بكل معانى الحب الصادق ... وبكل ينابيع الصدق التى ننتظر أن تروي جفاف ارضنا ... اليكم هذه الكلمات ...
لأهديها لك .. فلربما ... تغيرت فسيولجيتك من جديد ...
لأهديها لك .. فلربما ... تغيرت فسيولجيتك من جديد ...
عندما كنا في زمان
الرجال ...
الفرسان ..
الأقوياء ..
الأوفياء ..
عندما كنا في زمان
يعيش حولنا من يستحق الحب ...
كنا نحب ..
الان ....تحولت الأزمان ..
وتغيرت جولوجية الرجولة ...
ونسيت أنا أن أستبدل قلبي ..
كما نزع الرجال عنهم رجولتهم ...
وتنازلوا عن دروع الفرسان ...
وحولوا سيوفهم نحو رقاب من يحبون ..
فردوا عضلاتهم ...
خنقوا مشاعرهم ..
رموها في أقذر سلة للمهملات ...
وتيبست عواطفهم ..
حتى استحالت حجارة ...
حطموا بها أضلع من يهوون ..
عندما أصبحت وظيفتهم التمثيل ...
ماتت أدوار البطولة ..
وعندما أنشدت أصواتهم للحب نغما ...
فضلنا الصمم ...
وعندما عبروا البحار بحثا عن جزر العشق ..
صاح البحر بحثا عن ماء يتطهر به ..
وعندما تشبثوا بروائع العشاق القدام ..
إنهار سلم المجد وتفتت أجزاءه ..
لم يجدوا من بقايا الكرامة إلا ان يلوموها ...
ان ما زال في رصيد أخلاقها
مساحات للمغفرة ...
ويلوموها أن ما زال في مصطلحات ألفاظها
عبارات حب ..
ويلوموها ...أن ما زال في عالمهم ...
نقاء هي المسئولة عنه ..
ومازال في حبر أقلامهم ..
نبضي أنا وحدي سيدته ..
ومازال في سواد ضمائرهم ....
بياض مصدره فؤادها الجريح ...
بقلم//همس الأنامل
الرجال ...
الفرسان ..
الأقوياء ..
الأوفياء ..
عندما كنا في زمان
يعيش حولنا من يستحق الحب ...
كنا نحب ..
الان ....تحولت الأزمان ..
وتغيرت جولوجية الرجولة ...
ونسيت أنا أن أستبدل قلبي ..
كما نزع الرجال عنهم رجولتهم ...
وتنازلوا عن دروع الفرسان ...
وحولوا سيوفهم نحو رقاب من يحبون ..
فردوا عضلاتهم ...
خنقوا مشاعرهم ..
رموها في أقذر سلة للمهملات ...
وتيبست عواطفهم ..
حتى استحالت حجارة ...
حطموا بها أضلع من يهوون ..
عندما أصبحت وظيفتهم التمثيل ...
ماتت أدوار البطولة ..
وعندما أنشدت أصواتهم للحب نغما ...
فضلنا الصمم ...
وعندما عبروا البحار بحثا عن جزر العشق ..
صاح البحر بحثا عن ماء يتطهر به ..
وعندما تشبثوا بروائع العشاق القدام ..
إنهار سلم المجد وتفتت أجزاءه ..
لم يجدوا من بقايا الكرامة إلا ان يلوموها ...
ان ما زال في رصيد أخلاقها
مساحات للمغفرة ...
ويلوموها أن ما زال في مصطلحات ألفاظها
عبارات حب ..
ويلوموها ...أن ما زال في عالمهم ...
نقاء هي المسئولة عنه ..
ومازال في حبر أقلامهم ..
نبضي أنا وحدي سيدته ..
ومازال في سواد ضمائرهم ....
بياض مصدره فؤادها الجريح ...
بقلم//همس الأنامل
438 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ