أحيانا تجبرنا الذكريات على إعادة طرحها كقضية....تلامس روحنا....
حديث عابر ....حملني إلى دفتري ...إلى ذكرياتي المعلّقة...لقراءة هذه الصفحة من جديد
رغم مرور سنة و نصف على كتابتها....و لكن أشعر بأني لم أجتز تلك الذكريات بعد.....
و لن أجتازها حتى في الأيام المقبلة...مهما كانت بعيدة.....
حديث عابر ....حملني إلى دفتري ...إلى ذكرياتي المعلّقة...لقراءة هذه الصفحة من جديد
رغم مرور سنة و نصف على كتابتها....و لكن أشعر بأني لم أجتز تلك الذكريات بعد.....
و لن أجتازها حتى في الأيام المقبلة...مهما كانت بعيدة.....
452 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
مكانه الخالي -
[COLOR="DarkSlateGray"][FONT="Arial"][SIZE="3"]( لدى كل شخص بطل بــ قصة حياته وذكريات فيها المفرح ولكن اكثرها وهم لــ زمن لم يأتي هــ العالم بعد )
الجميل في الذكريات أنه كل ما تقدم الزمن كانت ( أجمل ) فهـي الشئ الوحـيد الذي لا يشيخ ولا يسقــط بالتقــادم ربما نتصــور ذلك لأن الزمن كــل ما تقدم صــار ( أســوأ ) فيبدو الماضي كلَ يومٍ أجمـل ..
في كل مرةٍ يأتي ( حديث الذكريات ) لا أدري من الذي يذهب بي ؟ او إلى أيــن ؟ كــل ما أراه أو ما رأيته كان جميلاً و حزين بقــايا صــور تتطايـــر ..
لــ ( طفـلٍ وطفــلة )..
و هما يركضــان معآ نحو بــاب ( المــنزل ) كعادتهم لــ يدخلا معآ المنزل و في احدى المرات في ليلة بها مطر و ريح تركها تسبقه لأنه كان لا يريد أن يتركــها خلفه وبعد دخولها و لشــدة الهواء يُغــلق الباب قبل أن يدخل و تحترقت كــل " الصــور " ..
فقد كانت المرة الأخــيرة التي رأهــا فيها ..
إحســاسٌ بالفشل ؛ وآمالٌ ( تخــيب ) ويدّعــون بـ ( القسمة والنصيب ) ولا يعلمون بأنه يحترق مع كل ( صـورة ) ..!![/SIZE][/FONT][/COLOR]