عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعي ، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ! …
أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !…
إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة ، نربحها حقيقة لا وهما ، فتصور الحياة على هذا النحو ، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا . فليست الحياة بعد السنين ، ولكنها بعداد المشاعر ، وما يسميه (( الواقعيون )) في هذه الحالة (( وهما )) ! هو في (( الواقع )) ، (( حقيقة )) أصح من كل حقائقهم !… لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة . جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي ! ومتى أحس الإنسان شعورا مضاعفا بحياته ، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا …
يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال ! …
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين ، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين ، نضاعف إحساسنا بحياتنا ، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية !.
أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !…
إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة ، نربحها حقيقة لا وهما ، فتصور الحياة على هذا النحو ، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا . فليست الحياة بعد السنين ، ولكنها بعداد المشاعر ، وما يسميه (( الواقعيون )) في هذه الحالة (( وهما )) ! هو في (( الواقع )) ، (( حقيقة )) أصح من كل حقائقهم !… لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة . جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي ! ومتى أحس الإنسان شعورا مضاعفا بحياته ، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا …
يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال ! …
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين ، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين ، نضاعف إحساسنا بحياتنا ، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية !.
سلامي لكل من زار مدونتي 

338 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
روح -
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=darkslategray]مساء الخير ...[/COLOR][/SIZE][/FONT]
( [SIZE=4][COLOR=#8b0000]عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعي ، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ! …
أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !…
إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة ، نربحها حقيقة لا وهما ، فتصور الحياة على هذا النحو ، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا . فليست الحياة بعد السنين ، ولكنها بعداد المشاعر ، وما يسميه (( الواقعيون )) في هذه الحالة (( وهما )) ! هو في (( الواقع )) ، (( حقيقة )) أصح من كل حقائقهم !… لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة . )[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=#8b0000][/COLOR][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=darkslategray]حتى هنا رائع جداً تعبيرك المباشر ، الحازم و ... الصحيح كما أراه، كذلك :)[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=darkslategray]أمّا مضاعفة الإحساس بالآخرين .. ربما خالفتك قليلاً أو زدت على حديثك يا سيدي : [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=darkslategray]أعتقد أننا نحيا فعلاُ حين نضاعف إحساسنا بالأشياء ، نشعر بالآخرين .. نساندهم .. نمتن لهم [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=darkslategray]إنما دون زيادة ، ودون سقف توقعات عالٍ جداً حين ينهار يوماً فنحن من يخنقه الركام ..[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=darkslategray][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=darkslategray]ممتعة بصدق القراءة هنا ؛[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=darkslategray][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=darkslategray]دمتَ[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=darkslategray][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=darkslategray]مودتي؛[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[SIZE=4][COLOR=#8b0000][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=#8b0000][/COLOR][/SIZE]