[B]أنا لا أعرف كيف تقام صلاة كتابيّة على إثر خفق [/B][B]يتسلل قبل الفجر بـ هُنيهة ![/B]
[B]نفسي التي توارت مع مغيب الشمس هنا ،[/B]
[B]استفاقت مستجيبةً حتى انسكب [/B][B]غيم الحرف ، هذا الذي أعاد إليّ ذكرياتٍ وشرود وألمٍ قديم ..[/B]
[B]تجسّد مع أوّل الصبح كـ عتبة بوح منسية ، مئذنة عتق ..[/B]
[B]تدلّت مع سماواته معانٍ تقاس بحجم انتمائي ، وجاءت كلها ممُطرِة ..[/B]
[B]يــ الله ، كيف تخلّق حرف الـ ميم بطرقٍ عدّة ، [/B]
[B]وأصابني حنينه بشهيقٍ [/B][B]مُتعالي ، حضنته بشدة كيلا [/B]
[B]يذوي مع أشيائي الحميمة التي تمضي بدون نذير مُسبق ![/B]
[B]حتى آخرها خيوط الفجر ، كنتُ معكَ .. [/B]
[B]رسائلكَ تلك كنتُ أقرأها حتى احمرّت عيناي احمراراً خفيفاً ، [/B]
[B]وحمدت الله أني جلبتُ معي حاسوبي الخاص لـ أتدثّر بكَ من هذا الجفاف هنا ..[/B]
[B]لم أعرف حتى اليوم كيف كنتَ تسطرها ؟ ولا كيف تجعلها تلوّن روحي بفرحٍ شفيف[/B]
[B]قرأتُ معظمها بنفسٍ ساكنة ، بحنينها المنبعث من البعيد، ذاك المكان الذي أجهل فيه [/B]
[B]كيف يحب رجل ، وكيف يكتب بـ هذه المطرية المباغتة ، وأعرف فقط نصيبي من[/B]
[B]الدهشة وبدء التفتح ، من غيمها ونداها المستيقظ على ورودها ..[/B]
[B]توسّدته قلبكَ .. مهاجرة من كل الموانىء ،غرقت [/B]
[B]بعمقه نبضكَ الذي حفر بعقلي حيرةً[/B]
[B]وذهولاً .. وحناناً أجبرني أن أصغي لأمانيّك التي لم [/B]
[B]تطلب بها إلا أن تكون وجود ! [/B]
[B]هذا الفجر زارني طيفكَ بهيئة صوت ( أحبكِ ) ![/B]
[B]تلبّس الحكايا لـ يتمثّل لي كائن عشق ينتابه المطر ...[/B]
[B]ويعتريه الشوق والرهبة و ... الغضب الذي يعجزه [/B]
[B]عن المثول في كيان الوله ![/B]
[B]كان حتماً أن يأتي ، لكنه بعيداً عن اللهفة لتلكَ [/B]
[B]الرسائل التي فاحت بـ سكّر الكلمات[/B]
[B]وأسرار الصباحات المتسكّعة في راحة الترقب والتوق .. [/B]
[B]كان حتماً أن يأتي لـ يرى سريان ذكراكَ في دمي،[/B]
[B]وأزيز الأبواب النهارية المُهملة .[/B]
[B]نفسي التي توارت مع مغيب الشمس هنا ،[/B]
[B]استفاقت مستجيبةً حتى انسكب [/B][B]غيم الحرف ، هذا الذي أعاد إليّ ذكرياتٍ وشرود وألمٍ قديم ..[/B]
[B]تجسّد مع أوّل الصبح كـ عتبة بوح منسية ، مئذنة عتق ..[/B]
[B]تدلّت مع سماواته معانٍ تقاس بحجم انتمائي ، وجاءت كلها ممُطرِة ..[/B]
[B]يــ الله ، كيف تخلّق حرف الـ ميم بطرقٍ عدّة ، [/B]
[B]وأصابني حنينه بشهيقٍ [/B][B]مُتعالي ، حضنته بشدة كيلا [/B]
[B]يذوي مع أشيائي الحميمة التي تمضي بدون نذير مُسبق ![/B]
[B]حتى آخرها خيوط الفجر ، كنتُ معكَ .. [/B]
[B]رسائلكَ تلك كنتُ أقرأها حتى احمرّت عيناي احمراراً خفيفاً ، [/B]
[B]وحمدت الله أني جلبتُ معي حاسوبي الخاص لـ أتدثّر بكَ من هذا الجفاف هنا ..[/B]
[B]لم أعرف حتى اليوم كيف كنتَ تسطرها ؟ ولا كيف تجعلها تلوّن روحي بفرحٍ شفيف[/B]
[B]قرأتُ معظمها بنفسٍ ساكنة ، بحنينها المنبعث من البعيد، ذاك المكان الذي أجهل فيه [/B]
[B]كيف يحب رجل ، وكيف يكتب بـ هذه المطرية المباغتة ، وأعرف فقط نصيبي من[/B]
[B]الدهشة وبدء التفتح ، من غيمها ونداها المستيقظ على ورودها ..[/B]
[B]توسّدته قلبكَ .. مهاجرة من كل الموانىء ،غرقت [/B]
[B]بعمقه نبضكَ الذي حفر بعقلي حيرةً[/B]
[B]وذهولاً .. وحناناً أجبرني أن أصغي لأمانيّك التي لم [/B]
[B]تطلب بها إلا أن تكون وجود ! [/B]
[B]هذا الفجر زارني طيفكَ بهيئة صوت ( أحبكِ ) ![/B]
[B]تلبّس الحكايا لـ يتمثّل لي كائن عشق ينتابه المطر ...[/B]
[B]ويعتريه الشوق والرهبة و ... الغضب الذي يعجزه [/B]
[B]عن المثول في كيان الوله ![/B]
[B]كان حتماً أن يأتي ، لكنه بعيداً عن اللهفة لتلكَ [/B]
[B]الرسائل التي فاحت بـ سكّر الكلمات[/B]
[B]وأسرار الصباحات المتسكّعة في راحة الترقب والتوق .. [/B]
[B]كان حتماً أن يأتي لـ يرى سريان ذكراكَ في دمي،[/B]
[B]وأزيز الأبواب النهارية المُهملة .[/B]
[B]كم تخنقني هذه المدينة ..![/B]
[B]صبحها الذي لا ينتمي لها ، هو تتمة لظلامٍ آخر يئدُ الفجر ..[/B]
[B]لم آوي لفراشي هذه المرة كعادة الأرق مُحتلّة ، إنما سكنتُ في ردهة لـ ألمٍ بارد [/B]
[B]وغفوتُ على قهرٍ ، على ضادٍ لها صوت أنين يتعالى ..[/B]
[B]فشلتُ في تدوين رسالة كما يفعل المسافرون ، لكنّي سطرتُ مسافةً [/B]
[B]من دمعٍ مضى سهواً على وجنتيّ الشاحبة ..[/B]
[B]عدتُ أقرأكَ .. أضمكَ ..[/B]
[B]يُحزنني نأيّك .. وتدثرني لهفتكَ ..[/B]
[B]يُبكيني فيكَ اللحن ..[/B]
[B]يشدهني انتماؤكَ لأشيائكَ..[/B]
[B]لاحتضاني لكَ .. [/B]
[B]لأنفاسي تهدأ على صدركَ ..[/B]
[B]لـ وهجكَ .. [/B]
[B]لـ حرفٍ يعانق الروح ، بعد أن صدحت به المسافة ..[/B]
[B]هو العزف .. هو أنتَ في القلب [/B]
[B]لم آوي لفراشي هذه المرة كعادة الأرق مُحتلّة ، إنما سكنتُ في ردهة لـ ألمٍ بارد [/B]
[B]وغفوتُ على قهرٍ ، على ضادٍ لها صوت أنين يتعالى ..[/B]
[B]فشلتُ في تدوين رسالة كما يفعل المسافرون ، لكنّي سطرتُ مسافةً [/B]
[B]من دمعٍ مضى سهواً على وجنتيّ الشاحبة ..[/B]
[B]عدتُ أقرأكَ .. أضمكَ ..[/B]
[B]يُحزنني نأيّك .. وتدثرني لهفتكَ ..[/B]
[B]يُبكيني فيكَ اللحن ..[/B]
[B]يشدهني انتماؤكَ لأشيائكَ..[/B]
[B]لاحتضاني لكَ .. [/B]
[B]لأنفاسي تهدأ على صدركَ ..[/B]
[B]لـ وهجكَ .. [/B]
[B]لـ حرفٍ يعانق الروح ، بعد أن صدحت به المسافة ..[/B]
[B]هو العزف .. هو أنتَ في القلب [/B]
[B]يخفق قلبي بكَ .. وتُحصيكَ ذاكرة عنيدة .. جداً عنيدة [/B]
[B]يا سيّد الروح .. يا عروق القلب :[/B]
[B]يا سيّد الروح .. يا عروق القلب :[/B]
[B]مالذي صنعنا .. بهذه الكيفية ؟[/B]
[B]نفهم .. نشعر .. نتعاطف .. ننسحق .. نذوب في بعضنا لهذا الحدّ ![/B]
[B]تفتقدني بـ صمتي دقيقتين ..[/B]
[B]تفتقدني بـ عنادي لسؤالكَ : أين أنتِ ؟[/B]
[B]تفتقدني وأهنأ بلوعتكَ على فقدي دقيقتين ..[/B]
[B]الافتقاد : وجودي[/B]
[B]و أنــا ابنة روحكَ ..[/B]
[B]أشرق الآن .. واحكِ لي :[/B]
[B]عن طفلين يؤازران بعضهما في البراءة ..[/B]
[B]أشرق الآن .. وسأخبركَ كيف هما شفتيّ استثناء [/B]
[B]وأنّ صوتكَ خريطة أمان و نور بظلام هذه المدينة [/B]
[B]عن طفلين يؤازران بعضهما في البراءة ..[/B]
[B]أشرق الآن .. وسأخبركَ كيف هما شفتيّ استثناء [/B]
[B]وأنّ صوتكَ خريطة أمان و نور بظلام هذه المدينة [/B]
[B]حبيبي .. أحبكـ َ .. وَهَناً .. واستماتة ..[/B]
[B]تكهّنكَ في الغياب و غضبكَ : إكرامٌ للشعور ..[/B]
[B]قدسية الابتهال لله ..[/B]
[B]تبعثرني لأجلكَ مدينة ..[/B]
[B]أُقبّل خديكَ ..[/B]
[B]أسامحكَ على أنني أؤلمكَ بي لأنني .. أنتَ [/B]
[B]تكهّنكَ في الغياب و غضبكَ : إكرامٌ للشعور ..[/B]
[B]قدسية الابتهال لله ..[/B]
[B]تبعثرني لأجلكَ مدينة ..[/B]
[B]أُقبّل خديكَ ..[/B]
[B]أسامحكَ على أنني أؤلمكَ بي لأنني .. أنتَ [/B]
روح؛
20/11/2010
20/11/2010
327 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ