسيرك !
حتى أحميك من هوى نفسك وشرور قلبك!
عهدتك لنفسي لأحميك !
أعطيتُك قلبي لأرضيك !
أسكُنُتك ذاتي لأشفيك !
قرئتك لأجلك وكتبت لأجلك !
ضحكتُ لأجلك وبكيت لأجلك !
فرحت لأجلك وحزنت لاجلك !
وأنت كما أنت ِ لم تتغيري !
فلماذا رفضت ِ رحيلي !
بعد أن قررت الرحيل !
طفلتي أسرق لحظات من نفسي لنفسي !
بعد أن يغُازلك ِالنعاس !
فقط لأقرأ براءة وجهك الملائكي!
فأقول لنفسي لن أتركها !
وسأموت دونها مفخرة مني لا هوان!
طفلتي !
سامحيني !
أعفي عني !
وأتركيني!
كل ما أطلبه منك البكاء !
لنفسي فأصفحي عني ودعيني أبكي !
كعادتي حضُرت لأقُص عليك حكاية
أقرئها عليك حتى يُغالبُكِ النوم !
لتُسافري عبر أحلامك للعالم البعيد !
حكاية اليوم !
عن شجاعٍ أحبك ورماه العشق خلف شاطئ
النسيان يتكوره الوجع!
يتهدهده الحنين ويؤرقه التفكير فيك !
أقسم على أن يحميك ويُسري عنك حُزنك
ويُرضيك بكل ما يُملك ولا يُبكيك !
أنتِ من بينهِن !
أختارك لتكوني توأمه الذي يُحاكيه !
وفكرهـ الذي يُلاقيه !
ونبضه الذي يرويه بأعذب الكلمات !
تقرئينه كما تقرئين نفسك وتتلمسين !
نبضه من بين أحُرفك !
تقتاتين من وريقات سطرها لأجلك !
ترتوين من مداد قلمه الذي ينزف بك !
لتكوني طفلته المدللة !
التي تتخاطر فكره وتستنزف هذيانه !
طلفة ٌ بريئة !
جاءت إلى هذا العام الموُحش المظلم !
لتتخطفها أيادي الردى متناسية بطلُ الغاب!
الذي يفتديها بروحه وبأعز ما يملك !
طفلتي !
كُل ما أملك في هذه الحياة الدنيا !
شعور بالراحة عندما تبتسمين !
وجُل ما أسعى إليه فرحة تعلو مُحياك !
وسرور يُداخلك نفسك حتى تبتهجين!
لكم ثمنتُ وقفتك تلك معي عندما
عبثت بي أيادي العابثين فقررت الرحيل!
ولكنك أبيت وأقسمت علي بالبقاء !
فكُنت بين أمرين أخترت الأمر بينهما !
فأخترت الأولى لأجل أن تسعدين !
فبعتُ روحي لأبقى كحجر دحرجته الرياح ومشطته السكاكين !
وها أنتِ تُلقي بنفسي في هامات الوغى
لأقاتل دونك فلما شردت عني وكأنك من الموت تهُربين !
طفلتي الصغيرة !
ألا يكفيك أن حياتي مُلك يديك !
وروحي ملعقة بكلمة بخلت به شفتيك !
ها أنت ِتهزُمين الفارس الذي لم يسقط في أي نزال ٍ خاضه وعراك ٍلم يهابه !
سقطت بين يدي طفلة حسبتها ستأرف بي
إذا بها تُقيدني بسلاسل وتقتادني إليها !
بملئ إرادتي وبرغبة مني !
طفلةٌ أفتديها !
طفلة ٌأرتضيها !
طفلة ٌ أرتجيها !
أرضعتُك ِ الحُب والحنان والأمان!
فلما تُسقيني الذل والهوان والكلام !
أين وُعدك الذي قطعت ِ
أين عهدك الذي كتبتِ
أين قُصرك الذي صنعت ِ
طفلتي الصغيرة !
أو أتظنين بأني غير قادر على الفرار!
وقطع السلاسل وكُل الأغلال بلى !
ولكن أبيت إلا أن أبقى أسيرك !
حتى أحميك من هوى نفسك وشرور قلبك!
عهدتك لنفسي لأحميك !
أعطيتُك قلبي لأرضيك !
أسكُنُتك ذاتي لأشفيك !
قرئتك لأجلك وكتبت لأجلك !
ضحكتُ لأجلك وبكيت لأجلك !
فرحت لأجلك وحزنت لاجلك !
وأنت كما أنت ِ لم تتغيري !
فلماذا رفضت ِ رحيلي !
بعد أن قررت الرحيل !
طفلتي أسرق لحظات من نفسي لنفسي !
بعد أن يغُازلك ِالنعاس !
فقط لأقرأ براءة وجهك الملائكي!
فأقول لنفسي لن أتركها !
وسأموت دونها مفخرة مني لا هوان!
طفلتي !
سامحيني !
أعفي عني !
وأتركيني!
كل ما أطلبه منك البكاء !
لنفسي فأصفحي عني ودعيني أبكي !
390 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ