مـــــــا هكذا تورد الإبل يا شباب عبري!!!!
[INDENT]
لا تنسو أخوانكم من خالص الدعاء والأذكار اليمومية عسى أن شاء الله يهتدي الجميع من هذه المظاهرات ولله الحمد....
[/INDENT]
[INDENT]
مســـــــاكم / صبـــــــــاحكم غيـــــــرة على بلادنا عامة و ولايتنا خـاصة
كـــــــــلامي لتلك العقول التي تؤيد ما يفعله شبابنا " مفسدينا " إن صح التعبير .. فالشباب كلمة مرتبطة بتلك الفئة التي تنتج و تصلح و تفكر بإيجابية و تتحلى بالأمل و الحكمة و الصبر لا تلك التي تدمر و تخرب بيتها بنفسها...
أولا: فلتحمدوا الله على ما أنتم فيه من نعمة و خير و أمن و أمان فالملايين يحسدونكم على ما أنتم فيه و يتمنون عشر ما عندكم فلترددوا دوما الحمدلله ليزيد خيركم و أمنكم و هذا ما أمركم به تعالى " و إن شكــــــرتم لأزيدنكم "..
ثانيا: لكل هؤلاء "المستعجلين" للأمور و التغيير تريثوا فلا يأتي الشيء بين ليلة و ضحاها و إنما يحتاج لبعض الوقت فلابد من الدراسة و وضع الخطط و ستجدون ما يرضيكم بإذن الله فقط دعوا الوزراء الجدد يلتقطوا أنفاسهم ليبدأو بالاصلاح إن شاء الله
فما اراه الآن أشبه بذلك المزارع الذي يعطى مجموعة بذور اليوم و يطلب منه صاحب الأرض زراعتها و قطف ثمارها غدا ليتذوقها
ثالثا: لكل من أغلق الأبواب ضد الموظفين و منعهم من الخروج لحين تحقيق مطالبهم أو احرق احدى سياراتهم أو احرق أحد مباني الدولة أو كل من يشجعهم لفعل ذلك.. فأجيبوني بشيء واحد استفدتموه من ذلك كله؟؟!! أونفذت مطالبكم بعد تلك الحركات بسرعة البرق؟؟!!
أم تريدون ان تكونوا كالذين قال الله فيهم في سورة البقرة " و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون (11) ألا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون(12) "
و هناك أمر يحيرني فعلا .. لمَ فعلتم ما فعلتم و نصفكم " متلثم"؟؟!!!!
ما أطلبه هنا هو اتباع اسلوب الدعوة الإسلامية التي وصلت للعالم كافة بالكلمة الطيبة و بالموعظة الحسنة .. فلكل من يعرف أحدا ساهم أو يساهم أو دعم أو يدعم مثل هذه الأفعال فعليكم بالموعظة الحسنة لثنيهم عما يفعلون.. لا نريد فعلا " يزيد الطين بلة" فربما كلمة تكفي ...و لا ننسى الدعاء في كل وقت و كل حين بالهداية و الصلاح لشبابنا
فآخر ما نأمله هو أن نعيش في خوف من أن يتهجم أحد ما علينا أو على أحد أهالينا أو أحبائنا...
أو نرى وطننا يحترق أمام أعيننا...
كـــــــــلامي لتلك العقول التي تؤيد ما يفعله شبابنا " مفسدينا " إن صح التعبير .. فالشباب كلمة مرتبطة بتلك الفئة التي تنتج و تصلح و تفكر بإيجابية و تتحلى بالأمل و الحكمة و الصبر لا تلك التي تدمر و تخرب بيتها بنفسها...
أولا: فلتحمدوا الله على ما أنتم فيه من نعمة و خير و أمن و أمان فالملايين يحسدونكم على ما أنتم فيه و يتمنون عشر ما عندكم فلترددوا دوما الحمدلله ليزيد خيركم و أمنكم و هذا ما أمركم به تعالى " و إن شكــــــرتم لأزيدنكم "..
ثانيا: لكل هؤلاء "المستعجلين" للأمور و التغيير تريثوا فلا يأتي الشيء بين ليلة و ضحاها و إنما يحتاج لبعض الوقت فلابد من الدراسة و وضع الخطط و ستجدون ما يرضيكم بإذن الله فقط دعوا الوزراء الجدد يلتقطوا أنفاسهم ليبدأو بالاصلاح إن شاء الله
فما اراه الآن أشبه بذلك المزارع الذي يعطى مجموعة بذور اليوم و يطلب منه صاحب الأرض زراعتها و قطف ثمارها غدا ليتذوقها
ثالثا: لكل من أغلق الأبواب ضد الموظفين و منعهم من الخروج لحين تحقيق مطالبهم أو احرق احدى سياراتهم أو احرق أحد مباني الدولة أو كل من يشجعهم لفعل ذلك.. فأجيبوني بشيء واحد استفدتموه من ذلك كله؟؟!! أونفذت مطالبكم بعد تلك الحركات بسرعة البرق؟؟!!
أم تريدون ان تكونوا كالذين قال الله فيهم في سورة البقرة " و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون (11) ألا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون(12) "
و هناك أمر يحيرني فعلا .. لمَ فعلتم ما فعلتم و نصفكم " متلثم"؟؟!!!!
ما أطلبه هنا هو اتباع اسلوب الدعوة الإسلامية التي وصلت للعالم كافة بالكلمة الطيبة و بالموعظة الحسنة .. فلكل من يعرف أحدا ساهم أو يساهم أو دعم أو يدعم مثل هذه الأفعال فعليكم بالموعظة الحسنة لثنيهم عما يفعلون.. لا نريد فعلا " يزيد الطين بلة" فربما كلمة تكفي ...و لا ننسى الدعاء في كل وقت و كل حين بالهداية و الصلاح لشبابنا
فآخر ما نأمله هو أن نعيش في خوف من أن يتهجم أحد ما علينا أو على أحد أهالينا أو أحبائنا...
أو نرى وطننا يحترق أمام أعيننا...
لا تنسو أخوانكم من خالص الدعاء والأذكار اليمومية عسى أن شاء الله يهتدي الجميع من هذه المظاهرات ولله الحمد....
[/INDENT]
: 
: 
: