~!@nتًََََراكم الَََََسّحاب
سُحب كثيرة وغيمات..تزاحمت وتراكمت في كبد السماء
تغيب أشعة الشمس ونورها خلفهم كانت كلما يبدو ضياءها تعود الغّيمات لتحجُبه من جديد إنها كهضاب في الفضّاء راسخات وهي تتبعثر وتعود للتراكم
لكن لابرق ولا رعد ..في الجو
رفعت رأسي ونظرت للسماء...رجوت الله أن يسقينا الغيث بلطفه ورحمته ..فالأرض تشققت تربتها من شدة الحر والنهر قد جف ماؤه فبات شحيح الجريان والأشجار أعتلى أغصانها السكون ذابلة إشتاقت لعطاء الرحمن...
تساءلت في نفسي السحب كثيرة وكثيفة مثقلة مليئة بالخير لما لاتهطل وتسعد البشر ؟؟
سمعتني سحابة صغيرة كانت أقرب.. من كل الغيمات
قالت: نحن غيمات المحبة ..والخير..والحياة أين ما يسخر لنا الهطول نسعد ..وبالبشر نروي ونزهر...
ونحن متأهبات منتظرات...أين نرمي قطرات المحبة ؟؟
أين الورد لنسقيه فيبدو بأبهى الألوان؟؟
جاوبتها : دوماً عطاؤكم بلا حدود...ولا تتخيروا المواقع ...
ولاتمنعكم حدود
شعرت بقطرات صغيرات لامسن وجهي الذي يرجو عطاء السماء..
فظننت أن بوادر المطر قد جاء...
قالت الغيمة بحزن : كيف ما تحركنا لننهمر وجدنا على الأرض حروب ودماء...تفجيرات هنا وهناك ...جثث كثيرة وضحايا أشلاء...
وجدنا الجرحى أطفال و شيوخ ونساء بالمئات...وجدنا الشجر والزرع والزهريقصف ويحرق بلا رحمة بشتى الوسائل والكيماويات
وجدنا الطيور فزعة وجلّة تبحث عن مأوى لها بدل الأغصان
فما عادت تحمل الأشجار مهما تفرعت وشمخت الأمان...
وجدنا أطفال بلا مأوى ...مشردين فراشهم جوانب الطرقات وطعامهم بقايا من موائد الأثرياء..تدافعوا يتقاسموه فهم جياع
وجدنا الشر أعلن السّيادة والكل له أذلاء..وإحترقت الحريات وطعنوا أ صحاب الكرامة والخيرات...
وجدنا القوي يفرض كل ما أوتي من جبروت ..لسلب الضعيف من إ نسانيته وبدى الكثير من البشر أبشع من وحوش الغابات...
لو هطلنا ..لظننتم أن الخير بادركم لأنكم أهل له
ونحن هنا في طبقات الجو نتدافع نتراكم...نكره الوصول للأرض...لأن البشر غيروا جمال خلق الله دمروه أنكروا فضله ونعمه فبددوها بأيديهم لمن ننهمر من السماء
كيف نفرح لكم بالخير؟؟؟؟
وأنتم تقتلوه وتدفنوه بأنفسكم
لوهطلت أنهار من السماء ...لن يكون الخير...لأنها تمطر بحور من هول المصيبة إنه بكاء......
.............................................................
سُحب كثيرة وغيمات..تزاحمت وتراكمت في كبد السماء
تغيب أشعة الشمس ونورها خلفهم كانت كلما يبدو ضياءها تعود الغّيمات لتحجُبه من جديد إنها كهضاب في الفضّاء راسخات وهي تتبعثر وتعود للتراكم
لكن لابرق ولا رعد ..في الجو
رفعت رأسي ونظرت للسماء...رجوت الله أن يسقينا الغيث بلطفه ورحمته ..فالأرض تشققت تربتها من شدة الحر والنهر قد جف ماؤه فبات شحيح الجريان والأشجار أعتلى أغصانها السكون ذابلة إشتاقت لعطاء الرحمن...
تساءلت في نفسي السحب كثيرة وكثيفة مثقلة مليئة بالخير لما لاتهطل وتسعد البشر ؟؟
سمعتني سحابة صغيرة كانت أقرب.. من كل الغيمات
قالت: نحن غيمات المحبة ..والخير..والحياة أين ما يسخر لنا الهطول نسعد ..وبالبشر نروي ونزهر...
ونحن متأهبات منتظرات...أين نرمي قطرات المحبة ؟؟
أين الورد لنسقيه فيبدو بأبهى الألوان؟؟
جاوبتها : دوماً عطاؤكم بلا حدود...ولا تتخيروا المواقع ...
ولاتمنعكم حدود
شعرت بقطرات صغيرات لامسن وجهي الذي يرجو عطاء السماء..
فظننت أن بوادر المطر قد جاء...
قالت الغيمة بحزن : كيف ما تحركنا لننهمر وجدنا على الأرض حروب ودماء...تفجيرات هنا وهناك ...جثث كثيرة وضحايا أشلاء...
وجدنا الجرحى أطفال و شيوخ ونساء بالمئات...وجدنا الشجر والزرع والزهريقصف ويحرق بلا رحمة بشتى الوسائل والكيماويات
وجدنا الطيور فزعة وجلّة تبحث عن مأوى لها بدل الأغصان
فما عادت تحمل الأشجار مهما تفرعت وشمخت الأمان...
وجدنا أطفال بلا مأوى ...مشردين فراشهم جوانب الطرقات وطعامهم بقايا من موائد الأثرياء..تدافعوا يتقاسموه فهم جياع
وجدنا الشر أعلن السّيادة والكل له أذلاء..وإحترقت الحريات وطعنوا أ صحاب الكرامة والخيرات...
وجدنا القوي يفرض كل ما أوتي من جبروت ..لسلب الضعيف من إ نسانيته وبدى الكثير من البشر أبشع من وحوش الغابات...
لو هطلنا ..لظننتم أن الخير بادركم لأنكم أهل له
ونحن هنا في طبقات الجو نتدافع نتراكم...نكره الوصول للأرض...لأن البشر غيروا جمال خلق الله دمروه أنكروا فضله ونعمه فبددوها بأيديهم لمن ننهمر من السماء
كيف نفرح لكم بالخير؟؟؟؟
وأنتم تقتلوه وتدفنوه بأنفسكم
لوهطلت أنهار من السماء ...لن يكون الخير...لأنها تمطر بحور من هول المصيبة إنه بكاء......
.............................................................
202 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ