عندما أكتُب نفسي كيف أكتُبها ؟
وكيف أزِنُ نفسي بميزان العدل ؟
أجتَهِدُ لأكون مُنصفاً معها !!
بميزان لا يقبلُ القسمة على الضد!
ليس لأني أُحبها أو أكرهـ ما تكرهه!!
ولكن لأرسو بها في ميناء الأمن والأمان !
في كُلِ مرةٍ أحاول أن أصُدق معها لأكون
في حرفي كما أنا دون زيادة أو نُقصان
وكعادتي لا أكترث لمن لا يعقلُ أحرُفي !
حين يتساقطُ مدادي حبري على الورق
أرى دموع عيني تسيل على وجنتي !
فيقرأني من شاء أن يقرئني كما أعتقد !
فكراً بعقلانية أو تعاطفاً برحمة نورانية !
وأنا بين النظرتين أكون قد جمعت !
بين شتات القصد والمعنى ليُسهل الرد!
فمنهم من يجمع ومنهم من يُفرد !
ويقف البعض الأخر عند أول وأخر حرف!
تجدهـ يتردد وكأنه يبحث عن مفقود !
عن حرفٍ مخبأ وسط تلك الكلمات !
لم يقرأهـ وإذا قرأهـ أخطأ قراءته !
آهـ كم هو مُتعب أن يكتب المرء نفسه !
ولو لبعض الشئ فالتدفق خطير كسلاح ٍ!
يحمله من لا يُجيد أستخدامه بِرشُد !!
لماذا يَقِفُ البعضُ حيارى من حياتهم !!
رغم أنها تمثيل ولكن بواقعية تكون مؤلمة!!
أحياناً ومُرعبة وفي مسلك لا يُعرف كُنهه !!
إلا أننا نسير بإتزان وبقراءة لا تَعرِفُ النُكران!!
أقراراً بمصداقية ورضاً بتحملُ مسئولية أليس كذلك!!
والغريب في الأمر أن نسأل ونجد إجابة غير مُقنعة !!
إلا أننا لنشُعر بالقبول والرضوان من منطلق الإيمان !!
سؤالي ؟؟
هل كتبت /ي نفسك يوماً ؟؟ أغلب الأجوبة ستكون بــ لا
وما الفائدة في أن نكتُب أنفسنا في حين أنا لا نجدها !!
سوى في ما نُحب ونعشق ونرضى ونُسر ونألف ونُريد !!كأنانية ألتففنا بها !
والأصعب من ذلك كلُه مخالفة النفس مع أن الشاهد !!
خير الخير في كُرهـ الكُرهـ وهذه تحتاج لترجمة !!
ففينا الغالب والمغلوب والمنتصر والمهزوم مع نفسه !!
إذاً ما هو الحلُ في نظركم ؟؟
ورود
426 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
ورد المحبة -
[CENTER][video=youtube;y3fmDlM2EPU]http://www.youtube.com/watch?v=y3fmDlM2EPU[/video][/CENTER]