الصديق .. " سعود آل ثاني "
كل عام وأحبتنا بخير ..
....... ..............
وكان ( غد )
ينزّ فيه من الوقت شوق لـ بهجةٍ مسبوقة ..
اللحظة كانت ( أمل ) ومن نفحها أزهرتُ في كل اتجاه
كم كان النقاء ملتمّ الأطراف ، ومنتشراً شذاه في الوقت نفسه !
وكم كان للارتواء اعتناق يسكب الفرح مذاقاً جعل من المكان صدىً لنا
وللطريق علامةً ، ليست فارقة وإنما ... باسمة .
حقاً يا صديقي ، كم من سماءٍ تدلّت حين النظر ...
كنتُ هناك ..
تُغني عن الغربة .. عن أيّ أرق اعتاد التحايل في أثير سكوني
كنتُ هناك ، حيث ارتحال النبض مثيرٌ انسكابه على ملامحكَ ..
يعني ;)
أن تكون حضوراً مُشبعٌ عمقي منه ..
ورئةٌ أتضلعها لحميمٍ في التوغّل تحت سماء رغبتي في التسامي حولي
تأمّلٌ جعلني أتساءل ! وأرى الأشياء .. أبعد :
أيكون ( القادم ) داخل الزمان ، وفي المكان الذي يدريني دون علمٍ مني ؟
أم أنها هسهسة الروح !
ورجفة المدى المُشرّع لي صياغته كانتماء لا يراوغ الحقائق ، والتجسّد بي !
يا .. دفئاً جميلاً كيفما حنّت بكَ الذاكرة
أن نوصل الحرف بـ القلب ،
معانٍ تتلمس في وداعةٍ مساحتها من الضوء
هروعٌ نحونا ، في العناق له يتجلّى صفاء الرؤى الحالكة حول سمائنا
لا أحجيات $$z
ولكني لن أرشد الربيع لتاريخ نبضي ..
ولن أقايض في تعاقب فصولها الحياة بـ حياة !
هو اكتفاء ينفي عدم تكامله كـ بعضي ، ثورة جسد يكفر بالمسافات
صباحات تتأنق لأجلي و .. تستفيق !
أو .. عُمْر مازلتُ أتنفسه في تعثّر بلوغي له؛
يتفاقم في رقة تنهّده حتى القيامة ..!
أخبرتكَ قبلاً ..
السماء ( بعضٌ كـ أنتَ ) وَ قلبي .. :)
فماذا إنْ بتُّ أشيّد اليباب بلون عشبي ؟
أيّ الجِنان ستحاكمني إن سكنتُ فيّ ولم أعبأ بوشاية عقاب يترصدني كل حين ؟
ولو أنَ ( الكتابة ) دثاراً ..
لفضلتُ إحكام عقدته جهة الشمال حيث هم ( أحبتي )
.
.
أردته حرفاً خفيفاً .. ولا أعرف كيف تحوّر الداخل هكذا !
المنالات دوماً هاربة تجرّ أذيال إجاباتنا ..
لذا ....
أود الختام بـ هذه ... أو لنقل البدء كهذا العام الجديد ..
حرفٌ لـ حين ( نبضكَ ) القادم ..
(( حتى إذا لامستَ السماء أزحِ الشمس ، وتربّع على عرش ضوءٍ لا يكون ..
وحين الهطول ستعرف وحدكَ السرّ ،
كيف ُتطَوّعُ القطرات ، ثم تأتي الناس متكررة ، متشابهة ...
ورغم ذلك تمنح كل واحدٍ منهم فرحه الخاص و وجعه الخاص ،
ستأتي المعاني كما الماء .. وتجعلها رهنَ صبركَ ،
وتجعل القارىء رهنَ دهشةٍ استودعتَها روحكَ ولذة لا تنتهي ..
اكتب كما لو كنتَ تقبض على الصخر بيديكَ .. يُدميكَ لتكتشف آلاف الكريات
التي تختبىء وتنتظر فقط لتمزجها أنتَ بمذاقكَ ، وتقرّ شريعةً جديدة تحفظ
حقوق نزفكَ في العقول و القلوب دون الحاجة لحقوق دُورِ النّشر المُملّة ..))
روح؛
1/1/2011
414 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ