رُفــــــ الْوَرَقْ ـــــوفْ وَ حَفيفُ الْمُفْرَدة

  • هكذا كُنْتُ ولا أزال
    في أنْظارِ الأخرين
    أمارِسُ إرْتِكابُ الصغائرِ
    و إقْتِرافِ كَمٍّ هائلٍ
    مِنْ خَطايَا الأماني
    في حَضْرةِ الأملْ
    ويكأنَّ صَهيِلَ الأقدامِ المُفْتَرِسة
    فوق غُبارِ الحروفْ
    من بينِ جنباتِ الرفوفْ
    باتت تَحْتَ وطأةِ الإجْهاضِ
    سِهاماً برؤوسِ أشْواكٍ
    تقْتَرِبُ مِنْ نحري
    تَحْتَ أجْنِحة الرمادِ
    بأصابعِ التكْفيرِ والتفْسيقْ
    وهُم لا يشعرونْ
    حتى أضْحى فِي أضْلُعي
    اشِتِهاءٌ بـ جَشَعٍ يرْغبُ
    في الإفْصاحِ للورقِ
    بَعدَ أوْهَامِ رحيلٍ فَاقَ الأملِ الْمنْشود
    قد كُنْتُ يا سيدي أُزْجِي من أجْلِك
    حمائمَ البياض في زُرْقة السماءْ
    بقلم //همس الأنامل



    دمت ِ للمنتدى يا همس *آ*آ*آ* بإبداعاتك ِ وكتاباتك ِ
    فأنت ِ للمنتدى الشمس *آ*آ*آ* نورها مشــــاركاتك

    300 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ