الروحُ تئِنُ مِنْ حفيفِ الْمُنى
وبين جنباتِ الْقَلمِ جَفَافٌ مُرْتَقَبْ
لـ يَرِثُنِي و أرِثُ مِنه
والحروفُ تتجلى في عراءٍ
مُتَجرِّدةً من سِتْرةِ الحياءْ
والْمُفْردةُ تَتَقوْقَعْ
بين أوْرِدةِ التردُّدْ اللفْظِي
أَحْمِلُ فَوْقَ كُفوفي وَرَقاً
تَقْرأُ الأُنْثى صَخَبه
وترْتَسِمْ
و تَبْتَسِمْ
وَ
يقْرأُ الرَجُلُ أرْكَانُه
وَ
ينْتَحِبْ
وَ
ينْتَصِبْ
حتى يَغْلِقُ الشوقُ عِنْدَ قِراءَتِهِ مَبْسَمُه
لـ يشْتَعَلَ الْقَلَمُ شيْباً
فأصْبَحَ نسياً منْسيًّا
بقلم//همس الأنامل
وبين جنباتِ الْقَلمِ جَفَافٌ مُرْتَقَبْ
لـ يَرِثُنِي و أرِثُ مِنه
والحروفُ تتجلى في عراءٍ
مُتَجرِّدةً من سِتْرةِ الحياءْ
والْمُفْردةُ تَتَقوْقَعْ
بين أوْرِدةِ التردُّدْ اللفْظِي
أَحْمِلُ فَوْقَ كُفوفي وَرَقاً
تَقْرأُ الأُنْثى صَخَبه
وترْتَسِمْ
و تَبْتَسِمْ
وَ
يقْرأُ الرَجُلُ أرْكَانُه
وَ
ينْتَحِبْ
وَ
ينْتَصِبْ
حتى يَغْلِقُ الشوقُ عِنْدَ قِراءَتِهِ مَبْسَمُه
لـ يشْتَعَلَ الْقَلَمُ شيْباً
فأصْبَحَ نسياً منْسيًّا
بقلم//همس الأنامل
384 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ