فلقد لبست جلباب الحداد

  • أحبتي ... لا يسعنى ان اقول .. بكل الاهات التى تتوسد قلبي الا أنه ...

    مازالت ثياب الحزن معلقة ..

    على مشجب القلب الكسير ..

    تأمل بالسماح لها ..

    للخروج ..

    من بين رفوف الذاكرة ..

    السحيقه ..

    من رفوف الأبجديه ..

    المبعثرة ..

    لتلقي عن كاهل رتابتها ...

    صدى حزين ...

    زرع الصمت في أحبارنا ..

    فأصبحت حروفنا صماء ..

    خرساء ..

    لا تجيد الا البكاء ..

    واللطم ما بين السطور ..

    حتى السماء ..

    لم تعد تلك السماء ..

    قد ضرجت بالدماء ...

    وبان في ملامحها ..

    طعن السيوف ...

    استشهد القمر ..

    بين ترقرق الموجات ...

    وذبل الورق ...

    على يد الغصون ...

    أحبتي...

    كل نبضة .. تتألم ..

    كل اااه .. تبكي ..

    كل دمعة .. تحرق ..

    وكل الشموع .. اطفأت ..

    فلقد لبست جلباب الحداد ..

    وامشي على تكسرات هشيم الزجاج ..

    ستدمى قدمي ..

    ولكن ربما سأجد العلاج ..

    في أسرة الموت ...

    وابعد من الموت ..

    سأتجرع بملعقة الحب ..

    طعم الهلاك ...

    وليموت الكبرياء ..

    بين طيات الحروف...

    بقلم //همس الأنامل
    دمت ِ للمنتدى يا همس *آ*آ*آ* بإبداعاتك ِ وكتاباتك ِ
    فأنت ِ للمنتدى الشمس *آ*آ*آ* نورها مشــــاركاتك

    398 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ