* ابدأ اليوم أسلوبا مختلفا في تفكيرك .. حاول أن تكون بأفضل صورك الإنسانية بكل ما فيها من طموح ومواهب و أحلام ، تذكر أحلامك أو حلمك وأنت طفل صغير .. كم كانت تلك الأحلام بلا حدود أو تعقيدات .. من المهم جدا أن تتذكر من أنت بالحقيقة وكيف كنت قبل تلك الضغوط والمخاوف ، كيف كان من حولك يلقون بملاحظات جميلة عنك .. كيف كانت ابتسامتك أجمل ابتسامة (هذا ما قالته أمك) وكيف كانت عيونك أجمل عيون (هذا ما تظنه جدتك) أو كيف كنت تجلس وتلقي بطرفة يضحك معها الجميع .. كيف كان والدك أو صديقك يظن انك الأفضل .. أو حين فقدت أحد أسنانك ووجدت نفسك مختلفا بالمعنى الجميل ..
قارن ذلك الشعور وأنت طفل بشعورك الآن حين تفقد سنا فتحبذ عدم فتح فمك لكي لا يراه الآخرون وكيف تحسب ألف حساب لذهابك لطبيب الأسنان ليحل المشكلة .
قارن ذلك الشعور وأنت طفل بشعورك الآن حين تفقد سنا فتحبذ عدم فتح فمك لكي لا يراه الآخرون وكيف تحسب ألف حساب لذهابك لطبيب الأسنان ليحل المشكلة .
* أعد هذه اللحظات إلى روحك .. اجعلها تلامسك كأنك تعيشها الآن واجعلها ترجعك إلى حقيقتك .. هذه الحقيقة هي الرسالة التي تبثها روحك من الأعماق لتخبرك من أنت ولماذا أنت هنا .. وإلى أين هي آفاقك .. فابدأ عزيزي بالنظر إلى داخلك وخوض مافيها من تساؤلات أهمها (من أنا ؟؟! ماذا أريد ؟؟!) لأن الجواب في داخلك و الأمر متعلق بك لتعرف الجواب وتبحث عنه .
فالروح ستعطي الجواب الحقيقي من تلك الأيام الطفولية أو الشبابية التي كانت خالية نوعا ما من آراء الآخرين السلبية ومن تأثيراتها في جعلنا نعتقد أننا لا نستطيع الاستمرار أو عمل ما تريد ، واستعِد عزيزي الشعور الذي كنت تمتلكه بانك قادر على فعل كل شيء .. هذا الشعور اريدك أن تحتفظ به في أعماقك ولا تتخلى عنه منذ اليوم كي يعطيك الحرية و التحرر المطلوبين .
فالروح ستعطي الجواب الحقيقي من تلك الأيام الطفولية أو الشبابية التي كانت خالية نوعا ما من آراء الآخرين السلبية ومن تأثيراتها في جعلنا نعتقد أننا لا نستطيع الاستمرار أو عمل ما تريد ، واستعِد عزيزي الشعور الذي كنت تمتلكه بانك قادر على فعل كل شيء .. هذا الشعور اريدك أن تحتفظ به في أعماقك ولا تتخلى عنه منذ اليوم كي يعطيك الحرية و التحرر المطلوبين .
والآن لي مطلب واحد ..
* اكتب تصرفا تريد أن تقوم به وأنت في هذا السن .. كنت تقوم به وأنت طفل .. اكتبه بكل صدق وحريه ..
357 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ