( خاص تماماً )
في هذا الفجر الآن عند هدنة الإشراق الأولى ..
لم يعد يطابق هذا الشوق ، هذا القلب ..
لم يعد يأتي الكذب باستواءٍ يليق ، إلا ما تُمرره روحي على حوافّ التغاضي متقمصاً شعور !
همهمةٌ خفيفة استوقفتني حين قلّبتُ اللحظات في عين الوَهْم ..
تبسّمتُ وتذكرتُ .. حين مددتُ صدري يوماً إلى موتٍ تجاوزه ليخنقه ..
أمعنتُ الشوق جيداً ، ورسمتُ للوحدة لساناً وأسبغتُ عليها صوتاً ..
ما الذي يصل ؟ لا شيء ..
فقط ( لا شيء) هذه .. تعلو وتعلو ، تكبر بحجم فاجعة ، وتذوي بعمق " لا فائدة "
في هذه الدنيا .. الأموات لا يعودون .. لا يُبعثون من جديد
لكنهم يمارسون حقوقهم كاملة في الذاكرة ..
وأنا أبداً ما أعلنتُ موتكِ ، فَلِمَ يُلاحقني عُمْركِ بحقوقٍ مُتنَازلٌ عنها !
ظننتُها " روحي " سـ تُستَلّ مني حين أدرتُ قلبي باتجاهكِ الآن ..
ظننتُني سأشهق ألماً كما دائماً ما بين حبي لكِ و عزلتي عنكِ ..
لكنني عبرتُ تماماً كسابق الوجع " غريبة " بنبضكِ مع الفارق من الألم سابقاً لمجرد الإدراك الآن ..
لامستُ بخفة ما ظننتُ يوماً أنه " أنـا " ..
تفحصته علني أجد علامة ، قلّبتُ النظر .. مررتُ بين الحروف .. وكلما اكتمل كائنٌ تمثّل لي موته
ولبثتُ عالقة قليلاً في صيغة تأكيد ، استطالت وتجاوزتِ النور للـ سكون ..
كل شيء بكِ كان يأتي " عُمْر " ..
و ( لا شيء ) الآن تأتيني بكِ ذاكرة قبل الأوان ..
.
.
أصبحتُ أخف من نسمة هواء .. بوسعي الاستلقاء على غيمة وبكاء الأبجدية حتى أستنفدها ..
فأنثرها أرواحاً لها أجنحة بوسعها الابتعاد والرحيل ..
سكونٌ هادىء تحقق لي في كل عتمةٍ حنونة ، وفي كل احتضانٍ للمساءات الناجية من فضيحة النهار ..
يا أنتِ و يا أنا ..:)
لم يعد يطابق هذا الشوق ، هذا القلب ..
لم يعد يطابق هذا الشوق ، هذا القلب ..
روح؛
18/9/2010
372 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
روح -
[COLOR=dimgray]ما هنا ليس ألماً " [COLOR=magenta]ورود[/COLOR] " [/COLOR]
[COLOR=dimgray]ما هنا هو تماماً ... لاشيء ... غير حرف عابر [/COLOR]
[COLOR=dimgray][/COLOR]
[COLOR=dimgray]:) ودّ ممتد [/COLOR]
[COLOR=dimgray][/COLOR]
[COLOR=dimgray]؛[/COLOR]