●●● .. " خفايـــــــا فوتوشوبيـــة " .. ●●●



  • الجزء الأول


    وأخيرا فتحت شريحة فوتوشوبية جديدة وتخليت بإني أحمل أثمن الذكريات
    ووضعتها تحت المجهر...أدركت حينها بان للحياة معنى آخر..
    وعندها وعدت نفسي بإني ساترك تلك الذكريات تسافر في قطارت من الحب
    يأخذها الى الماضي كي تبقى بعيدة عني
    واتركها تعاني مثلما عانيت تماما عندما أطلقتها في مخيلاتي

    والآن سأتظاهر بإني لا اعيرها إهتماما
    وسأتناسى بإني عرفتها يوما..


    الجزء الثاني

    لاأعرف ما الذي يحدث لي؟!...انه اليوم المنشود
    يفترض أن أصل الى محطة القطار قبل طلوع الشمس!
    أشعر بالخوف الشديد ..
    ربما غادرت جميع القطارات فوق جسور الهوى وبقيت أحمل تلك الذكريات!

    أيجب علي ان انتظر وصول قطارا آخــر؟!


    الجزء الثالث

    وأنا في الانتظار..!!!
    دقائق وساعات تمر
    وأنا أراقب عقارب ساعتي
    ربما ستبقى الذكريات عالقة في ذاكرتي
    وأنا لا اريد أن اتذكرها ولو بلحظة يمكن أن يتسبب في انفجار مشاعري..


    الجزء الرابع

    إعتقدت بأن القطار لن يصل أبدا!!
    وشعرت بإختناق شديد وحاولت أن اتخلص من كل ذكرياتي المؤلمة
    يضغطة واحدة على اداة الحذف...
    ......
    ترددت!!
    وعندما سمعت صوت قدوم القطار أحسست بأمل جديد...



    الجزء الخامس

    وصل القطار
    ولم أستطع الركوب..!!
    لأن ينقصني عشق المغامرات الى الأراضي المجاورة
    "إنها احداث سخيفة"...التي تعشق وتحب غدري
    أقنعتهم بإني قادرة على ذالك
    وركبت....


    الجزء السادس


    وصلت في قرية نائية وبعد أن أحسست بتعب شديد من أسرار الدنيا
    والآن بكل شوق أصبحت أداعب قلبي بأجمل الكلمات حتى أفهم مابداخلي
    وحتى لا انسى باني أقوم بمغامرة صغيرة لأبني ذكريات جديدة

    الجزء السابع

    وقفت فوق جسر الهوى وتحتها نهر من الذكريات
    التي خلّفها جرائم العشق
    عشق من نوع آخر ولم يعترف به أحد من قبل
    عشق يمكن ان يتولد من شذرات الاوراق الملتهبة




    انها خفايا فوتوشوبية تحملها تصاميمي
    ومن الغريب إنها ليست مرتبطة بمشاعري



    يتبع...

    520 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ