سلمندساد وحرية الرماد

  • دائما ما نشاهد مسرحيات الأحباط وقلة الإراده عند كل إنسان الحياة تتسارع وتيرتها وعجلة التغير تدور والأنسان إذا ما اصابه اليأس او خيبة أمل تجده متخاذل ويمشي كأن حمار يحمل اسفارآ خطوات متدهوره وقد سلم أمره للساعات القادمه دون إي مبادره منه او شي في تقوية الأراده النفسيه ومن اهم اسبابها الحالات النفسيه التي تنعكس سلبآ على الأنسان تجد تخبط في القرارات وفي مثل هذه الحالات يجد نفسه في دائره ضيقه ولكن مطالب أن يدرك الوضع ويجتهد إجتهاد فكري بمساندة الأراده والعزيمه واكثرها شيوعآ هذه الحالات .وما قد نلاحظه إن البعض يعتمد إعتماد كلي في مد جسر الترابط في الأستشاره وفتح عدة مداخل لتساعده وهو مستمع والتعليقات تتهاوى إليه أشبه بسهام اما اصابته ودمرته ام اخطأت الهدف .مشاورة الأخرين بقرارات قد يعتقد بأنه لا يستطيع إتخاذها بل لم يعيرها إي إهتمام لكي يقيمها مع نفسه وذاته والوصول إلى نتيجه قد تنجيه من كارثه عندما يسمع كلام من حوله ومسلسلات الأحباط التي يشاهدها بتقاسيم الوجه كانت ام بالشعور اعط نفسك ثقه وابني لك إستراتيجيات متينه لكي لا تتزعزع عندما تشعر بإن رياح قادمه كل إنسان وله طاقته وقدراته
    ولكن ما يحدث هو نتصور بإن بعض الناس لهم طاقه خارقه عندما يشاهد كاتب او عالم او شخص متفوق عليه الخ يقلل من شئنه وهنا يبداء بالتكاسل وإحباط نفسه بأنه لا يستطيع فعل ذالك لا يملك القدره حيث سيظل على نفس درجة السلم محبط الصعود كلنا نملك الطاقه والإراده ولكن الفرق القدره على إخراجها كما وضح علم النفس قال لكي تكون لك إراده يجب أن تدرب نفسك جيدآ على الإراده إبتداء من الأشياء الصغيره ومن ثم الكبيره وإجعل إرادة الخير والسلام في المقدمه ومن هذه القصه المتداوله قصة الضفادع نجمع منها طاقتنا وتفريغها في مجال كان ينقصه الكثير

    قصة الضفادع اكبر قصة معبره في قوة الإراده عندما كانت مجموعه من الضفادع تقفز بين الغابات ينتقلان من مكان إلى آخر فجأه وقعت ضفتعتين في بئر عميق تجمع جمهور من الضفادع حول البئر ولما شاهدو عمق البئر صاح الجمهور للضفدعتين العالاقات بداخل البئر ان الأمر صعب حالتهما ميئوس منها وإن لا فائده من المحاولة.تجاهلت الضفدعتان االتعليقات وحاولتا الخروج بكل قوه والضفادع في الأعلى تتهاوى تعليقاتهم باليأس وإن لا مجال للعيش لأنه الأمر صعب جدآ وآخيرآ انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور وحل بها الأرهاق الشديد واعتراها اليأس وسقطت في اسفل البئر ميته واما الضفدعه الثانيه إستمرت في المحاوله والقفز بكل طاقتها وقوتها وجهود الجمهور حاضر بالصياح بأن تتوقف عن المحاوله وبعد محاولات عده وصلت الضفدعه الحافه بقفزاتها القويه وقوة إصرارها وخرجت من البئر واندهش الحضور سألها الجميع الم تسمعين صياحنا فشرحت لهم وأتضح بأنها مصابه بصمم جزئي لذالك عندما كانت في البئر تضن بأن الجميع كانو يشجعونها
    ما مدى تأثير البشر من حولنا علينا كبير و في مساندة اليأس وزع الأحباط هذا خطير ثق بنفسك لا تتردد اعط النتائج وقت كافي ليتبين لك كل شي
    "الأنسان تحركه افكار فأما يتحرك ويرتقي بفكره واما يثبت ع قاعده فكريه غير قابله للمزيد من الأفكار" قالها /سلمندساد

    355 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ