حقائق .. من .. دورة .. التدبر .. القرآني
المقدمة ..
دورة التدبر القرآنيـ تعلم كيفـ نعيشـ القرآنـ حياهـ !
كانت الخطوة الأولى هي خطوة تطبيقيهـ تمثلتـ فيـ الوضوء والطهارة الدائمهـ ،، فيـ تلكـ البقعة ما اجتمعـ سوى اللذينـ يريدونـ وجهـ الله ،، لأنها حياة قرآنيهـ ،،رائعة
وتستمر بها الحياة أروعـ فأروعـ
ثم كان علينا الإعترافـ بأننا مرضى وفي حاجة إلى علاجـ ..،، فيـ قلبيـ مرضـ غيبيـ (غير ظاهر كالحسد والغيرة والحقد ...إلخ)، ولكيـ نتخلصـ منـ هذهـ الأمراض علينا أنـ نوثقـ علاقتنا معـ الذكر الكثير لربـ العباد من خلالـ كتابهـ وما أودعهـ لنا منـ نعمـ ، علينا أنـ نشكرهـ عليها ونعطيها حقها من التفكر والتأمل ولا يكون ذلك إلا بالذكر
بإذنـ الله سأعرفكمـ كيفـ يكونـ كلـ هذا ..
1- الإستعانة بالله عز وجلـ وبإسمهـ العظيمـ (( إقرأ بإسمـ ربكـ الذي خلقـ )).(العلقـ)
2- الإيمان بالله عز وجل وذلك من خلال الإيمان بأنه المقدر لكلـ شيـء ، ليس في زماننا فحسب بلـ وقبلـ أنـ يخلقـ ربنا هذا الوجود الشاسع ((ما أصابـ منـ مصيبة فيـ الأرض ولا فيـ~أنفسكمـ إلا في كتبـ منـ قبلـ أنـ نبرأها إنـ ذلكـ على الله يسير )).(الحديد)..
وأنهـ تعالى وراء كلـ عناية ورعاية !،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،علينا حيالـ ذلكـ أنـ نشعر بالعجز أمامـ جبروتهـ جل وعلا شأنه الذيـ سوانا منـ نطفهـ أصلها نجسـ كما عرفنا فيـ مقدمة سورة الإنسانـ..!
وخلقنا منـ ترابـ يملأ وجود البقاعـ ..
((وفيـ~أنفسكمـ أفلا تبصرونـ))>> بداية بسيطـة لنفهمـ معنى الذكر ،،
اربطيـ الآيات بالواقع (عالمـ الغيبـ بعالمـ الشهادة )
القرآنـ هو شفاء وروح ونور وهدى بإختصار هو ضياء قلبي لنا ،،
تيقن دائما أن كيفية قراءتنا له أهم من الكمية المقروءة بكثير ،،
تيقن أنه هو سبيل الهدية ولين قلبك وإضفاء الرحمة والسعادة عليه ،،
قراءتك للقرآن بتمعن ((جهد)).. وأنت تقوم به بتوفيـــــــــــق من اللهـ ومع ذلك تأكد ..
لا أحد يستطيع أن يخرج نفسه من الظلمات إلى النور الله هو من يخرجنا ..
نزل القرآن على فرق ليثبت في الفؤاد
مفتاح القلوب واحد وهو تدبر القرآن
الأقفال في القلب كثيرة -- لن يصل من يؤخر العبادة لأن أمواله تزيد ولكنه لن يصل !
إذا القرآن لا ينزل إلى القلب ولا يصل .
90% من القرآن ما يخص القلب ، 10 % للجوارح والأحكام ..
شرود سعد عند سماع القرآن لأنه لم يعظم قدر الله في قلبه ..
تأتيه رسائل من الله ولكن سعد لا يتعظ لأنه لم يذكر الموت ،قلبه ميت ..
:
النبي كان الله قد هيأ قلبه لتلقي القرآن ولكن نحن لا يصل مستوانا إلى مستوى الأنبياء والصحابة ..
:
كان إنقطاعنا عن الدنيا في دورة التدبر القرآني والتواصي به تهيؤ لجو معقم وبعيد عن الدنيا ..
،،
تيقن أن كل ما عليك فعله +ذكر كثير+..ليس كالقراءة المسطحة كقراءتنا لجريده......!!
لأنهـ ضياءك ،،تجاوب معه..
كلمات ربانية ملؤها حقائق ،،كل ما عليك الاعتراف بها ((كالنعم المذكورة))
((إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلنه سميعا بصيرا))
تستوقف نفسك لحظة : اعترف انك خلقت من طين
:
مثلا آية فيها ذكر يوم المحشر >> اعترف بهذا اليوم
ذكر النعم :-
= الاعتراف بالنعم المذكورة في القرآن وربطها
بالواقع استحضارا بالقلبـ
واعترافا باللسان ،،
مثال :- آيات سورة الواقعه صفحة 536
فيها ذكر نعم : كالماء والنار ،،الخلق ،،والزرع ..
ومثلها في القرآن كثير
تأمل
كوب الماء الذي تشربه ،، اشربه على عدة دفعات وهذه السنة ما كانت
إلا
ان نتذكر
ان لو شاء جعله ملح أجاج ولكنه جعله عذب فرات ..!
الله هو الذي أنزل الماء بأمره من السحاب >> نعمة علينا أن نسبحه تعالى عليها ونشكره ..
ولكن من يوافقني أن أغلبية الناس لا يسبحون الله وهم يتنعمون بنعمه !؟؟
إذا أمة فسبح لا تسبح!!!!!
::
((يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم)) (الجمعه)
//
وعليه طبق التسبيح وترديد الآيات على كل النعم
:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:
فقه القلوب تتعرض له الدورة حتى يشفي الله قلوبنا
مثل أسماء الله ونعمه ...
قلوبنا متسخة بالران والأكنة ولهذا فهي مغلفه بالقذارة فلا يصلها القرآن إذا لم نعظم الله في قلبنا فكيف نعظم كلامه ؟
هيا بنا يدي بيدكم خطوة خطوة ..
:
الدرس الأول :
..القرآن المنذر الذي بلغه الرسول ذو خلق القرآن العظيــــــــــــم ......!!
الآيات الثلاثة :-
1_((نزل به الروح الأمين ()على قلبك لتكون من المنذرين () بلسان عربي مبين ))
الشعراء (193-195)
2_((ن والقلم وما يسطرون () ما أنت بنعمة ربك بمجنون ()وإن لك لأجرا غير ممنون ()
وإنك لعلى خلق عظيم ))
القلم (1-4)
3- ((لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ))
الحشر (21)
الدرس الثاني (2):-
الذكر (القرآن) لا يأتيه باطل والذي يبعد عنه يختم الله على سمعه وقلبه ويجعل على بصره غشاوة والذين آمنوا يكون الذكر هدى وشفاء لهم !
الآيات الثلاثه :-
1-((ولو جعلناه قرءانا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته ءاعجمي وعربي قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في اذانهم وقر وهو عليهم عمى ج أولئك ينادون من مكان بعيد))
فصلت (44)
2-((أفرءيت من اتخذ ءلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ))
الجاثيه (23)
3-(( إن الذين كفروا بالذكر لما جآءهم وإنه لكتب عزيز () لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزبل من حكيم حميد))
فصلت (41-42)
الدرس الثالث(3):-
المؤمن يقعد في محطات الذكر حتى يذكر الله كثيرا ولا يكون من الغافلين
وهذه المحطات هي قيام الليل والبكرة :-بعد صلاة الفجر وحتى طلوع الشمس والأصيل :- هو وقت قبل غروب الشمس ..
الذين يذكرون الله قليلا هم المنافقين المتكاسلين عن الصلاة، الغافلين عن الذكر ، الذين لا يصبرون أنفسهم مع الذين يريدون وجهـ الله لا تبديل لكلماته ،، الله سبحانه وتعالى يأمرنا بالذكر في البكرة والأصيل فكيف لا نفعل وهو ما أمرنا إلا ليخرجنا من الظلمات إلى النور بإذنه .
أصل الكرة الأرضية في ظلمات والشمس هي أكثــــــر ما يضيء فيها ، وكذلك أصل الناس في ظلمات والقرآن الكريم هو الذي يضيء قلوبنا !
الآيات الثلاثة :-
1-((يأيها الذين آمنوا أذكروا الله ذكرا كثيرا () وسبحوه بكرة وأصيلا () هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمت إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما () تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرِاً كريما ))
الأحزاب (41-44).
2- ((واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا () واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا))
الكهف (27_28)
3-((إن المنافقين يخدعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يرآءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا))
النساء (142)
الدرس الرابع :-
موضوع قيام الليل مرتبط بقراءة القرآن الكريم فيهـ لأنه طاقة لنهار لنا فيه عملـ طويل ، لذا نبتهل إلى الله ونتوكل عليهـ ،، لنتعلم ونشعر >الحذر من الآخرة ونرجو رحمة الله علينا بحيث نكون بين خوف من نار جهنم ورجاء لجنة ملؤها نعيم وما أدرانا ما النعيــــــــم !!
من الخاطئ أن يغتر الإنسان بنفسهـ حين يزداد رجاؤه بالجنة عن خوفه من النار أو أن يقنط إذا زاد خوفه من النار عن رجاؤه بالجنة !
:
وله قدر إستطاعته يتصف بصفات المتقين الذين >>
((كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ()وبالأسحار هم يستغفرون)) "
من هذا الموضوع نتعلم أول سنه نطبقها قبل النوم عدا (الوضوء)والذي اعتدنا على سماعه
النوم على نية حسنهـ كقيام الليل
,’,’,’,’
المثل الأعلى لقيام الليل هو النبي المصطفى حيث كان لا ينام من الليل إلا قليل ، وكان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه ،وعندما سألته السيدة عائشة عن ذلك حيث قالت لمـ تفعلـ ذلكـ يا رسولـ الله وقد غفر الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال :- أفلا أكون عبدا شكورا !
الآيات الثلاثة :-
1-آيات سورة المزمل (1-10)
2-(( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب))
الزمر (9)
3- (( إن المتقين في جنات وعيون () اخذين ما اتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين () كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ()وبالأسحار هم يستغفرون))
"
الدرس الخامسـ :-
نعمة الله :-
يجب على الإنسان أن يذكر نعمة الله عليهـ ورزقهـ وتفضله عليه ، لا يذكره فحسبـ بل يشكرهـ و يعترف بالنعمة وأنه تعالى وحــــــــده القادر على تبديل حالها..!
الآيات الثلاث :-
1-(( يأيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض ج لا إله إلا الله فأنى تؤفكون))
فاطر(3)
2-((الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا إن الله لذو فضــل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ))
غافر (61)
3-((قل أرئيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون () قل أرئيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله إلا الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون () ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون))
القصص (71-73)
الدرس السادس :-
,’, نعم الله وآياته في الكون ’,’
كيف يكون مع الله إله آخر وهو خالق كلـ شيء فاطر كل مخلوق مبدعـــ في خلـقـه ، النظر في الكون توصلنا قبل أي شيء آخر إلى "لا إله إلا الله الحقيقية" وإذا كان في الموضوع أدنى شك فالله قد قال: (( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )).!..
آيات الله في كونهـ لا حصر لها ولا مثيل ومن الذين كفروا من يجحد بنعم الله وما سخره للبشرية ،،
قال تعالى :- (( فبأي حديث بعد الله وءآياته يؤمنون))
×+× فلننظر ولنعيد النظر ×+×
:
الآيات الثلاث :-
1- ((قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ءآلله خير أما يشركون () أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماءً فأنبتنا بِه حدائق ذات بهجةٍ ما كان لكم أن تنبتوا شجرتها أءِله مع الله ج بل هم قوم يعدلون() أمن جعل الأرض قراراً وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسيَ وجعل بين البحرين حاجزا أءِله مع الله ج بل أكثرهم لا يعلمون () أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله ج قليلا ما تذكرون () أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر ومن يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته ~أءله مع الله تعالى الله عمَا يشركون () أمن يبدؤ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السمآء والأرض أءلهٌ مع الله ج قل هاتوا برهانكمـ إن كنتم صادقين ))
النمل (59-64)
2-(( حم~() تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم () إن في السماوات والأرض لأياتٍ للمؤمنين () وفي خلقكم وما يبث من دآبة ءايات لقومٍ يوقنون () واختلاف الليل والنهار ومآ أنزل الله من السماء ِ من رزق ٍ فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح ءايات لقوم ٍ يعقلون () تِلك ءايات الله نتلوها عليك بالحق فبِأيِ حديثٍ بعد الله وءاياتِهِ يؤمنون))
الجاثيه (1-6)
(( فالينظر الإنسانُ إلى طعامه () أنا صببنا الماء صبا () ثم شققنا الأرض شقا () فأنبتنا فيها حبا () وعنبا ً وقضبا () وزيتونا ً ونخلا () وحدآئِق غلبا () وفَاكهةٍ وأبا () متاعاً لكم ولأنعامكم ))
ملخص دروس (1-6) وبعده نكمل باقي الدروس
:
هيا نسارع الخطى ونشد الرحال ، فيما تبقى لنا من عمر !...في دراسة القرآن دراسة جادة ..
:
عندما تنام ((حواء)) على نية حسنة ، تستحضرها في ذهنها الذي أمسى شاردا في
المرسل والوارد وصديقتها "سعيدة"
:
تنام و فجأة :-
ترن ترنـ وقت قيام الليل ،، وكان الحث على قيام الليل مع بداية الإسلام (لأن السر هناك),’,
السر ,..,>في صلاة خاشعة وتلاوة ملؤها ذكر وتدبر ..
وفقك الله حواء الغالية لقرآن قوله ثقيل ويتحدث عن يوم ثقيل ..
وفقكِ الله يا آدم لقرآن نبأه عظيم ويتحدث عن يوم عظيم ..
ولكــــــن!!!!؟
كيف نقوم الليل قياما صادقا ..
(لابد أن ترى الآخرة في قلبك ولابد أن تهتم بالأمور الآتي ذكرها :-
1- النفقة والكرم على من عرفت ومن لم تعرف ، نتذكر قصة سيدنا إبراهيم عيه السلام مع ضيوفه والعجل السمين ..
2- النصيحة بقيام الليل لأسرتك المحمدية..
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,,’,’,’,’,’
:
آدم وحواء يضحيان من أجل العلم الحديث والأولى لو يضحي الإنسان من أجل القرآن الكريم في حياته، ليس معنى هذا أن لا نتقدم ولكن " " "!:.. علينا أن ننفق ونرى الآخرة في قلوبنا خاصة في وقت قيام الليل وكذلك *البكرة*والأصيل*
,*’*,
موضوع النظر والتأمل في الكون تمثل خمس القرآن ونحن نهجر هذه القاعدة السليمة وهذا المنطق الصحيح / ولكن من هنا علينا أن نؤمن بأن النظر في الكون يوصلنا إلى لا إله إلا الله الحقيقية ؛؛؛
لأن كل ما حول حواء وآدم وأبنائهما آية
هم أنفسهم آية ..×
(( وفي أنفسكم أفلا تبصرون))
:
كبر هذا العالم وتقدم ،، وكثرت ذنوبنا وظهرت علامات من علامات قرب الساعة ..
((لمن الملك اليوم للـــــــــــــــه الواحد القهـــــــــــــار))..
وللأسف الشديد أن الذين يذكرون الله كما يريد قليلون
^
|
(( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ))
النحل (83)
الذي يذكر النعم دوما وينسبها إلى الله ولا يغتر بالمعرفة..
اسم الله ÷الملك÷ ينزل في قلبه ، وإذا أخذ الله منه نعمة يرضى
والذي لا يذكر الله --->نعم الله عليه <---- اسم الله الملك يبقى في لسانه
:
** اذكر نعمة ربي ، أتأمل الكون ، أتدبر آيات الله هذا كله اذا كنت أبتغي الجنة ولكن !؟
من أنا ، من أكون حتى أضمن الجنة ونعيمها ..
إذا كان النبي إبراهيم يدعوا ربه :-
:
((وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ))
البقرة (127)
:
لذلك كان علينا كأسر محمدية أن نحذر الآخرة ونرجو رحمة الله علينا دائما كما جاء في
القانون القرآني أن الخوف من الآخرة يأتي قبل الطمع في الجنة
:
<ربنا اصرف عنا عذاب النار>
^
|
دعاء مهم !
"
ولكن كلاهما يأتيان بنسب متساوية 50% 50%
:+: تدعو ربكـ ، تتأمل الكون ، تقوم الليل
تكثر من الذكر في ( البكرة والأصيل)*
وكذلك تطلب الهداية والشفاء ولكنك ..مازلت مثلي----> مقصر ، والقاعدة القرآنية هنا :-
,’,
< الهداية والشفاء مرتبطان بالجهد لا بالزمان لا بالمكان ..
الخوف يجعلنا لا نفشل بل نتوقف ، والسرعة في عمل الخيرات تعتمد على الخوف ، هيا جميعا نحركـ حاسة الخوف من الآخرة>
,’,
:-: لا يحدث شيء في الكون صدفة ، الله عليم به قبل أن يخلق كونه ، لذا يجب على الإنسان أن يصفي نيته ويكون صادق ، يرجع السبب إلى ربهـ وسوفـ ---> يوفقه الله لذلك ويزيده ..!
:×: عندما تصلي استحضر أنها آخر صلاة في حياتكـ
:×: حلقات الذكر ضرورية في البيت !
..............؟...............
قد تلاحظ أن
الدروس آياتها مرتبطة ببعض ، ونفس الشيء المواضيع مرتبطة ومتشابهه
حتى تكون أثبت في الذهن والقلب
..
الدرس (7)
(( النظر في الخلق والكون ))
كم مره تفكرنا في نعم الله علينا !!
أنت يا ربي وهبتني عينين ولسانا وشفتين ..
:
أنت يا ربي أمتعتنا ببديع صنعك في لوحك المحفوظ / هذه السماء بنيتها وزينتها وسبحانك ما أعظم شأنك خلقتها باتساعها دون زلة عيب أو نقص ( اعتراف مطلوب)
:
هذه التذكرة لمن أراد الرجعى إلى الله والرغبة له والنصب لأجله ، لأجل التفكر في خلقه ورزقه للعباد "..
وما أروعهـ من دعاء : ((ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار))
الآيات الثلاثة :-
((ألم نجعل له عينين () ولسانا وشفتين ))
البلد(8-9)
(( أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج () والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج () تبصرة وذكرى لكل عبد منيب () ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد () والنخل باسقات لها طلع نضيد () رزقا للعباد وأحيينا به بلدة ميتا ج كذلك الخروج ))
قاف (6-11)
(( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآياتٍ لأولي الألباب () الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار))
آل عمران (190-191)
///
الدرس الثامن :-
أي شيء في هذا الكون لا يحدث صدفه في علم الله ، أما في علم الإنسان فهو جديد __> الله يعلمه قبل أن يخلق الكون
أين ؟
متى؟
وكيف ولماذا ؟
:
الله يعلم كم لترا من الماء ستشرب في حياتك كلها !!؟ سبحان الله !
الله يعلم من سيقرأ هذا الموضوع قراءة جادة !
وكذلك يعلم
كم ورقه في الشجرة التي أمامك وكم منها ستسقط اليوم وكم منها يابس ؟ وكيف أحجامها ؟
الإنسان الغافل يعطي هذه الأشياء نظرة عاديه>نظرة تمتع< أما الإنسان الذاكر يرجع الأسباب إلى الله وحده ##
:
التأمل والتدبر يأخذ بأيدينا إلى اليقين بالله
J
الآيات الثلاثة :-
((وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا جنة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ))
الأنعام (59)
((والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجا وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ج وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره ~إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير))
فاطر (11)
((..أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما ج فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير))
البقرة (259)
أنى :- عين الجحود بقدرة الله
:
أماته 100 عام / بعثه / لم يتسنه / ننشزها / نكسوها >>> آيات الله وقدرته أشعرته أنه فقير إلى ربه..وأدرك قدر الخالق المدبر لكون هو برهان ع <لا إله إلا الله>..
فأناب وقال:( أعلم أن الله على كل شيء قدير)
:
الدرس التاسع :-
(التسبيح)
قصة فتاه ما كانت لتلتزم إلا من بعد ما أيقنت أن كل ما حولها في تسبيح ولكنها لا تسمعه..
:
قالت :- كيف أشاهد وأتابع المسلسلات والأفلام على التلفاز وهو
يسبـــــــــح بحمد اللـــــهـ..
هذه هي التذكرة التي حركة غفلتها وأعادتها إلى الله وابتغت رضوانه ..
الكائنات كلها في تسبيح دائم (ولكن لا تفقهون تسبيحهم)
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|
7
حتى الظلال تسبح ..
حتى الظل الذي يتبعني عن جانبي ساجد لله ،، خاضع ويسبح ليل نهار ، فما بالي بباقي الكائنات.
أفلا أكون عبدا شكورا
:
أخر النزف:
آلمتني جدا عبارة ما
:
يرددها الشيخ بين حين وحين :
>أمة فسبح لا تسبح !!
|
|
7
كل نظرة في الكون تسبح لله /
إذا نظرت إلى الكون وتأملت ستشعر أنك فقير إلى الله وستدرك قدر الخالق المدبر لكون هو برهان على < لا إله إلا الله >
آيات التسبيح الثلاثة :-
1-((أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤُا ظلالُهُ عن اليمين والشمائِلِ سجداً لله وهم داخرون))
النحل (48)
((ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض والطير صافاتٍ كلٌ قد علم صلاته وتسبيحه والله عليمٌ بما يفعلون))
النور (41)
(( تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن ج وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليماً غفورا))
الإسراء (44)
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
وفقه في المطبخ :-
لم يجعل الله النار في الدنيا عبثا أو صدفة ولكن !!
هي تذكره بنار الآخرة حتى يخاف الإنسان عندما يرى لهيب نار جهنم يشتعل في الآخرة!
وليس صدفه ،، ليس صدفه ........!
أن تحترق (سعيدة) في المطبخ ، أو عندما ترى شيء يتقلب في الـــــــــزيت ..
فهي تتذكر أهل النار وهم تشوى وجوههم في النار
يا الله أغثنا ..
الدرس العاشر (10)
(منهج الأنبياء)
(( رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين))
اعتراف نبي الله (يوسف)
رغم أنه نبي من أنبياء الله ، إلا أنه أواب
لمـ ينسب النعمة إلى نفسه بل أرجع سببها إلى ربه وأخلص في اعترافه بفضل الله عليه !
فهو على عكس صاحب الجنتين ،، حين قال : (( أنا أكثر منك مالاً وولدا))
هذا نسب النعمة إلى نفسه
"أنا"....التي تسبب خسائر في الدنيا والآخرة !
وإذا ظن الإنسان أنه قد ساهم في إنشاء النعمة ، فكأنه قد أشرك ,,
مثل الذي يرزق بمولود فيظن أنه قد ساهم في حدوث هذا .,.
مع علمه بأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ويقول
ولــــــــــــــــدي....أنــــــــــــــــــــــــــــــــــا
!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!
!!!
!
((الذي خلقني فهو يهدين () والذي هو يطعمني و يسقين () وإذا مرضت فهو يشفين ()والذي يميتني ثم يحيين () والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين () رب هب لي حكما والحقني بالصالحين))
إعتراف ودعاء النبي إبراهيم.
..ما هو منهج الأنبياء ..؟
منهجهم الخضوع لله ،وذكر النعم وإرجاع الفضل كلــــــــــــــ لله ـــــــــــــــــه
وفي الأخـــــــير ؛دعوة؛ بأن يلحقهم الله بالصالحين وهم النبيين ومعهم والشهداء لهم الجنة لا محالة !
نحن الذين علينا أن ندعو بأن يلحقنا الله بهم / آمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( والذي هو يطعمني و يسقين ))..
أخوتي في اللهـ :-
فهمنا موضوع ذكر النعمة
وهذه الآية حين ترددونها في ؛×؛قلوبك؛×؛
وأنتم على مائدة الطعام <<<<يكون لكلـ طعمـ ؛ طعم أروع آخر
جربوا فقط!!!!
||||||||||||||||||||||||||||||||
((وإذا مرضت فهو يشفين))
تعلمنا نرجع السبب إلى الله ( حتى لا نشرك بالله )
ونعترف بالنعمة والفضل أنها بيد الله ويكون للمريض توكل تام على الله
نحن أخوة الخير نربط الآية بواقع الحياة بحيث نكثر من الذكر من خلال ترديد هذه الآية عند المرض تقوى بها النفس العليلة ًٌُ ًٌُ ًٌُ
ُِ ٍُ َِ ًٍ
ًٍ
((يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم () الذي خلقك فسواك فعدلك () في~ أي صورة ما شاء ركبك))
الله سبحانه وتعالى خلقنا في~ أحسن تقويم <نعمة علينا أن نشكره تعالى عليها ولا نغتر مثقال ذرة
ومثل كل مره > نضع للآية نبض في حياتنا اليومية لذا يمكنك وضع هذه الآية على
<"مرآتك>
:
كلما نظرت إلى نفسك ترددها
:
والله يا أخوه يشعر الواحد فينا بالخضوع التام لله عز وجل
((وفي~ أنفسكمـ أفلا تبصرونـ ))
دعاء:-
<(( اللهم كما حسنت خَلقي فحسن خُلُقي ))>
الآيات الثلاثة :-
(( رب قد ءاتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين))
يوسف (101)
((الذي خلقني فهو يهدين () والذي هو يطعمني ويسقين () وإذا مرضت فهو يشفين ()والذي يميتني ثم يحيين () والذي أطمع أن يغفر لي خطي~ئتي يوم الدين () رب هب لي حكما والحقني بالصالحين ))
الشعراء (78_83)
((يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم () الذي خلقك فسواك فعدلك () في~ أي صورة ما شاء ركبك))
الإنفطار (6-8)
موضوع آيات الضر :-
أولا آيات سيدنا يونس ،،
في حالته التي يلام عليها (فهو لم يأتيه أمر من ربه بأن يخرج من قريته )، كان (مليم)،،
الحوت التقمه/سبح عندما كان في بطن الحوت
القوه في البحر :- الأصل أن يموت
ثانيا آيات فرعون :-
حالته يلام عليها أيضا ،قبل أن يغرقه الله كان في اليابس ،،، الله أمر جزيئات الماء أن تتصل بجزيئات الماء (البحر) وهذا من تمام عظمة الله .
جدول فيه ماء ، لا أستطيع أن أفرغه
أما استطاعة الله هي ف و ق كل ش ي ء !
:
تساؤلات :-
الأصل ،الذي في البحر ينجو أم في اليابس ؟ اليابس
الأصل ، الذي في البحر يغرق أم في اليابس ؟ البحر !
لكن الذي غرق كان على اليابس (فرعون) والذي نجا كان على البحر (سيدنا يونس) ..
اعلم أن الله على كل شيء قدير :/:
:":
سيدنا يونس كانت المرة الأولى التي يعصي فيها ربه ، أما فرعون عصاه كثيرا !
لذا ..
سيدنا يونس العذاب الأدنى في فرصته الأولى أما فرعون ففرصه انتهت قد عذب كثيرا
إذا فالقضية قضية فرص ..
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’
افرض أن سيارة فيها 4 أشخاص .. حصل لهم حادث ..
3 منهم ماتوا ..
واحد منهم حي
هذا الذي حي لديه فرصه عليه أن يغتنمها
تخيل شيخ لديه أمراض وفي العناية المركزة ..
الله لا يتوفاه مثلا ،لديه فرص ..
لا أحد يعلم عدد فرصه في الحياة !
وقد تجد شاب يموت *انتهت فرصه*
قانون الفرص :- لا يعلمه إلا الله
:
لا تتكئ لعالم أسبابك في الذي يصيبك ، الفرص تذهب ، عليك العودة إلى الله
هذا قانون غيبي ،،
قد يقول قائل : أظن أنني سأكبر وأتزوج وبعد ذلك يموت في حادث !
الحوادث آية من آيات الله
:
يجب أن تكون مستعد للقاء الله ، ولا تعلق حياتكـ أبدا بالأسباب
(( وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه ............قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنه ولكن أكثرهم لا يعلمون))
ولم يقل :وإذا مس المؤمن ضر....
/؟
((يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق ........))
دعانا
دعانا
دعانا
إلى جنبه أو قاعدا أو قائما
×
في لحظات الضر تعرف ربك ، حتى إذا كان مشرك سيدعوا الله بذكر كثير
((بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون))
((وما هم بمعجزين))<<<حتى وإن امتلكوا حضارة إن الله هو خالقها
(( هو أشد منهم قوة))
؛
جعل لله أندادا ____لا يذكر الله
والذي خلق الإنسان يعلم ما فيه ((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير))
؛؛
الإنسان قد يعرف ربه ولكن لا يعرف
قدره
قـدره
قــدره
!
ويعرف قدره في وقت الضر والسبب :-
((فأنساه الشيطان ذكر ربه))
×يضل عن سبيل الله×
أمثله :-
إنسان ذهب إلى طبيب ليجري له فحوصات فأخبره أن لا أمل في شفاءه
؛
صار (سعد) يقوم الليل يذكر ربه كثيرا خصوصا في العشيِ والإبكار يدعوا الله أن يشفيه ..ثم..
موعد في المستشفى
الدكتور :-وهبني الله فكرة نجربها ..
؛
أعطى الله سعد صحة وعافية
؛
الشيطان (قرين سعد) :-لولا الطبيب الفلاني لما شفيت يا سعد !
ولم يبلغ أحد من الناس عن قيام الليل !؛ لم يبلغ حتىــ~آية
,’,
2
امرأتان ،، في سفينة ،
لم يكن لديهن مبلغ للإيجار في السفينة
فكانتا بلا غرفة
وفي السفينة حانه يشاهدوا فيها مباراة ( وفرحوا بها )
فجأة ،، السفينة تتمايل ,,
؛
في فكرهم شيء طبيعي والطاقم يقول : شيء عادي
؛
توجد صخرة ضربت في السفينة ودخل الماء ..
؛
المرأة الأولى للثانية :- لا تخافي !
؛
ثم مالت السفينة كثيرا ..
(أخذت كل واحده *طوق الحماية*) وهذا هو التعلق بالأسباب دون الرجوع إلى الله
تأتي الموجة الأولى وتتبعها الثانية
أغلبية الناس ماتوا
واحده من المرأتان بدأت في الغرق
هنا بدأت تذكر ربها وإذا بها ترى مدينة ..
وإذا بفرقة إنقاذ أخذتها ..
والثانية سبحت إلى الشاطئ ..
أول ما وصلت نست ربها ..وتعلقت بالأسباب وحدها مرة أخرى تماما كزميلتها
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!سبحان الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
((ويل لكل أفاك أثيم () يسمع آيات الله فيتخذها هزوا))
وفي سورة المدثر نجد أن رسول الله يقوم الليل ليكبر الله في قلبه وينذر !
%أنظر لنفسك مقصرا%
:":
"
((ذرني ومن خلقت وحيدا () وجعلت له مالاً ممدودا () وبنين شهودا () ومهدت له تمهيدا () ثم يطمع أن أزيـــــــــــــــد ()........))
فهو ينام ، يبني ، يشتري ..
والقضية أنه يطمع الزيادة ..
الله يقول : ((كلا إنه كان لآياتنا عنيدا () ..)) >> يدخل في رواق العذاب !
والنتيجة: ((سأرهقه صعودا..))
المدثر
المرة الأولى :- ضربه خفيفة ، ثم أشد ، ثم أشد
وأعظم ضر (ضربة نار جهنم )
طريق الكفر هذا هو بالتمام ..
( قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار)
,’,
وااضح طرييق الناار من (الضر)!
لاحظي آية سورة النحل :- ((وما بكم من نعمة (1) فمن الله ثم إذا مسكم الضر(2) فإليه تجئرون () ثم إذا كشف (3) الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون ))..النحل
:":":":":
موضوع ذكر الله عز وجل يبدأ بـ
النعمة والذكر الكثير والتسبيح
ثم يأتي الضر ..فإليه تجئرون
ثم يكشف الله الضر...!
(( (....)ثم إذا كشف (3) الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون))
<ربنا ما أعطيتني هذا الضر باطلا <تريدني أن أرجع> سبحانك فقني عذاب النار>
((وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعوا إليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله ، قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار)
الزمر (8)
((ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرءيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره ~أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي اللهـ عليهـ يتوكلـ المتوكلونـ ))
الزمر (38)
نرجع إلى قصة سيدنا يونس حين غادر قريته وركب الفلك ولم يأتيه أمر من ربه بذلك
الفلك المشحون أصله ضر(1) ..أصبح ثقيلا جدا فقرروا إجراء قرعه ليُلقى أحد الراكبين في البحر
وكان النبي بشر مثلهم دخل في القرعة ولم يتعالى عليهم
فكان إجتماعهم على القرعة ضر آخر (2) .. لاحظي >> الضر يصعب
الضر الثالث (3) :- يشتد ويصعب ؛ وقعت القرعة به
الضر الرابع (4) :- رمي في البحر
<الله تعالى يبعث لكـ الضر على مراحل ! ,’,إنتبه,’,
:
سعيدة إذا وقع لكـِ ضر في المطبخ ، وإذا لم تفهمي الوخزة الخفيفة سيأتي بعدها الأشد
(( ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا))
:
وأنت يا سعد إياك أن تغفل عن الذكر ومراجعة النفس أن تزل
ففي سيارتك وأنت تسير في الشارعـ وعلى وشك أن تدعم
المرة الأولى :- بريك
المرة الثانية :- تدعم
المرة الثالثة :- تدفع (غرامة)
المرة الرابعة :- إلى المحكمة
والشيطان يضع لكـ وقتكـ لأنك بعيد عن الذكر ،!
عليك أن تفهم أنها آيات ضر >مراجعة النفس<إني كنت من الظالمين>
:
قاعدة قرآنية مهمة :- عليك فهمها ، لا حفظها :-
مثلا أخذت معاملة فيها ربا بمليون ريال ..
الشيطان يقول :- ياااي أصبحت مليونيرا ، أنت محظوظ !
وفي قانون الله :- أخذت صفرا !
:
محاسب بمليون >>> ((يمحق الله الربا))
ولم يقل ينقص وإنمـــــــــــــــــا يقضي
:
:
مهما يكن المبلغ الذي أخذته >> فأنت أخذت صفرا في قانون الله
:
أصلح حالك من البداية > لا تقل شيء بسيط / المؤمن يقف :
يااااااااا رب بلغ لي الرسالة التي تريد أن توصلها لي من هذا الضر (صفـ ـ ـر)
:
المطلوب : توبه وتذكر أخطاء
{الغافل} لا تؤثر فيه آيات الضر فهو يتشبث بالأسباب ولا يفهم ...ويصر ع غفلته
{التقي} آيات الضر ترجعه إلى أصله وإلى خالقه ويعيد أسباب كل شيء إلى مسببها
ويتوب
آخر نصيحة {}{}
لا تستهين بأي ضر بسيط {وخز} إرجع إلى الله لأن الذي يأتي بعده *عذاب أكبر""
:
وسارعوا ..
{سأرهقه صعودا}... يعني تعب شديد متصاعد
إذا ذكرتي الله بعد الضر الله يبدأ يعلمك ويبين لك خطأك ..
تخيلي أن الله يعلمك ويبين لكي خطأك ويفتحـ
لكي البينات ويزيدك في هداه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موضوع الشيطان ،،:-
{وما يدريك لعل الساعة قريب}
الشورى
والشيطان يشوشــــ ولو من جانب الخير ..لن نترك له مجال تمام ؟!؟
{إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا}
::
:
وهو الذي {يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير}
ما الذي ينزل من اللسان إلى القلب ؟
؟
؟
(لا إله إلا الله) > تنزل من خلال النظر في الكون وشكر النعم
(لا إله إلا الله) > هي أعظم ما يكون في القلب
والذي (لا) ينظر في الكون تبقى في لسانه وهو (منافق) و
؛
سيفهم
سيفهم
سيفهم
بآيات الضر يوم تأتيه حتى يرجع وينيب
{ أنظر كيف نصرف له الآيات،لعلهم يفقهون }
المقدمة ..
دورة التدبر القرآنيـ تعلم كيفـ نعيشـ القرآنـ حياهـ !
كانت الخطوة الأولى هي خطوة تطبيقيهـ تمثلتـ فيـ الوضوء والطهارة الدائمهـ ،، فيـ تلكـ البقعة ما اجتمعـ سوى اللذينـ يريدونـ وجهـ الله ،، لأنها حياة قرآنيهـ ،،رائعة
وتستمر بها الحياة أروعـ فأروعـ
ثم كان علينا الإعترافـ بأننا مرضى وفي حاجة إلى علاجـ ..،، فيـ قلبيـ مرضـ غيبيـ (غير ظاهر كالحسد والغيرة والحقد ...إلخ)، ولكيـ نتخلصـ منـ هذهـ الأمراض علينا أنـ نوثقـ علاقتنا معـ الذكر الكثير لربـ العباد من خلالـ كتابهـ وما أودعهـ لنا منـ نعمـ ، علينا أنـ نشكرهـ عليها ونعطيها حقها من التفكر والتأمل ولا يكون ذلك إلا بالذكر
بإذنـ الله سأعرفكمـ كيفـ يكونـ كلـ هذا ..
1- الإستعانة بالله عز وجلـ وبإسمهـ العظيمـ (( إقرأ بإسمـ ربكـ الذي خلقـ )).(العلقـ)
2- الإيمان بالله عز وجل وذلك من خلال الإيمان بأنه المقدر لكلـ شيـء ، ليس في زماننا فحسب بلـ وقبلـ أنـ يخلقـ ربنا هذا الوجود الشاسع ((ما أصابـ منـ مصيبة فيـ الأرض ولا فيـ~أنفسكمـ إلا في كتبـ منـ قبلـ أنـ نبرأها إنـ ذلكـ على الله يسير )).(الحديد)..
وأنهـ تعالى وراء كلـ عناية ورعاية !،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،علينا حيالـ ذلكـ أنـ نشعر بالعجز أمامـ جبروتهـ جل وعلا شأنه الذيـ سوانا منـ نطفهـ أصلها نجسـ كما عرفنا فيـ مقدمة سورة الإنسانـ..!
وخلقنا منـ ترابـ يملأ وجود البقاعـ ..
((وفيـ~أنفسكمـ أفلا تبصرونـ))>> بداية بسيطـة لنفهمـ معنى الذكر ،،
اربطيـ الآيات بالواقع (عالمـ الغيبـ بعالمـ الشهادة )
القرآنـ هو شفاء وروح ونور وهدى بإختصار هو ضياء قلبي لنا ،،
تيقن دائما أن كيفية قراءتنا له أهم من الكمية المقروءة بكثير ،،
تيقن أنه هو سبيل الهدية ولين قلبك وإضفاء الرحمة والسعادة عليه ،،
قراءتك للقرآن بتمعن ((جهد)).. وأنت تقوم به بتوفيـــــــــــق من اللهـ ومع ذلك تأكد ..
لا أحد يستطيع أن يخرج نفسه من الظلمات إلى النور الله هو من يخرجنا ..
نزل القرآن على فرق ليثبت في الفؤاد
مفتاح القلوب واحد وهو تدبر القرآن
الأقفال في القلب كثيرة -- لن يصل من يؤخر العبادة لأن أمواله تزيد ولكنه لن يصل !
إذا القرآن لا ينزل إلى القلب ولا يصل .
90% من القرآن ما يخص القلب ، 10 % للجوارح والأحكام ..
شرود سعد عند سماع القرآن لأنه لم يعظم قدر الله في قلبه ..
تأتيه رسائل من الله ولكن سعد لا يتعظ لأنه لم يذكر الموت ،قلبه ميت ..
:
النبي كان الله قد هيأ قلبه لتلقي القرآن ولكن نحن لا يصل مستوانا إلى مستوى الأنبياء والصحابة ..
:
كان إنقطاعنا عن الدنيا في دورة التدبر القرآني والتواصي به تهيؤ لجو معقم وبعيد عن الدنيا ..
،،
تيقن أن كل ما عليك فعله +ذكر كثير+..ليس كالقراءة المسطحة كقراءتنا لجريده......!!
لأنهـ ضياءك ،،تجاوب معه..
كلمات ربانية ملؤها حقائق ،،كل ما عليك الاعتراف بها ((كالنعم المذكورة))
((إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلنه سميعا بصيرا))
تستوقف نفسك لحظة : اعترف انك خلقت من طين
:
مثلا آية فيها ذكر يوم المحشر >> اعترف بهذا اليوم
ذكر النعم :-
= الاعتراف بالنعم المذكورة في القرآن وربطها
بالواقع استحضارا بالقلبـ
واعترافا باللسان ،،
مثال :- آيات سورة الواقعه صفحة 536
فيها ذكر نعم : كالماء والنار ،،الخلق ،،والزرع ..
ومثلها في القرآن كثير
تأمل
كوب الماء الذي تشربه ،، اشربه على عدة دفعات وهذه السنة ما كانت
إلا
ان نتذكر
ان لو شاء جعله ملح أجاج ولكنه جعله عذب فرات ..!
الله هو الذي أنزل الماء بأمره من السحاب >> نعمة علينا أن نسبحه تعالى عليها ونشكره ..
ولكن من يوافقني أن أغلبية الناس لا يسبحون الله وهم يتنعمون بنعمه !؟؟
إذا أمة فسبح لا تسبح!!!!!
::
((يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم)) (الجمعه)
//
وعليه طبق التسبيح وترديد الآيات على كل النعم
:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:
فقه القلوب تتعرض له الدورة حتى يشفي الله قلوبنا
مثل أسماء الله ونعمه ...
قلوبنا متسخة بالران والأكنة ولهذا فهي مغلفه بالقذارة فلا يصلها القرآن إذا لم نعظم الله في قلبنا فكيف نعظم كلامه ؟
هيا بنا يدي بيدكم خطوة خطوة ..
:
الدرس الأول :
..القرآن المنذر الذي بلغه الرسول ذو خلق القرآن العظيــــــــــــم ......!!
الآيات الثلاثة :-
1_((نزل به الروح الأمين ()على قلبك لتكون من المنذرين () بلسان عربي مبين ))
الشعراء (193-195)
2_((ن والقلم وما يسطرون () ما أنت بنعمة ربك بمجنون ()وإن لك لأجرا غير ممنون ()
وإنك لعلى خلق عظيم ))
القلم (1-4)
3- ((لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ))
الحشر (21)
الدرس الثاني (2):-
الذكر (القرآن) لا يأتيه باطل والذي يبعد عنه يختم الله على سمعه وقلبه ويجعل على بصره غشاوة والذين آمنوا يكون الذكر هدى وشفاء لهم !
الآيات الثلاثه :-
1-((ولو جعلناه قرءانا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته ءاعجمي وعربي قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في اذانهم وقر وهو عليهم عمى ج أولئك ينادون من مكان بعيد))
فصلت (44)
2-((أفرءيت من اتخذ ءلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ))
الجاثيه (23)
3-(( إن الذين كفروا بالذكر لما جآءهم وإنه لكتب عزيز () لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزبل من حكيم حميد))
فصلت (41-42)
الدرس الثالث(3):-
المؤمن يقعد في محطات الذكر حتى يذكر الله كثيرا ولا يكون من الغافلين
وهذه المحطات هي قيام الليل والبكرة :-بعد صلاة الفجر وحتى طلوع الشمس والأصيل :- هو وقت قبل غروب الشمس ..
الذين يذكرون الله قليلا هم المنافقين المتكاسلين عن الصلاة، الغافلين عن الذكر ، الذين لا يصبرون أنفسهم مع الذين يريدون وجهـ الله لا تبديل لكلماته ،، الله سبحانه وتعالى يأمرنا بالذكر في البكرة والأصيل فكيف لا نفعل وهو ما أمرنا إلا ليخرجنا من الظلمات إلى النور بإذنه .
أصل الكرة الأرضية في ظلمات والشمس هي أكثــــــر ما يضيء فيها ، وكذلك أصل الناس في ظلمات والقرآن الكريم هو الذي يضيء قلوبنا !
الآيات الثلاثة :-
1-((يأيها الذين آمنوا أذكروا الله ذكرا كثيرا () وسبحوه بكرة وأصيلا () هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمت إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما () تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرِاً كريما ))
الأحزاب (41-44).
2- ((واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا () واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا))
الكهف (27_28)
3-((إن المنافقين يخدعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يرآءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا))
النساء (142)
الدرس الرابع :-
موضوع قيام الليل مرتبط بقراءة القرآن الكريم فيهـ لأنه طاقة لنهار لنا فيه عملـ طويل ، لذا نبتهل إلى الله ونتوكل عليهـ ،، لنتعلم ونشعر >الحذر من الآخرة ونرجو رحمة الله علينا بحيث نكون بين خوف من نار جهنم ورجاء لجنة ملؤها نعيم وما أدرانا ما النعيــــــــم !!
من الخاطئ أن يغتر الإنسان بنفسهـ حين يزداد رجاؤه بالجنة عن خوفه من النار أو أن يقنط إذا زاد خوفه من النار عن رجاؤه بالجنة !
:
وله قدر إستطاعته يتصف بصفات المتقين الذين >>
((كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ()وبالأسحار هم يستغفرون)) "
من هذا الموضوع نتعلم أول سنه نطبقها قبل النوم عدا (الوضوء)والذي اعتدنا على سماعه
النوم على نية حسنهـ كقيام الليل
,’,’,’,’
المثل الأعلى لقيام الليل هو النبي المصطفى حيث كان لا ينام من الليل إلا قليل ، وكان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه ،وعندما سألته السيدة عائشة عن ذلك حيث قالت لمـ تفعلـ ذلكـ يا رسولـ الله وقد غفر الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال :- أفلا أكون عبدا شكورا !
الآيات الثلاثة :-
1-آيات سورة المزمل (1-10)
2-(( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب))
الزمر (9)
3- (( إن المتقين في جنات وعيون () اخذين ما اتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين () كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ()وبالأسحار هم يستغفرون))
"
الدرس الخامسـ :-
نعمة الله :-
يجب على الإنسان أن يذكر نعمة الله عليهـ ورزقهـ وتفضله عليه ، لا يذكره فحسبـ بل يشكرهـ و يعترف بالنعمة وأنه تعالى وحــــــــده القادر على تبديل حالها..!
الآيات الثلاث :-
1-(( يأيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض ج لا إله إلا الله فأنى تؤفكون))
فاطر(3)
2-((الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا إن الله لذو فضــل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ))
غافر (61)
3-((قل أرئيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون () قل أرئيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله إلا الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون () ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون))
القصص (71-73)
الدرس السادس :-
,’, نعم الله وآياته في الكون ’,’
كيف يكون مع الله إله آخر وهو خالق كلـ شيء فاطر كل مخلوق مبدعـــ في خلـقـه ، النظر في الكون توصلنا قبل أي شيء آخر إلى "لا إله إلا الله الحقيقية" وإذا كان في الموضوع أدنى شك فالله قد قال: (( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )).!..
آيات الله في كونهـ لا حصر لها ولا مثيل ومن الذين كفروا من يجحد بنعم الله وما سخره للبشرية ،،
قال تعالى :- (( فبأي حديث بعد الله وءآياته يؤمنون))
×+× فلننظر ولنعيد النظر ×+×
:
الآيات الثلاث :-
1- ((قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ءآلله خير أما يشركون () أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماءً فأنبتنا بِه حدائق ذات بهجةٍ ما كان لكم أن تنبتوا شجرتها أءِله مع الله ج بل هم قوم يعدلون() أمن جعل الأرض قراراً وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسيَ وجعل بين البحرين حاجزا أءِله مع الله ج بل أكثرهم لا يعلمون () أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله ج قليلا ما تذكرون () أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر ومن يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته ~أءله مع الله تعالى الله عمَا يشركون () أمن يبدؤ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السمآء والأرض أءلهٌ مع الله ج قل هاتوا برهانكمـ إن كنتم صادقين ))
النمل (59-64)
2-(( حم~() تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم () إن في السماوات والأرض لأياتٍ للمؤمنين () وفي خلقكم وما يبث من دآبة ءايات لقومٍ يوقنون () واختلاف الليل والنهار ومآ أنزل الله من السماء ِ من رزق ٍ فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح ءايات لقوم ٍ يعقلون () تِلك ءايات الله نتلوها عليك بالحق فبِأيِ حديثٍ بعد الله وءاياتِهِ يؤمنون))
الجاثيه (1-6)
(( فالينظر الإنسانُ إلى طعامه () أنا صببنا الماء صبا () ثم شققنا الأرض شقا () فأنبتنا فيها حبا () وعنبا ً وقضبا () وزيتونا ً ونخلا () وحدآئِق غلبا () وفَاكهةٍ وأبا () متاعاً لكم ولأنعامكم ))
ملخص دروس (1-6) وبعده نكمل باقي الدروس
:
هيا نسارع الخطى ونشد الرحال ، فيما تبقى لنا من عمر !...في دراسة القرآن دراسة جادة ..
:
عندما تنام ((حواء)) على نية حسنة ، تستحضرها في ذهنها الذي أمسى شاردا في
المرسل والوارد وصديقتها "سعيدة"
:
تنام و فجأة :-
ترن ترنـ وقت قيام الليل ،، وكان الحث على قيام الليل مع بداية الإسلام (لأن السر هناك),’,
السر ,..,>في صلاة خاشعة وتلاوة ملؤها ذكر وتدبر ..
وفقك الله حواء الغالية لقرآن قوله ثقيل ويتحدث عن يوم ثقيل ..
وفقكِ الله يا آدم لقرآن نبأه عظيم ويتحدث عن يوم عظيم ..
ولكــــــن!!!!؟
كيف نقوم الليل قياما صادقا ..
(لابد أن ترى الآخرة في قلبك ولابد أن تهتم بالأمور الآتي ذكرها :-
1- النفقة والكرم على من عرفت ومن لم تعرف ، نتذكر قصة سيدنا إبراهيم عيه السلام مع ضيوفه والعجل السمين ..
2- النصيحة بقيام الليل لأسرتك المحمدية..
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,,’,’,’,’,’
:
آدم وحواء يضحيان من أجل العلم الحديث والأولى لو يضحي الإنسان من أجل القرآن الكريم في حياته، ليس معنى هذا أن لا نتقدم ولكن " " "!:.. علينا أن ننفق ونرى الآخرة في قلوبنا خاصة في وقت قيام الليل وكذلك *البكرة*والأصيل*
,*’*,
موضوع النظر والتأمل في الكون تمثل خمس القرآن ونحن نهجر هذه القاعدة السليمة وهذا المنطق الصحيح / ولكن من هنا علينا أن نؤمن بأن النظر في الكون يوصلنا إلى لا إله إلا الله الحقيقية ؛؛؛
لأن كل ما حول حواء وآدم وأبنائهما آية
هم أنفسهم آية ..×
(( وفي أنفسكم أفلا تبصرون))
:
كبر هذا العالم وتقدم ،، وكثرت ذنوبنا وظهرت علامات من علامات قرب الساعة ..
((لمن الملك اليوم للـــــــــــــــه الواحد القهـــــــــــــار))..
وللأسف الشديد أن الذين يذكرون الله كما يريد قليلون
^
|
(( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ))
النحل (83)
الذي يذكر النعم دوما وينسبها إلى الله ولا يغتر بالمعرفة..
اسم الله ÷الملك÷ ينزل في قلبه ، وإذا أخذ الله منه نعمة يرضى
والذي لا يذكر الله --->نعم الله عليه <---- اسم الله الملك يبقى في لسانه
:
** اذكر نعمة ربي ، أتأمل الكون ، أتدبر آيات الله هذا كله اذا كنت أبتغي الجنة ولكن !؟
من أنا ، من أكون حتى أضمن الجنة ونعيمها ..
إذا كان النبي إبراهيم يدعوا ربه :-
:
((وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ))
البقرة (127)
:
لذلك كان علينا كأسر محمدية أن نحذر الآخرة ونرجو رحمة الله علينا دائما كما جاء في
القانون القرآني أن الخوف من الآخرة يأتي قبل الطمع في الجنة
:
<ربنا اصرف عنا عذاب النار>
^
|
دعاء مهم !
"
ولكن كلاهما يأتيان بنسب متساوية 50% 50%
:+: تدعو ربكـ ، تتأمل الكون ، تقوم الليل
تكثر من الذكر في ( البكرة والأصيل)*
وكذلك تطلب الهداية والشفاء ولكنك ..مازلت مثلي----> مقصر ، والقاعدة القرآنية هنا :-
,’,
< الهداية والشفاء مرتبطان بالجهد لا بالزمان لا بالمكان ..
الخوف يجعلنا لا نفشل بل نتوقف ، والسرعة في عمل الخيرات تعتمد على الخوف ، هيا جميعا نحركـ حاسة الخوف من الآخرة>
,’,
:-: لا يحدث شيء في الكون صدفة ، الله عليم به قبل أن يخلق كونه ، لذا يجب على الإنسان أن يصفي نيته ويكون صادق ، يرجع السبب إلى ربهـ وسوفـ ---> يوفقه الله لذلك ويزيده ..!
:×: عندما تصلي استحضر أنها آخر صلاة في حياتكـ
:×: حلقات الذكر ضرورية في البيت !
..............؟...............
قد تلاحظ أن
الدروس آياتها مرتبطة ببعض ، ونفس الشيء المواضيع مرتبطة ومتشابهه
حتى تكون أثبت في الذهن والقلب
..
الدرس (7)
(( النظر في الخلق والكون ))
كم مره تفكرنا في نعم الله علينا !!
أنت يا ربي وهبتني عينين ولسانا وشفتين ..
:
أنت يا ربي أمتعتنا ببديع صنعك في لوحك المحفوظ / هذه السماء بنيتها وزينتها وسبحانك ما أعظم شأنك خلقتها باتساعها دون زلة عيب أو نقص ( اعتراف مطلوب)
:
هذه التذكرة لمن أراد الرجعى إلى الله والرغبة له والنصب لأجله ، لأجل التفكر في خلقه ورزقه للعباد "..
وما أروعهـ من دعاء : ((ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار))
الآيات الثلاثة :-
((ألم نجعل له عينين () ولسانا وشفتين ))
البلد(8-9)
(( أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج () والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج () تبصرة وذكرى لكل عبد منيب () ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد () والنخل باسقات لها طلع نضيد () رزقا للعباد وأحيينا به بلدة ميتا ج كذلك الخروج ))
قاف (6-11)
(( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآياتٍ لأولي الألباب () الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار))
آل عمران (190-191)
///
الدرس الثامن :-
أي شيء في هذا الكون لا يحدث صدفه في علم الله ، أما في علم الإنسان فهو جديد __> الله يعلمه قبل أن يخلق الكون
أين ؟
متى؟
وكيف ولماذا ؟
:
الله يعلم كم لترا من الماء ستشرب في حياتك كلها !!؟ سبحان الله !
الله يعلم من سيقرأ هذا الموضوع قراءة جادة !
وكذلك يعلم
كم ورقه في الشجرة التي أمامك وكم منها ستسقط اليوم وكم منها يابس ؟ وكيف أحجامها ؟
الإنسان الغافل يعطي هذه الأشياء نظرة عاديه>نظرة تمتع< أما الإنسان الذاكر يرجع الأسباب إلى الله وحده ##
:
التأمل والتدبر يأخذ بأيدينا إلى اليقين بالله
J
الآيات الثلاثة :-
((وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا جنة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ))
الأنعام (59)
((والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجا وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ج وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره ~إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير))
فاطر (11)
((..أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما ج فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير))
البقرة (259)
أنى :- عين الجحود بقدرة الله
:
أماته 100 عام / بعثه / لم يتسنه / ننشزها / نكسوها >>> آيات الله وقدرته أشعرته أنه فقير إلى ربه..وأدرك قدر الخالق المدبر لكون هو برهان ع <لا إله إلا الله>..
فأناب وقال:( أعلم أن الله على كل شيء قدير)
:
الدرس التاسع :-
(التسبيح)
قصة فتاه ما كانت لتلتزم إلا من بعد ما أيقنت أن كل ما حولها في تسبيح ولكنها لا تسمعه..
:
قالت :- كيف أشاهد وأتابع المسلسلات والأفلام على التلفاز وهو
يسبـــــــــح بحمد اللـــــهـ..
هذه هي التذكرة التي حركة غفلتها وأعادتها إلى الله وابتغت رضوانه ..
الكائنات كلها في تسبيح دائم (ولكن لا تفقهون تسبيحهم)
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|
7
حتى الظلال تسبح ..
حتى الظل الذي يتبعني عن جانبي ساجد لله ،، خاضع ويسبح ليل نهار ، فما بالي بباقي الكائنات.
أفلا أكون عبدا شكورا
:
أخر النزف:
آلمتني جدا عبارة ما
:
يرددها الشيخ بين حين وحين :
>أمة فسبح لا تسبح !!
|
|
7
كل نظرة في الكون تسبح لله /
إذا نظرت إلى الكون وتأملت ستشعر أنك فقير إلى الله وستدرك قدر الخالق المدبر لكون هو برهان على < لا إله إلا الله >
آيات التسبيح الثلاثة :-
1-((أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤُا ظلالُهُ عن اليمين والشمائِلِ سجداً لله وهم داخرون))
النحل (48)
((ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض والطير صافاتٍ كلٌ قد علم صلاته وتسبيحه والله عليمٌ بما يفعلون))
النور (41)
(( تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن ج وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليماً غفورا))
الإسراء (44)
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
وفقه في المطبخ :-
لم يجعل الله النار في الدنيا عبثا أو صدفة ولكن !!
هي تذكره بنار الآخرة حتى يخاف الإنسان عندما يرى لهيب نار جهنم يشتعل في الآخرة!
وليس صدفه ،، ليس صدفه ........!
أن تحترق (سعيدة) في المطبخ ، أو عندما ترى شيء يتقلب في الـــــــــزيت ..
فهي تتذكر أهل النار وهم تشوى وجوههم في النار
يا الله أغثنا ..
الدرس العاشر (10)
(منهج الأنبياء)
(( رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين))
اعتراف نبي الله (يوسف)
رغم أنه نبي من أنبياء الله ، إلا أنه أواب
لمـ ينسب النعمة إلى نفسه بل أرجع سببها إلى ربه وأخلص في اعترافه بفضل الله عليه !
فهو على عكس صاحب الجنتين ،، حين قال : (( أنا أكثر منك مالاً وولدا))
هذا نسب النعمة إلى نفسه
"أنا"....التي تسبب خسائر في الدنيا والآخرة !
وإذا ظن الإنسان أنه قد ساهم في إنشاء النعمة ، فكأنه قد أشرك ,,
مثل الذي يرزق بمولود فيظن أنه قد ساهم في حدوث هذا .,.
مع علمه بأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ويقول
ولــــــــــــــــدي....أنــــــــــــــــــــــــــــــــــا
!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!
!!!
!
((الذي خلقني فهو يهدين () والذي هو يطعمني و يسقين () وإذا مرضت فهو يشفين ()والذي يميتني ثم يحيين () والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين () رب هب لي حكما والحقني بالصالحين))
إعتراف ودعاء النبي إبراهيم.
..ما هو منهج الأنبياء ..؟
منهجهم الخضوع لله ،وذكر النعم وإرجاع الفضل كلــــــــــــــ لله ـــــــــــــــــه
وفي الأخـــــــير ؛دعوة؛ بأن يلحقهم الله بالصالحين وهم النبيين ومعهم والشهداء لهم الجنة لا محالة !
نحن الذين علينا أن ندعو بأن يلحقنا الله بهم / آمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( والذي هو يطعمني و يسقين ))..
أخوتي في اللهـ :-
فهمنا موضوع ذكر النعمة
وهذه الآية حين ترددونها في ؛×؛قلوبك؛×؛
وأنتم على مائدة الطعام <<<<يكون لكلـ طعمـ ؛ طعم أروع آخر

جربوا فقط!!!!
||||||||||||||||||||||||||||||||
((وإذا مرضت فهو يشفين))
تعلمنا نرجع السبب إلى الله ( حتى لا نشرك بالله )
ونعترف بالنعمة والفضل أنها بيد الله ويكون للمريض توكل تام على الله
نحن أخوة الخير نربط الآية بواقع الحياة بحيث نكثر من الذكر من خلال ترديد هذه الآية عند المرض تقوى بها النفس العليلة ًٌُ ًٌُ ًٌُ
ُِ ٍُ َِ ًٍ
ًٍ
((يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم () الذي خلقك فسواك فعدلك () في~ أي صورة ما شاء ركبك))
الله سبحانه وتعالى خلقنا في~ أحسن تقويم <نعمة علينا أن نشكره تعالى عليها ولا نغتر مثقال ذرة

ومثل كل مره > نضع للآية نبض في حياتنا اليومية لذا يمكنك وضع هذه الآية على
<"مرآتك>
:
كلما نظرت إلى نفسك ترددها
:
والله يا أخوه يشعر الواحد فينا بالخضوع التام لله عز وجل

((وفي~ أنفسكمـ أفلا تبصرونـ ))
دعاء:-
<(( اللهم كما حسنت خَلقي فحسن خُلُقي ))>
الآيات الثلاثة :-
(( رب قد ءاتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين))
يوسف (101)
((الذي خلقني فهو يهدين () والذي هو يطعمني ويسقين () وإذا مرضت فهو يشفين ()والذي يميتني ثم يحيين () والذي أطمع أن يغفر لي خطي~ئتي يوم الدين () رب هب لي حكما والحقني بالصالحين ))
الشعراء (78_83)
((يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم () الذي خلقك فسواك فعدلك () في~ أي صورة ما شاء ركبك))
الإنفطار (6-8)
موضوع آيات الضر :-
أولا آيات سيدنا يونس ،،
في حالته التي يلام عليها (فهو لم يأتيه أمر من ربه بأن يخرج من قريته )، كان (مليم)،،
الحوت التقمه/سبح عندما كان في بطن الحوت
القوه في البحر :- الأصل أن يموت
ثانيا آيات فرعون :-
حالته يلام عليها أيضا ،قبل أن يغرقه الله كان في اليابس ،،، الله أمر جزيئات الماء أن تتصل بجزيئات الماء (البحر) وهذا من تمام عظمة الله .
جدول فيه ماء ، لا أستطيع أن أفرغه
أما استطاعة الله هي ف و ق كل ش ي ء !
:
تساؤلات :-
الأصل ،الذي في البحر ينجو أم في اليابس ؟ اليابس
الأصل ، الذي في البحر يغرق أم في اليابس ؟ البحر !
لكن الذي غرق كان على اليابس (فرعون) والذي نجا كان على البحر (سيدنا يونس) ..
اعلم أن الله على كل شيء قدير :/:
:":
سيدنا يونس كانت المرة الأولى التي يعصي فيها ربه ، أما فرعون عصاه كثيرا !
لذا ..
سيدنا يونس العذاب الأدنى في فرصته الأولى أما فرعون ففرصه انتهت قد عذب كثيرا
إذا فالقضية قضية فرص ..
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’
افرض أن سيارة فيها 4 أشخاص .. حصل لهم حادث ..
3 منهم ماتوا ..
واحد منهم حي
هذا الذي حي لديه فرصه عليه أن يغتنمها
تخيل شيخ لديه أمراض وفي العناية المركزة ..
الله لا يتوفاه مثلا ،لديه فرص ..
لا أحد يعلم عدد فرصه في الحياة !
وقد تجد شاب يموت *انتهت فرصه*
قانون الفرص :- لا يعلمه إلا الله
:
لا تتكئ لعالم أسبابك في الذي يصيبك ، الفرص تذهب ، عليك العودة إلى الله
هذا قانون غيبي ،،
قد يقول قائل : أظن أنني سأكبر وأتزوج وبعد ذلك يموت في حادث !
الحوادث آية من آيات الله
:
يجب أن تكون مستعد للقاء الله ، ولا تعلق حياتكـ أبدا بالأسباب
(( وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه ............قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنه ولكن أكثرهم لا يعلمون))
ولم يقل :وإذا مس المؤمن ضر....
/؟
((يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق ........))
دعانا
دعانا
دعانا
إلى جنبه أو قاعدا أو قائما
×
في لحظات الضر تعرف ربك ، حتى إذا كان مشرك سيدعوا الله بذكر كثير
((بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون))
((وما هم بمعجزين))<<<حتى وإن امتلكوا حضارة إن الله هو خالقها
(( هو أشد منهم قوة))
؛
جعل لله أندادا ____لا يذكر الله
والذي خلق الإنسان يعلم ما فيه ((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير))
؛؛
الإنسان قد يعرف ربه ولكن لا يعرف
قدره
قـدره
قــدره
!
ويعرف قدره في وقت الضر والسبب :-
((فأنساه الشيطان ذكر ربه))
×يضل عن سبيل الله×
أمثله :-
إنسان ذهب إلى طبيب ليجري له فحوصات فأخبره أن لا أمل في شفاءه
؛
صار (سعد) يقوم الليل يذكر ربه كثيرا خصوصا في العشيِ والإبكار يدعوا الله أن يشفيه ..ثم..
موعد في المستشفى
الدكتور :-وهبني الله فكرة نجربها ..
؛
أعطى الله سعد صحة وعافية
؛
الشيطان (قرين سعد) :-لولا الطبيب الفلاني لما شفيت يا سعد !
ولم يبلغ أحد من الناس عن قيام الليل !؛ لم يبلغ حتىــ~آية
,’,
2
امرأتان ،، في سفينة ،
لم يكن لديهن مبلغ للإيجار في السفينة
فكانتا بلا غرفة
وفي السفينة حانه يشاهدوا فيها مباراة ( وفرحوا بها )
فجأة ،، السفينة تتمايل ,,
؛
في فكرهم شيء طبيعي والطاقم يقول : شيء عادي
؛
توجد صخرة ضربت في السفينة ودخل الماء ..
؛
المرأة الأولى للثانية :- لا تخافي !
؛
ثم مالت السفينة كثيرا ..
(أخذت كل واحده *طوق الحماية*) وهذا هو التعلق بالأسباب دون الرجوع إلى الله
تأتي الموجة الأولى وتتبعها الثانية
أغلبية الناس ماتوا
واحده من المرأتان بدأت في الغرق
هنا بدأت تذكر ربها وإذا بها ترى مدينة ..
وإذا بفرقة إنقاذ أخذتها ..
والثانية سبحت إلى الشاطئ ..
أول ما وصلت نست ربها ..وتعلقت بالأسباب وحدها مرة أخرى تماما كزميلتها
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!سبحان الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
((ويل لكل أفاك أثيم () يسمع آيات الله فيتخذها هزوا))
وفي سورة المدثر نجد أن رسول الله يقوم الليل ليكبر الله في قلبه وينذر !
%أنظر لنفسك مقصرا%
:":
"
((ذرني ومن خلقت وحيدا () وجعلت له مالاً ممدودا () وبنين شهودا () ومهدت له تمهيدا () ثم يطمع أن أزيـــــــــــــــد ()........))
فهو ينام ، يبني ، يشتري ..
والقضية أنه يطمع الزيادة ..
الله يقول : ((كلا إنه كان لآياتنا عنيدا () ..)) >> يدخل في رواق العذاب !
والنتيجة: ((سأرهقه صعودا..))
المدثر
المرة الأولى :- ضربه خفيفة ، ثم أشد ، ثم أشد
وأعظم ضر (ضربة نار جهنم )
طريق الكفر هذا هو بالتمام ..
( قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار)
,’,
وااضح طرييق الناار من (الضر)!
لاحظي آية سورة النحل :- ((وما بكم من نعمة (1) فمن الله ثم إذا مسكم الضر(2) فإليه تجئرون () ثم إذا كشف (3) الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون ))..النحل
:":":":":
موضوع ذكر الله عز وجل يبدأ بـ
النعمة والذكر الكثير والتسبيح
ثم يأتي الضر ..فإليه تجئرون
ثم يكشف الله الضر...!
(( (....)ثم إذا كشف (3) الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون))
<ربنا ما أعطيتني هذا الضر باطلا <تريدني أن أرجع> سبحانك فقني عذاب النار>
((وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعوا إليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله ، قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار)
الزمر (8)
((ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرءيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره ~أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي اللهـ عليهـ يتوكلـ المتوكلونـ ))
الزمر (38)
نرجع إلى قصة سيدنا يونس حين غادر قريته وركب الفلك ولم يأتيه أمر من ربه بذلك
الفلك المشحون أصله ضر(1) ..أصبح ثقيلا جدا فقرروا إجراء قرعه ليُلقى أحد الراكبين في البحر
وكان النبي بشر مثلهم دخل في القرعة ولم يتعالى عليهم
فكان إجتماعهم على القرعة ضر آخر (2) .. لاحظي >> الضر يصعب
الضر الثالث (3) :- يشتد ويصعب ؛ وقعت القرعة به
الضر الرابع (4) :- رمي في البحر
<الله تعالى يبعث لكـ الضر على مراحل ! ,’,إنتبه,’,
:
سعيدة إذا وقع لكـِ ضر في المطبخ ، وإذا لم تفهمي الوخزة الخفيفة سيأتي بعدها الأشد
(( ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا))
:
وأنت يا سعد إياك أن تغفل عن الذكر ومراجعة النفس أن تزل
ففي سيارتك وأنت تسير في الشارعـ وعلى وشك أن تدعم
المرة الأولى :- بريك
المرة الثانية :- تدعم
المرة الثالثة :- تدفع (غرامة)
المرة الرابعة :- إلى المحكمة
والشيطان يضع لكـ وقتكـ لأنك بعيد عن الذكر ،!
عليك أن تفهم أنها آيات ضر >مراجعة النفس<إني كنت من الظالمين>
:
قاعدة قرآنية مهمة :- عليك فهمها ، لا حفظها :-
مثلا أخذت معاملة فيها ربا بمليون ريال ..
الشيطان يقول :- ياااي أصبحت مليونيرا ، أنت محظوظ !
وفي قانون الله :- أخذت صفرا !
:
محاسب بمليون >>> ((يمحق الله الربا))
ولم يقل ينقص وإنمـــــــــــــــــا يقضي

:
:
مهما يكن المبلغ الذي أخذته >> فأنت أخذت صفرا في قانون الله
:
أصلح حالك من البداية > لا تقل شيء بسيط / المؤمن يقف :
يااااااااا رب بلغ لي الرسالة التي تريد أن توصلها لي من هذا الضر (صفـ ـ ـر)
:
المطلوب : توبه وتذكر أخطاء
{الغافل} لا تؤثر فيه آيات الضر فهو يتشبث بالأسباب ولا يفهم ...ويصر ع غفلته
{التقي} آيات الضر ترجعه إلى أصله وإلى خالقه ويعيد أسباب كل شيء إلى مسببها
ويتوب

آخر نصيحة {}{}
لا تستهين بأي ضر بسيط {وخز} إرجع إلى الله لأن الذي يأتي بعده *عذاب أكبر""
:
وسارعوا ..
{سأرهقه صعودا}... يعني تعب شديد متصاعد
إذا ذكرتي الله بعد الضر الله يبدأ يعلمك ويبين لك خطأك ..
تخيلي أن الله يعلمك ويبين لكي خطأك ويفتحـ
لكي البينات ويزيدك في هداه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موضوع الشيطان ،،:-
{وما يدريك لعل الساعة قريب}
الشورى
والشيطان يشوشــــ ولو من جانب الخير ..لن نترك له مجال تمام ؟!؟
{إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا}
::
:
وهو الذي {يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير}
ما الذي ينزل من اللسان إلى القلب ؟
؟
؟
(لا إله إلا الله) > تنزل من خلال النظر في الكون وشكر النعم
(لا إله إلا الله) > هي أعظم ما يكون في القلب
والذي (لا) ينظر في الكون تبقى في لسانه وهو (منافق) و
؛
سيفهم
سيفهم
سيفهم
بآيات الضر يوم تأتيه حتى يرجع وينيب
{ أنظر كيف نصرف له الآيات،لعلهم يفقهون }
599 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
فرووووووووحه -
[B][CENTER]
...
لأملئن جهنم > جائت في القرآن بعدد القارات الخمس
ولم يقل لأملئن الجنة > لأن الذين سيدخلون الجنة قليلون ، وهم من ذكروه ذكرا كثير وبلغوا ءآياته
|
|&| الكتمان لعنة والنار ستشتعل
(( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا ))
سعد إذا لم يبلغ هو مفسد في الأرض (لن نكون مثله)
نسيان الذكر الكثير يولد المعصية
معصية واحدة تجعلك من الخاسرين (تب) ، مثل سيدنا آدم
عدد المعاصي ؟ إحذري أن نتظري إليها
((وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم))
وانظر إلى من عصي ؟ وهو الله عز وجل
((يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ))
كم عدد الأشجار التي أكل منها سيدنا آدم ؟ واحده!
أكلها كلها أم ذاق منها فقط ؟
ذاق منها فقط
قليل من السرقه .. ذقت من المخدرات قليلا والربا أخذت قليلا ؟
تحدثت عنك 5 دقائق فقط
من يوافقني أن هاؤلاء الناس على منهج القرآن ؟ ومن يوافقني أن هاؤلاء الناس على خطة إبليس ؟
إذا لكي تتوب وتنجو بالجنة حذاري أن تنظر إلى حجم المعصية ؟
آدم وحواء مباشرة > إستغفار (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين )) دعا ا ا اء مهم
[/CENTER][/B]