رد على نبهان الحنشي..... جيفارا الحنشي..


  • بصراحة موضوع يستاهل أن تقراءه

    [INDENT]جيفارا الحنشي !! .

    هل تعرف " جيفارا " يا نبهان ... ؟
    أنا متأكد أنك تعرفه .. كتأكدي تماماً أن ليس كل كاتب يعني ما يكتب .
    لا بأس سأرجع لهذا لاحقاً .

    ولكن هل تعرف لماذا لم أرغب بداية في أن أرد على ما كتبت ؟ ..
    لهذه الأسباب يا نبهان :
    1 - حتى لا يأخذ ما كتبته انت منحى الأهمية .. فأكون أحد المتسببن في ذلك .
    2 - وحتى لا أخالف آية يصف الله عزوجل عباده المؤمنين بقوله : " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " .. فلا أكون منهم وأرد
    عليك .
    3 - وأكد المولى عزوجل في وصفه المؤمنين في آية أخرى بقوله : " والذين هم عن اللغو معرضون " .
    4 - حتى لا أقع فيما يسمى بـ " شخصنة الأشياء " فأرد على كتابة عاطفية شخصية جدا ، تبتعد عن كل ما يسمى بالمقال العلمي
    الذي يسوق معه أدلة تمكننني والآخرين من الرد عليها .

    ولكن وعلى الرغم من هذا كله أخترت طريق النصح وبيان حقيقة ما انت فيه .
    هل تعتقد يا نبهان أن الوطن " أمانة " ؟ ، فالله عزوجل ( الذي تؤمن بالتأكيد بقرآنه وما انزله ) يقول في وصفه للمؤمنين : " والذين هم لأماناتهم " ، ويكمل المولى عزوجل الآية مؤكداً على أن رعاية العهد من صفات المؤمن فيقول : " .. وعهدهم راعون " ، ولا أشك ابداً أنك تجهل أن الوطن بكل ما فيه هو أمانة وعهد علينا جميعاً ان نحافظ عليه .
    لذلك أود السؤال ، وأجابة واضحة منك تكتبها هنا :
    هل ما حصل في صحار كان يستحق غير أن يتصرف الجيش أو غيره غير أن يهجم عليه بالقوة ؟
    هب أن أولئك المتظاهرين تركوا بدون " جيش " ، هل تعتقدهم سيكتفون بالمظاهرة السلمية الخضراء ؟
    ماذا لو كنت مكان الجيش ، هل كنت ستأخذهم بالأحضان عندما ترمى بالرصاص ؟
    أعتقد بالنسبة للأخيرة وخاصة الجيش ، ليس من المنطق ابداً أن يظل الجيش صامت بلا حراك وهو يضرب ويهجم عليه ، لو فعل ذلك سيقول الكثيرين من يبحثون عن أخطاء الحكومة كما تقول العبارة العمانية التي تعبر عن الإستهانة بالشيء : " حي يالله عن ذا الجيش " ، وهات يا شماته .
    حتى لا نتعمق كثيراً في مثل هذا الموضوع ،
    علينا ان نتفق على شيء ،،،، هل هناك حد وضوابط للمطالبة والحرية ؟!.
    بالتأكيد نعم ، وأعذرني ان جاوبت بالنيابة عنك ،
    فالسيد " أوباما " الذي يحكم بلد " الحرية " التي نتغنى بشكلها الذي نعتقده او الذي نريده نحن حسب " هوانا " ////
    هل يستطيع أن ينطق بأم لسانه بأن " إسرائيل ليست دولة " ؟؟؟
    اليست تلك حرية ؟ .. لكنه لا يستطيع التصريح بها ، لأنه يقبع تحت شيء اسمه القانون ، قانون دولته الذي يسمي إسرائيل على انها ابنته .
    سأغير المثل ، ماذا لو كنت تستمع لإغنية ما ، هل تستطيع ان يكون صوت مذياعك لأعلى درجاته .. بالطبع لا .
    لسبب بسيط / لأن هناك حولك جيران ومارة طريق وغير ذلك ، كل هؤلاء لا يرغبون أن يشاركوك حريتك .
    هي المسائل هكذا ... وقس على ذلك ما تشاء .
    صح نسيت أن أسألك / ماذا تقصد أن تسأل جلالة السلطان إن كان يعلم أن قواته تركت الحدود وعبرت الى صحار ؟
    هل تقصد أن القائد الأعلى للقوات المسلحة لا يعلم تحركات قواته المسلحة وأنها " مسيبة " ولا يعلم أنها الآن في صحار ؟
    أم أنه غفل وغفلنا ، أن القوات المسلحة هذه عندما جاءت من الحدود فإنها جاءت من كوكب آخر كالمشتري .. واستقرت في صحار ؟
    وليست هذه القوات جاءت من تراب واحد ووطن واحد .. من عُمان إلى عُمان ؟
    هل وضحتُ الأمر ؟
    ثم ما هي مهمة الجيش اذا لم يتواجد في مثل هذه المواقف ؟
    وهل كنت ستعترض وتقول في رسالتك هذه : " يا صاحب الجلالة أين جيشكم ليفظ الفوضى في صحار ، أم أنك غافل عن ما يحدث في صحار " ، أقول ذلك لأني اتخيل الموقف بالعكس ، لذلك فأتخيلك ستقول ذلك ، لأني ومن خلال قرائتي للكثير في كتاباتك وجدت أنك تبحث عن شيء .. أي شي .. لتخالف الحكومة وحسب ، وليس للإصلاح الحقيقي .. والتلون بأشكال كثيرة كالإصرار على أن تبقى بمبدأ " خالف تعرف " .
    سأسألك / كم مرة وجهت مثل هذا العتب الذي وجهته لجلالة السلطان المعظم ، للنماذج الموجودة بكثرة في مجتمعنا ، واضرب بها أمثلة وليس حصراً :
    مرتشٍ ليخلص المعاملات /
    يسرق من اموال الدولة /
    يبيع اراضي حكومية كونه يعمل في وزارة الإسكان /
    لمجرد حصوله على علبة حليب ، أو سندويشة من مطعم ، فكل هذا يجعل مفتش البلدية يتغاضى عن علب غذائية منتهية أو انعدام النظافة في المحل /
    استغلال الفاكسات وآلات الطباعة في الوزارات والدوائر الحكومية في أعمال شخصية من قبل العاملين فيها /
    حصول موظفين في الإسكان على أكثر من أرض بسهولة ويسر ، بينما تجدها أحيانا شبه محرمة من قبل موظفي الأسكان على المواطنين ، وكأن الأراضي ملكهم /
    مسح المخالفات المرورية بكل سهولة كونك تعرف احد من الشرطة /
    سهولة انهاء معاملات العنصر النسائي ( المغربي تحديدا ) في دائرة الأحوال المدنية /
    أظنك تعرف كيف تم دخول تلك المغربيات ، وكيف كانت سمعة مسقط وكيف أصبحت /
    كذلك .. ألم يلحظ قلبك الرقيق المعاملة القاسية التي يعانيها العامل وكيف يعاني من شمس النهار وسياط الليل /
    ألم يراهم قلبك ذات مرة ، مرميين على الشوارع والطرق العامة ؟
    ألم تسمع عن شركة الصرف وكيف هو وضع عمالها .. هل تعلم أنها لا توفر لهم حتى ماء الشرب ؟
    ما رأيك بتلاعب التجار بالأسعار ؟
    ما رأيك بالسماسرة وكيف تلاعبوا بالإيجارات .. حتى اصبح العماني مهموما بهم الإيجار ؟
    ما رأيك بالمقاولين .... ؟
    لا تقل لي أن من أخبرت عنهم هم واحد من ضمن مائة ، سأخبرك يا نبهان أن هؤلاء 90 من ضمن 100 على الأقل ، والحقيقة أن قليل من الموظفين والعمال يحترمون وظائفهم ويؤدون وظائفهم بالأمانه .
    اذا كنت لا تعرف هذا وتدعي غير ذلك ، فأإني أظنك تتكلم من كوكب آخر ، ولم تعرف مجتمعك العماني ولا تعرف وطنك .
    هذا الوطن الذي بناه مولانا حضرة صاحب الجلالة وأقامه ، لا يصينه جلالته وحده ، بل أن كل فرد في هذا الوطن مسؤول .. وانت من أول المسؤلين ، كونك موظف ، وكاتب ، وصاحب دراية كيف يُذهب إلى الأمور ، وعاصرت بدايات النهضة لتقارن .

    بعد أن أحصيت أفراد ونماذج من وطنك ..
    فأن يكون وطنك كل هذا ..
    أليس هذا مؤلما ؟ ..
    ألا تدعوك نفسك ذات مرة أن تكتب رسالة إلى كل هؤلاء في مدونتك أو في أي مكان ، وتخبرهم أن هذا الوطن الذي ينزف حالياً كان نتاج فعلكم ؟ ، ألا تدعوك نفسك لمحاولة إصلاح كل هؤلاء؟ ... ليكون وطننا فعلا بلا جرح .. وحتما بلا دماء .

    عندها سأدعوك " جيفارا الحنشي " ...
    وعندها ستقف قريبا من شخصية " جيفارا " الذي ثار محررا وطنه من المحتل /
    وستصبح نبهان الثائر الذي حاول بقدر استطاعته ان يخلص وطنه من الفاسدين الذين هم أشد خطرا من المحتل /
    وسأعلي رأسي لوجودك ..
    لكني لا استطيع تقبلك كما تظهر الآن /
    إنسان كما قال أحد الأعضاء من تقدمني .. يحاول أن يصنع البطولات على حساب هذا الوطن .
    شتان يا كاتب بين متناقضين : جيفارا .. ونبهان الحنشي




    منقووووول للأمانة<<< الكاتب مجهول عندي......
    [/INDENT]
    ♥♥
    قال أحد الحكماء ذات مرة:
    إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم
    قادرين عليه لأن شخصا آخر ظن أنهم قادرون على
    ذلك...
    وليعلم الجميع أننا أفضل مما نحن عليه الآن @ اذا اعتاد الفتى خوض المنايا @
    @ فأهون ما يمر به الوحول @

    403 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ

التعليقات 0