خلف القضبان

خلف القضبان

خلف القضبان مشاعر

أنكرت الكلمات

مشاعرها

في زمنٍ مالت كفتهُ

نحو الفعل الماضي

كان

المجد العربي.. كان

النصر العربي.. كان

الوطن العربي الواحد

كان

كان .. وكان.. وكان ..

ماخلت أرائك أعزتنا

من نطف الإذلال

انبثقت !

ما خلت سيأتينا زمنٍ

نحتلم الوحدة في

الأفلام !



ماذا !؟



أعناقاً تمضغها

الأغلال

وأرضٍ تحتضن السجان

مكرهةٌ هي أرضي..

لكن من ذاك

يدان ؟

المسجون أم الأوطان

أم الدرع الواقي

للسجان !



إن الحاضر..

إن الآن ..

إن الوطنية خلف القضبان

وشين العملا ء تحاكمها

وعلى القنوات

توجه تهمً..

مفرغةً (…)

قانون الغاب يغلفها …!

مفترسٌ يصدر

أحكام

ويلتحف حكايا كان..

وكان.. وكان..

حتى أنفجر العدلِ

وانتحر الميزان .

29/7/2004م
من كلماتي خالد مساعد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ