مخمليـــة نبض ..’

  • إلِيـكَ ..
    حين تتعالى الشهقات حد الاختناق الملكوم بصخب الغياب ، وحين تحتضر
    الأنفاس ، وتنتحب الأصوات ، و تختنق البدايات ، و تحضرٌ مراسيم النهايات
    قبل أوانها ..’
    ...
    ممتلئة بـ الخذلان ؟!
    امـمم ليس تماماً
    ولست هنا من أجل الكتابة لأحـد ، ولا تكرار صدى حديث قديم : أني أشتاقك ، وأحبك ، وأحبك
    و أحبك "
    .. عنيت ..{ لستُ مخذولة .. لأن الأمـل يموت على كفي حين أتحسسه ،
    و لست مُرعبة لأن الآلام تخبرني أنها ستُقبل }..
    فمنـذ جئتُ وأنا لا أجيد الكتابة إلا إليـك ،
    - ممتلئة حد التخانة بك ، تغرقني تفاصيلك ، مذاق حرفك ، ولون حضوركً و قربك
    وبعدك ، وحتى اللحظات .. { اللحظات التي سامحها الله إن كانت تأتي دونك
    ..!
    ...
    متضخمـة بـ القلق ؟!
    امـمم ليس تماماً
    فقط أظافري المكفهرة اقتربت من نقطة النفاذ ، و شفتايّ تمزقت حد التآكل ، ويدايّ
    قصيرة لا تدركك حين تمتد ، وأنفاسي شارفت على التساقط .. واللحظات
    تحتضر ..{ اللحظات التي سامحها الله إن كانت تأتي دونك
    ..!
    مصابة بـ الاشتياق ؟!
    امـمم ليس تماماً
    فقط .. غيابك يستهلكني ، وأنين بداخلي يحتضر
    و ذاكرة ما تشد القيد على كفي ، و بهدوء تدفنني
    وأتبع خُطى ذكرياتك .. و أبكي
    أيعقل أنه اشتياق ؟! .. أقسم أنني لآ أدري
    ..
    أنثـاك التي تحبك ؟!
    امـمم ليس تمـاماً
    فقط ..
    حبك بداخلي يتضخم حد لا يمكنني أن أحصره ، حبك الأكبر من حدود القلب ، والأعظم
    من كل ما يمكنني تحمله ،
    حبـك الذي لا يكفيه أن يكون محصوراً بنقطة ابتداء وعقدة انتهاء ، حبك الألف ألف
    حرف وقصيدة مُجهضة ،
    بالله سألتك : هل يكفيـه أن أضعها يدي على يسار قلبي وأقسمُ أني
    بملأ الروح " أحـبك " ؟!
    ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

    354 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ