"بسم الله الرحمن الرحيم"
(...........سأسرد لكم قصة أمي التي لا تغيب عن خيالي, قصة رأيت فيها الوفاء والأخلاص والمحبة,رأيت فيها المواقف النبيلة,والأيثار......,حكت لي أمي ذات يوم عن حياتها التي عاشتها مع زوجها الأول,عانت كثيرأ،كانت تعيش حالة يأس،وبخل معه،حكت لي وعينها تدمع وأنا الأن أحكي لكم وقلبي يكاد يتوقف من حزني الشديد عليها.
عندما كانت حامل في شهرها السابع بأخي الثاني من أم رماها من أعلى درج البيت فسقطت وهي خائفة على جنينها،حقدت على زوجها ولكن رضت عنه بعد ذلك.
عانت معه الكثير ولكن بعد وفاته تغيرت حياتها من السيئة إلى الأسوأ,أصبحت متشتته هي وأولادها،تخلوا عنها أهلها بسبب كبريائهم ,قاست وتصدت لكل المصاعب التي مرت بها لأجل أطفالها الأربعه باعت ملابسها لتطعمهم,رممت ملابسهم ليذهبوا للمدارس,جار عليها الزمانزبعدها تزوجت بأبي وشعرت معه براحة وأنجبت منه أخوتي الثلاثة وأنا وأختي,توفي أبي ورجعت معاناتها،حيث كنا نعيش في منزل من الطين يتناثر ترابه في أعيننا ونحن نائمين, تحملنا معأ مأسانها أنا وهي حاولنا أن نسيطر على أوضاعنا، كانوا أخوتي يبحثون عن عمل ليديروا شأن بيتنا ولكن باءوا بالفشل،حاولت أمي أت تشجع أخوتي على الدراسة والعمل ولكن بدون فائدة,تحملت الكثير والكثير,وما زالت تتحمل إلى يومنا الحاليزتخيلوا أنها لم ترتاح في حياتها أبدأ
الأن هي تعيش في منزل للأيجار تعاني من أحتياجاتها،وتفكر بأولادها,متى سترتاح يا ترى ,متى؟!!
(...........سأسرد لكم قصة أمي التي لا تغيب عن خيالي, قصة رأيت فيها الوفاء والأخلاص والمحبة,رأيت فيها المواقف النبيلة,والأيثار......,حكت لي أمي ذات يوم عن حياتها التي عاشتها مع زوجها الأول,عانت كثيرأ،كانت تعيش حالة يأس،وبخل معه،حكت لي وعينها تدمع وأنا الأن أحكي لكم وقلبي يكاد يتوقف من حزني الشديد عليها.
عندما كانت حامل في شهرها السابع بأخي الثاني من أم رماها من أعلى درج البيت فسقطت وهي خائفة على جنينها،حقدت على زوجها ولكن رضت عنه بعد ذلك.
عانت معه الكثير ولكن بعد وفاته تغيرت حياتها من السيئة إلى الأسوأ,أصبحت متشتته هي وأولادها،تخلوا عنها أهلها بسبب كبريائهم ,قاست وتصدت لكل المصاعب التي مرت بها لأجل أطفالها الأربعه باعت ملابسها لتطعمهم,رممت ملابسهم ليذهبوا للمدارس,جار عليها الزمانزبعدها تزوجت بأبي وشعرت معه براحة وأنجبت منه أخوتي الثلاثة وأنا وأختي,توفي أبي ورجعت معاناتها،حيث كنا نعيش في منزل من الطين يتناثر ترابه في أعيننا ونحن نائمين, تحملنا معأ مأسانها أنا وهي حاولنا أن نسيطر على أوضاعنا، كانوا أخوتي يبحثون عن عمل ليديروا شأن بيتنا ولكن باءوا بالفشل،حاولت أمي أت تشجع أخوتي على الدراسة والعمل ولكن بدون فائدة,تحملت الكثير والكثير,وما زالت تتحمل إلى يومنا الحاليزتخيلوا أنها لم ترتاح في حياتها أبدأ
الأن هي تعيش في منزل للأيجار تعاني من أحتياجاتها،وتفكر بأولادها,متى سترتاح يا ترى ,متى؟!!
284 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
نزوانيه بكيفي -
دائما امي رمز فخر لي لأنها وهبتني كل شيء من أجل راحتي وضحت بعمرها وشبابها من اجلي وباذن سأرد لها جميلها ولو اني اعلم انه لن يكون بقدر صنيعها بوركت أمهاتنا بس انت شد همتك عشان تعوضيها اختي