حرف زاجل ( 7 )





  • الصديق .. " سعود آل ثاني "
    كل عام وأحبتنا بخير ..




    ....... ..............





    وكان ( غد )
    ينزّ فيه من الوقت شوق لـ بهجةٍ مسبوقة ..
    اللحظة كانت ( أمل ) ومن نفحها أزهرتُ في كل اتجاه
    كم كان النقاء ملتمّ الأطراف ، ومنتشراً شذاه في الوقت نفسه !
    وكم كان للارتواء اعتناق يسكب الفرح مذاقاً جعل من المكان صدىً لنا
    وللطريق علامةً ، ليست فارقة وإنما ... باسمة .
    حقاً يا صديقي ، كم من سماءٍ تدلّت حين النظر ...
    كنتُ هناك ..
    تُغني عن الغربة .. عن أيّ أرق اعتاد التحايل في أثير سكوني
    كنتُ هناك ، حيث ارتحال النبض مثيرٌ انسكابه على ملامحكَ ..
    يعني ;)
    أن تكون حضوراً مُشبعٌ عمقي منه ..
    ورئةٌ أتضلعها لحميمٍ في التوغّل تحت سماء رغبتي في التسامي حولي
    تأمّلٌ جعلني أتساءل ! وأرى الأشياء .. أبعد :
    أيكون ( القادم ) داخل الزمان ، وفي المكان الذي يدريني دون علمٍ مني ؟
    أم أنها هسهسة الروح !
    ورجفة المدى المُشرّع لي صياغته كانتماء لا يراوغ الحقائق ، والتجسّد بي !

    يا .. دفئاً جميلاً كيفما حنّت بكَ الذاكرة
    أن نوصل الحرف بـ القلب ،
    معانٍ تتلمس في وداعةٍ مساحتها من الضوء
    هروعٌ نحونا ، في العناق له يتجلّى صفاء الرؤى الحالكة حول سمائنا
    لا أحجيات $$z
    ولكني لن أرشد الربيع لتاريخ نبضي ..
    ولن أقايض في تعاقب فصولها الحياة بـ حياة !
    هو اكتفاء ينفي عدم تكامله كـ بعضي ، ثورة جسد يكفر بالمسافات
    صباحات تتأنق لأجلي و .. تستفيق !
    أو .. عُمْر مازلتُ أتنفسه في تعثّر بلوغي له؛
    يتفاقم في رقة تنهّده حتى القيامة ..!

    أخبرتكَ قبلاً ..
    السماء ( بعضٌ كـ أنتَ ) وَ قلبي .. :)
    فماذا إنْ بتُّ أشيّد اليباب بلون عشبي ؟
    أيّ الجِنان ستحاكمني إن سكنتُ فيّ ولم أعبأ بوشاية عقاب يترصدني كل حين ؟
    ولو أنَ ( الكتابة ) دثاراً ..
    لفضلتُ إحكام عقدته جهة الشمال حيث هم ( أحبتي )
    .
    .
    أردته حرفاً خفيفاً .. ولا أعرف كيف تحوّر الداخل هكذا !
    المنالات دوماً هاربة تجرّ أذيال إجاباتنا ..
    لذا ....
    أود الختام بـ هذه ... أو لنقل البدء كهذا العام الجديد ..

    حرفٌ لـ حين ( نبضكَ ) القادم ..

    (( حتى إذا لامستَ السماء أزحِ الشمس ، وتربّع على عرش ضوءٍ لا يكون ..
    وحين الهطول ستعرف وحدكَ السرّ ،
    كيف ُتطَوّعُ القطرات ، ثم تأتي الناس متكررة ، متشابهة ...
    ورغم ذلك تمنح كل واحدٍ منهم فرحه الخاص و وجعه الخاص ،
    ستأتي المعاني كما الماء .. وتجعلها رهنَ صبركَ ،
    وتجعل القارىء رهنَ دهشةٍ استودعتَها روحكَ ولذة لا تنتهي ..
    اكتب كما لو كنتَ تقبض على الصخر بيديكَ .. يُدميكَ لتكتشف آلاف الكريات
    التي تختبىء وتنتظر فقط لتمزجها أنتَ بمذاقكَ ، وتقرّ شريعةً جديدة تحفظ
    حقوق نزفكَ في العقول و القلوب دون الحاجة لحقوق دُورِ النّشر المُملّة ..))





    روح؛
    1/1/2011

    اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما

    414 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ